قمة الآسيان في كوالالمبور: تحولات عالمية حاسمة وملفات استراتيجية على الطاولة

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68fdae2b254c23.37668441_ikgqjmlnoehfp.jpg width=100 align=left border=0>


انطلقت في العاصمة الماليزية كوالالمبور أعمال قمة قادة دول رابطة جنوب شرق آسيا "آسيان" وسط ظروف دولية وصفها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بأنها "مرحلة انتقالية حرجة" تستوجب مضاعفة الجهود وتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المتصاعدة.

وفي كلمته الافتتاحية، شدد أنور على أن عام 2025 سيكون مفصليا، قائلا: "يبدو العالم مضطربا؛ فالنظام القديم لم يعد ساري المفعول، والنظام الجديد لم يُحدَّد بعد." وأضاف أن تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد الغموض الدولي يمثلان خطرا على الاقتصادات والاستقرار السياسي، مؤكدا أن التفاهم المتبادل والحوار يبقيان السبيل الأمثل لتجاوز الانقسامات وتحقيق الأمن الجماعي.





حضور دولي رفيع

شهد حفل الافتتاح مشاركة عدد من القادة البارزين، من بينهم:

* رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا
* رئيس وزراء كندا مارك كارني
* الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
* رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا
* إضافة إلى قادة الدول العشر الأعضاء في رابطة الآسيان.

أبرز الملفات المطروحة للنقاش

تركز جدول أعمال القمة على قضايا إقليمية ودولية ذات أبعاد استراتيجية، من أبرزها:

انضمام تيمور الشرقية

اعتماد تيمور الشرقية رسميا كعضو حادي عشر في الرابطة، ما يمثل خطوة تاريخية في توسيع النفوذ الجيوسياسي للآسيان.

إعلان السلام بين تايلاند وكمبوديا

التوقيع المرتقب على إعلان سلام شامل لإنهاء النزاع الحدودي بين البلدين بعد سنوات من التوتر.

مكافحة الجريمة العابرة للحدود

التصدي لشبكات الاحتيال الإلكتروني والاتصالات الاحتيالية التي تنشط بشكل واسع في المنطقة.

الأزمة في ميانمار

من المقرر أن تبحث القمة تطورات الوضع الداخلي في ميانمار، التي تستعد لإجراء أول انتخابات منذ الانقلاب العسكري في 2025 رغم استمرار النزاعات المسلحة.

النزاعات في بحر الصين الجنوبي

دفع المفاوضات المتواصلة منذ نحو عقد بين دول الآسيان والصين بشأن مدونة قواعد السلوك البحري، سعيا لتجنب التصعيد العسكري وضمان حرية الملاحة.

التنمية المستدامة والجدول الأخضر

بحث خطط التحول الأخضر والتزامات الدول بأهداف التنمية المستدامة في ظل المخاطر المناخية المتزايدة.

الخلاف التجاري مع واشنطن

ناقشت القمة كذلك ملف التعريفات الجمركية الأمريكية، حيث اتفقت دول الآسيان على اعتماد نهج تفاوض ثنائي مباشر مع واشنطن، انسجاما مع سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما يعني عدم صدور بيان موحد حول هذه القضية.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 317324


babnet
*.*.*
All Radio in One