سقوط دولة الفساد: عندما تمتزج الدكتاتورية بالفساد و بالعمالة

<img src=http://www.babnet.net/images/6/zababenzineb0.jpg width=100 align=left border=0>


يالها من صدمة عظيمة تلقاها التونسيون هذه الأيام بعد مشاهدتهم الجزء الأول من شريط وثائقي بث على القناة الوطنية بعنوان سقوط دولة الفساد تحدث عن فترة حكم بن علي وتعرض لجوانب مخفية من شخصيته وخاصة الطريقة الإجرامية التي انتهجها للوصول إلى السلطة وحجم الدسائس والفساد المالي والخلقي الذي رافقت فترة حكمه
لكن مازاد من عظم هذه الصدمة هو تورط المخلوع بن على في إقامة شبكة من الجواسيس والعملاء لصالح الموساد الإسرائيلي لاغتيال المناضلين الفلسطينيين في تونس بعد استقبالهم من طرف بورقيبة إثر الاجتياح الصهيوني للبنان وقد كان المقابل مساعدة الإسرائيليين والأمريكان لبن علي للوصول إلى الحكم.


لقد أباد معارضيه في السجون ولفق لهم تهما كيدية إسلاميين كانوا أو من اليسار أو من الحقوقيين اغتال البعض في الشوارع على طريقة رجال العصابة وشرد الآخرين.



يا لها من لعبة قذرة دفع ثمنها التونسيون ومازال أبنائهم يدفعون الثمن باهظا إلى اليوم لقد أباح الدكتاتور حرمة الوطن والسيادة الوطنية للإسرائيليين والغريب أن هذا الوجه البشع للمخلوع لم يستطع أحد أن يتفطن إليه أو ربما أن القليل الذين يعلمون إما أنهم في السجون أو المنافي أو في عداد الأموات ولقد كانت قصة ذلك الطالب الذي تحدث عنه الشريط مؤلمة فعلا

مــروان
مــروان بن زينــــب


فكيف سولت نفس هذا الدكتاتور أن يقتل طالبا في الإعلامية بتلك الطريقة البشعة بعد أن كشف هذا الأخير سر عمالته بعد دخوله صدفة إلى حسابه السري واكتشف ملفات تدين بن علي وتثبت علاقته بالموساد
نعم إنه زعيم مافيا من الطراز الأول نهش لحوم التونسيين وعبث بأموالهم واشترى بها القصور في شوارع باريس الفخمة وأسرف ما تبقي على نوادي القمار وعلى العاهرات بدون حساب.

لقد استعمل مال الشعب لشراء الذمم ولخدمة مصالحه ومن قال لا تلفق له التهم و يفضح في الجرائد الصفراء ويصور بطريقة لا أخلاقية كي يسكته عن نطق الحقيقة.

نعم كم كان هذا الشريط صادما للشعب التونسي ولكنها الحقيقة المرة التي تغافلنا عنها ولم نكتشفها بكل جوانبها إلا بعد عرض الجزء الأول من هذا الوثائقي ومازلنا ننتظر المزيد في الجزء الثاني
كريــــــم بن منصـــور










   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 34652

711  (Germany)  |Dimanche 24 Avril 2011 à 17:33           
Si zaba est vraiment 711 et sachant que la famille royale saoudite laisse leur argent gérer par une banque en israël, le peuple tunisien ne va jamais pouvoir arrêter zaba ni retirer une grande partie de sa richesse mafieuse.

à ne pas oublier silvan shalom, né en 04.08.1954 à gabes en tunisie, qui possède le post du vice-premier ministre israélien.

HommeOuvert  (Germany)  |Dimanche 24 Avril 2011 à 16:06           
Grâce à zaba silvan shalom avait le droit de visiter sa ville natale gabes quand il voulait. zaba était un homme ouvert.

