الجزائر تتهم فرنسا بسوء النية وتغلق ملف نقض اتفاق الإعفاء الدبلوماسي

وكالات -
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، يوم الخميس، أن ملف نقض اتفاق الإعفاء من التأشيرات لحاملي الجوازات الدبلوماسية مع فرنسا يعتبر "مغلقا وبصفة نهائية" من الجانب الجزائري.
جاء هذا التصريح ردا على إشعار وزارة الخارجية الفرنسية في 19 أوت الجاري، الذي أعلن فيه تعليق الاتفاق الجزائري-الفرنسي لعام 2013 المتعلق بالإعفاء من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة، ونسب في بيانه مسؤولية تعليق الاتفاق إلى الجزائر مع الإشارة إلى أن الجزائر توقفت عن تطبيق أحكام الاتفاق اعتبارا من 11 ماي الماضي.
جاء هذا التصريح ردا على إشعار وزارة الخارجية الفرنسية في 19 أوت الجاري، الذي أعلن فيه تعليق الاتفاق الجزائري-الفرنسي لعام 2013 المتعلق بالإعفاء من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات السفر لمهمة، ونسب في بيانه مسؤولية تعليق الاتفاق إلى الجزائر مع الإشارة إلى أن الجزائر توقفت عن تطبيق أحكام الاتفاق اعتبارا من 11 ماي الماضي.
وأكد مصدر في وزارة الخارجية الجزائرية أن ما ورد في البيان الفرنسي هو "ادعاء كاذب"، موضحا أن التدابير التقييدية على دخول حاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية إلى فرنسا قد تم اتخاذها من قبل الجانب الفرنسي منذ فيفري الماضي، مشيرا إلى أن "سوء نية الجانب الفرنسي ظاهرة في هذه القضية"، حيث إن فرنسا كانت الطرف الذي أخفق أولا في تنفيذ بنود الاتفاق.
وأوضح المصدر أن رد الجزائر اقتصر على تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، وأن الجزائر أبلغت الجانب الفرنسي رسميا في 7 أوت بقرارها نقض الاتفاق، مما يجعل هذا الملف "مغلقا نهائيا" بالنسبة للجزائر.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313725