الولايات المتحدة: ولاية أوريغون ترفع دعوى قضائية ضد ترامب لنشره الحرس الوطني في مدينة بورتلاند

فرانس 24 -
بعد يوم من إعطاء الرئيس دونالد ترامب أمرا بنشر جنود الحرس الوطني في مدينة بورتلاند الشمالية الغربية، لجأت سلطات ولاية أوريغون الأمريكية إلى رفع دعوى قضائية الأحد ضد ترامب تطالب فيها بوقف هذه العملية.
ومن جهته، يقول ترامب إن نشر القوات ضروري لمكافحة الجريمة والاحتجاجات ضد إدارة الهجرة.
ومن جهته، يقول ترامب إن نشر القوات ضروري لمكافحة الجريمة والاحتجاجات ضد إدارة الهجرة.
وجاء في الدعوى التي رفعتها سلطتا أوريغون وبورتلاند الأحد اتهامات لترامب بالتجاوز، قائلة إن خطوته "كانت مدفوعة برغبته في تطبيع استخدام القوات العسكرية في أنشطة إنفاذ القانون المحلية العادية"، خاصة في الولايات التي يديرها خصومه السياسيون.
ويذكر أنه منذ عودته إلى السلطة في كانون الثاني/جانفي، نفذ ترامب تعهده الانتخابي بملاحقة المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم في حملة يقول محامون ومنظمات غير حكومية إنها أدت إلى انتهاكات متكررة لحقوق الإنسان.
وخلال الأسابيع الأخيرة، تعهد ترامب أيضا بمواجهة أعمال العنف التي تنفذها شبكة "إرهابية محلية" يسارية.
وأكدت سلطات ولاية أوريغون في دعواها ألّا حاجة لنشر قوات الحرس الوطني في بورتلاند، لأن الاحتجاجات هناك ضد إدارة الهجرة والجمارك كانت صغيرة وسلمية، على عكس ادعاءات ترامب.
مضيفة "لكن نشر (ترامب) للقوات بكثافة يهدد بتصعيد التوتر وإثارة اضطرابات جديدة".
ولجأ المتظاهرون في بورتلاند ومدن أخرى إلى إغلاق مداخل مقرات إدارة الهجرة والجمارك بشكل متقطع في الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى بعض الصدامات.
وأشارت حاكمة ولاية أوريغون تينا كوتيك إنها لم تحصل على أي تفاصيل أو إطار زمني بشأن نشر القوات. مضيفة للصحافيين "لا يوجد تمرد ولا تهديد للأمن القومي وليست هناك حاجة لقوات عسكرية في مدينتنا الكبرى".
أما رئيس بلدية بورتلاند كيث ويلسون، فوصف نشر الجنود بأنه عمل "غير مرغوب فيه وغير ضروري وغير أمريكي".
ويخشى المسؤولون في بورتلاند من تكرار ما حدث في صيف عام 2020، خلال فترة ولاية ترامب الأولى، عندما شهدت المدينة موجة من الاشتباكات العنيفة في أعقاب مقتل جورج فلويد على يد الشرطة.
للإشارة، فإن ترامب قام بنشر الحرس الوطني للمرة الأولى في لوس أنجلس في حزيران/جوان، متجاوزا الحاكم الديمقراطي للولاية، ما أثار نزاعا قانونيا مستمرا حول حدود صلاحيات السلطة الرئاسية.
ونتجت عن ذلك زيادة في عدد القوات والعملاء الفدراليين إلى العاصمة الأمريكية وتهديدات بالدخول إلى مدن كبرى أخرى، بما في ذلك شيكاغو.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315682