Nazih  (Tunisia)  |Vendredi 22 Avril 2011 à 16:24           
@تونسي (saudi arabia):
كلام غير سويّ و غير منطقي و تجنيّ على ثورة تونس و شهدائها، ليكن في علمك و أن هذه الثورة المباركة التي قدّر لها الله أن تكون وأن تطيح بواحدة من أكبر الدكتاتوريات في العالم، فاجأت العالم كلـّـه . بداية فاجأتنا نحن التونسيون على بكرة أبينا، وهذه حقيقة لا ننكرها و لا نخجل منها، نعم لم يكن أحد يتوقعها يوم 17 ديسمبر ولا قبل هذا التاريخ، ربما كنـّـا نمنـّي النفس أن نشهد بعض الأحتجاجات وبعض التظاهر هنا و هناك إبان موعد 2014 ، لا أكثر ولا أقل. فلا أمريكا
، ولا فرنسا ولا غيرها كان يعلم ذلك أو يستطيع أن يوقف ذلك، فأكبر دليل على هذا، شحنة القنابل المسيلة للدموع التي وقعت طلبيتها يوم 13 جانفي من طرف مصالح الأمن، وكانت بعثت بها السلط الفرنسية فورا، وتمّ وصولها بكل سرعة إلى تونس يوم 15 من نفس الشهر، أي 24 ساعة تقريبا من رحيل بن علي، لذا لم يساعدنا أحد على الإطاحة بهذا النظام الفاسد و الحمد لله، حيث كانت الهبـّة شعبيـة وشبابية في البداية ، قام بها المحتاجون ، البطالة و المهمشون و غيرهم من أبنائنا
في الجنوب ثم تنامت و أكتسحت جلّ القرى و المدن و آلتحق بها النقابيون و المحامون ثمّ الأحزاب لاحقا، و نفس الشيء لثورة مصر حيث أنه من مصلحة أمريكا وإسرائيل بقاء مبارك في السلطة لكن إردة الشعوب أكبر من مصالح الدول الكبرى أحيانا
و كما قال خالد الذكر، " إذا الشعب يوما أراد الحياة / فلا بدّ أن يستجيب القدر.

Colombo  (Tunisia)  |Vendredi 22 Avril 2011 à 16:10           
لقد منحناه ثقتنا صكا علي بياض فغدر بنا...انها صدمة كبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيرة...كل كلمات العالم لا يمكنها وصف ما نشعر به....

ZABA NEWS  (Tunisia)  |Vendredi 22 Avril 2011 à 14:28           
بن علي يواظب على الصلاة لتجاوز الازمة النفسية والطرابلسي تتحجب

ربما تكون التغييرات الجذرية التي حدثت في حياة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، قد دفعته الى اعادة التفكير مليا في حياته الجديدة، التي اصبح فيها رئيسا على نفسه لا غير!! فهو لم يعد حاكما بل محكوما، بل ومن المتوقع ان يحاكم على افعاله التي ارتكبها بحق شعبه وساءته لهم على مدار 31 عاما.

بن علي يواظب على الصلاة لتجاوز الازمة النفسية والطرابلسي تتحجب

لتجاوز الازمة بن علي يواظب على
الصلاة!
حيث كشفت صحيفة إماراتية، أن الرئيس التونسي المخلوع يواظب على أداء الصلاة، ويعكف على قراءة كتاب "لا تحزن" للداعية الإسلامي عائض القرني، في حين تخرج زوجته ليلى الطرابلسي للتسوق وهي ترتدي النقاب. في الوقت نفسه بدأ "بن علي" كتابة مذكراته من أجل الدفاع عن نفسه ضد ما أسماها بالحملة التي تستهدف تشويه تاريخه.

وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "البيان" الإماراتية إن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي شرع في تدوين مذكراته لإصدارها في كتاب، يشرح فيه ما أسماه "عملا كبيرا قدمه لتونس" ونهضتها، وكذلك علاقته مع المسؤولين في الدول الكبرى والمنطقة العربية. وأوضح المصدر -الذي فضَّل عدم الكشف عن اسمه- أن الهدف من المذكرات هو دفاع الرئيس المخلوع عن نفسه، بعد ما وصفه بوجود حملةٍ إعلاميةٍ للنيل منه ومن تاريخه.

