"ميليتري ووتش": الجزائر الدولة العربية الوحيدة المحصّنة ضد أي قصف إسرائيلي أو غربي

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68c6f0a69a0602.71415792_ilkojmefqpnhg.jpg width=100 align=left border=0>
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، على اليمين، يصافح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، جنرال الجيش سعيد شنقريحة في موسكو


كشفت المجلة العسكرية الأمريكية "Military Watch Magazine"، في مقال بعنوان الدولة العربية الوحيدة التي لا تستطيع إسرائيل والغرب قصفها: ما الذي يجعل الجزائر محصّنة بشكل فريد؟، عن تفوّق القدرات الدفاعية للجيش الجزائري، ولا سيما في مجال الدفاع الجوي.

وأكدت المجلة أنّ الجزائر تعدّ الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تمتلك فضاءً جوياً محمياً ضد أي هجمات محتملة من إسرائيل أو الغرب، بفضل اعتمادها على روسيا والصين في تزويدها بمنظومات متطورة من الرادارات وصواريخ أرض-جو، إلى جانب أساطيل من المقاتلات الاعتراضية.





وأوضحت أن الجزائر سرّعت من وتيرة تسلّحها منذ مطلع 2010، عقب سقوط ليبيا تحت القصف الغربي وما تلاه من فوضى، مشيرة إلى أنّ العمود الفقري لدفاعاتها الجوية يتكون من منظومات S-300PMU-2 وS-400 الروسية، وHQ-9 الصينية بعيدة المدى، إضافة إلى أكثر من 70 مقاتلة Su-30MKA الثقيلة، ومقاتلات Su-35 للتفوق الجوي، إلى جانب أنظمة Buk-M2 ومقاتلات MiG-29M.

وبحسب التقرير، فإن هذا المزيج الدفاعي يجعل الجزائر في موقع فريد بالمنطقة، حيث إن متوسط عمر مقاتلاتها أصغر بعقود من نظيراتها الإسرائيلية أو التركية.

ولفتت المجلة إلى أنّ بعض الدول العربية استثمرت في شراء مقاتلات وأنظمة دفاع جوي حديثة، لكن مستوى التدريب في جيوشها ظل أقل مما هو عليه في الجزائر، فضلاً عن الضغوط الغربية التي أجبرتها على الاكتفاء بأنظمة غربية مخفّضة القدرات، كما هو الحال مع أسطول مصر من F-16، إضافة إلى القيود المفروضة على استخدام هذه الطائرات بحكم تحكم الغرب في شيفراتها المصدرية.

وخلص المقال إلى أن هذا الواقع يمنح إسرائيل وتركيا ودول الغرب حرية توجيه ضربات جوية عبر المنطقة، بينما تظل الجزائر البلد العربي الوحيد الذي يملك فضاءً جوياً محصّناً بفضل تنوع مصادر تسليحه وقوة منظومته الدفاعية وتدريب قواته.

وأشارت المجلة إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية توسّعت منذ إسقاط النظام السوري في ديسمبر 2024، رغم تقادم أسطول المقاتلات الإسرائيلي المعتمد أساساً على نسخ قديمة من F-15 وF-16 التي تفتقر إلى تقنيات الرادارات المصفوفية المتقدمة وخصائص الجيل “+4”، فيما لا تمتلك سوى عدد محدود من F-35 الحديثة.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 314845


babnet
*.*.*
All Radio in One