ضرورة إصلاح الخطأ في منظومة الCNAM لاسترجاع مصاريف العلاج

محمد الحمّار
عديد المواطنين لم يفهموا لماذا يتم رفض مطلب استرجاع مصاريف العلاج (الخاص) لدى الصندوق الوطني للتأمين على المرض والحال أنّهم على يقين أنّ تعمير المطبوعة الخاصة قد تم بكل حذر من طرف المريض والطبيب والصيدلي.
عديد المواطنين لم يفهموا لماذا يتم رفض مطلب استرجاع مصاريف العلاج (الخاص) لدى الصندوق الوطني للتأمين على المرض والحال أنّهم على يقين أنّ تعمير المطبوعة الخاصة قد تم بكل حذر من طرف المريض والطبيب والصيدلي.
بعض المواطنين يتصلون مباشرة بشبابيك الصندوق ثم بالمكاتب مع ما يكَلفهم ذلك من عناء الانتظار، فيتم إعلامهم بسبب رفض المطلب. السبب مكتوب بالصيغة الرسمية التالية:
"بطاقة استرجاع المصاريف غير مطابقة للمواصفات الجاري بها العمل".
لكن بعد التثبت والتقصي والاستفسار من طرف المريض، يتبيّن أنّ هناك إشكالًا لا دخل للمريض فيه ولا مسؤولية له عنه: لقد بلغت في السنوات الأخيرة أتعاب الطبيب مبلغ 100 د أو أكثر للعيادة الواحدة، بينما يؤكد أعوان الصندوق للمريض أنّ المنظومة الرقمية (السيستام) للصندوق لا تقبل مبلغا للعيادة ذا ثلاثة أرقام (من 100 د فما فوق) وبالتالي تقبل المنظومة سوى مبلغ 90 د في أقصى الحالات!
ما العمل والحالة تلك؟ يقترح أعوان الصندوق على المريض، صاحب البطاقة المرفوضة، أن يعود إلى الطبيب ليُغير هذا الأخير الرقم الدال على ثمن العيادة!
في ضوء هذا، يندهش المواطنون المعنيون لكون الطبيب هو المطالب، بطلب من المريض، بالتنقيح والتصحيح بينما لا الطبيب مخطئ ولا المريض مخطئ.
كما يتساءلون: هل يُعقل أن يطلبوا من الطبيب تخفيض المبلغ كتابيًا بينما هو قد قبضه فعلا غير مخفّض (وهذا من حقه)؟
ثم يقترح المواطنون المعنيون أن يتم تحيين سيستام صندوق التأمين على المرض بشكل يساير تطور التعريفة الطبية الخاصة حتى لا يُكلف خطأ مثل ما هو حاصل الآن المواطن معاناةً ومضيعةً للوقت والجهد والمال.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 316630