كما كشف المصدر السابق أن "بن علي" -المقيم بالسعودية- أصبح مواظباً على الصلاة، وقراءة كتاب (لا تحزن) للداعية السعودي عائض القرني من أجل تجاوز المصاعب النفسية التي كان يعاني منها منذ انهيار نظامه في ?14 يناير/كانون الثاني ?2011 الماضي.

ولفت إلى أن الرئيس التونسي المخلوع يعتبر نفسه ضحيةً لمؤامرة تونسية وعربية وأجنبية، وأنه على يقين أنه تعرض لخياناتٍ من داخل نظامه، وأنهم شنوا حملة لتشويه صورته.

بن علي يواظب على الصلاة لتجاوز الازمة النفسية والطرابلسي تتحجب

ليلى الطرابلسي تتسوق وهي ترتدي
النقاب!
في سياق متصل، أكد المصدر أن الرئيس التونسي المخلوع في حالة "طلاق غير معلن" مع زوجته ليلى الطرابلسي عقب مواجهات صاخبة بينهما، حيث اتهم "بن علي" زوجته بأنها وأسرتها يتحملون الجزء الأكبر مما جرى في تونس طيلة العقدين الماضيين، ومن كراهية الشعب له ولنظامه.

وأشار المصدر إلى أن "بن علي" يقضي معظم وقته في اللعب واللهو مع ابنه محمد زين العابدين والبالغ ?7 أعوام، حيث يعتبره خير أنيس

Samir  (Tunisia)  |Vendredi 22 Avril 2011 à 10:23           
@sami (tunisia) :
dans le somaine des renseinments, ce n'est pas toujours les gens qu'on pense participer dans un complot participent vraiment.
je pense que les relation de renseignement utilisé par zaba ne passent en aucun cas par les circuits apparents de l'état, je pense que ces cicuits ont été utilisé sans qu'ils savent. il faudra plusieurs années a fin d'éliminer ces réseaux mafieux, actuellement sont à l'arret ou travaillent d'une manière réduite. mais ces raiseau vont se réveiller dans quelques temps et la toile sera active. les services de renseingnement tunsien doit être
mis à niveau pour s'attaquer à ce type de risque, je pense que c'est le travail de longue halène.

Sami  (Tunisia)  |Vendredi 22 Avril 2011 à 10:15           
Zaba est le chef de bande mais la grande majorité de ses lieutenants(police présidentielle dont les snipers ),entourage ; famille ; sont encore libres et ne cessent de nous narguer ;;;;
la justice ,lente et freinée;les tueurs snt libres ,les mafieux continent à traficoter .......
la lutte continue nous sommes à mi chemin

تونسي  (Saudi Arabia)  |Vendredi 22 Avril 2011 à 10:04           
اسقطت وثائق ويكيليكس ورقة التوت عن العميل الاسرائيلي الامريكي فاصبح كارتا محروقا بالنسبة للام امريكا ومن الطاف الله انها تخلت عنه في الاخير لانه كان مستعدا لان يحرق تونس باكملها على ان لا يضحي بكرسي الرئاسة لكن لعبت الصدفة دورها فغادر تونس يوم 14 جانفي على امل العودة اليها بعد ان تتدخل امريكا في تهيئة الاجواء له لكن لم يكن له ذلك لم تكن الاحتجاجات ولا الانتحارات سببا في هروب بن علي الذي لم يهرب في حقيقة الامر بل خانته ذراعه اليمنى امريكا التي
قطعت له تذكرة ذهاب دون عودة ماعرفناه عنه قد صدمنا جميعا وربما ماخفي كان اعظم ولكن كلنا امل ان ترفع امريكا يدها عن شؤوننا وتنتهي تلك التبعية الى الابد

Citoyen  (Tunisia)  |Vendredi 22 Avril 2011 à 10:04           
Il ne faut pas aussi oublier de juger ceux et celles qui ont assistés , orientés et surtout soutenus zaba dans ses manigances avant même les trabelsis !!!? et qui avaient la possibilités de l’anéantir à l’Époque bourguibienne


babnet
*.*.*