فيديو صادم يقود إلى مأساة.. فرنسا تحقق في وفاة رجل تعرض للإساءة خلال بث مباشر

وكالات -
فتحت السلطات القضائية في مدينة نيس الفرنسية تحقيقًا في وفاة رجل يبلغ من العمر 46 عامًا توفي أثناء بث مباشر ظهر فيه وهو يتعرض لسوء معاملة، في حادثة أعادت تسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بالمنصات الرقمية وضعف الرقابة على المحتوى العنيف.
الضحية يدعى رافاييل غرافين، المعروف عبر الإنترنت باسم جان بورمانوف (Jean Pormanove) أو JP، وكان قد كوّن قاعدة جماهيرية عبر عروض مباشرة يتعرض فيها للإهانة أو الإساءة، ما أثار تفاعلًا واسعًا بين المتابعين.
الضحية يدعى رافاييل غرافين، المعروف عبر الإنترنت باسم جان بورمانوف (Jean Pormanove) أو JP، وكان قد كوّن قاعدة جماهيرية عبر عروض مباشرة يتعرض فيها للإهانة أو الإساءة، ما أثار تفاعلًا واسعًا بين المتابعين.
تفاصيل الحادث
وأوضحت النيابة العامة في نيس أن غرافين توفي يوم الاثنين في قرية كونت القريبة، مشيرة إلى أنها أمرت بتشريح الجثة لتحديد أسباب الوفاة.وأفاد مستخدمون على الإنترنت أن البث المباشر الذي ظهر فيه الضحية عُرض أولًا عبر منصة أسترالية تُدعى Kick، قبل أن ينتشر على نطاق واسع لاحقًا.
وأشارت الشرطة في نيس إلى أنها تحقق منذ ديسمبر الماضي في اتهامات تتعلق بارتكاب "أفعال عنف متعمدة" ضد "أشخاص ضعفاء" ظهرت في مقاطع مصورة نُشرت عبر الإنترنت. ويعود فتح التحقيق إلى تقرير نشره موقع ميديا بارت الفرنسي، كشف عن انتشار مثل هذه المقاطع التي شاهدها آلاف المتابعين، خاصة عبر منصة Kick.
موقف المنصة
من جهتها، أصدرت منصة Kick بيانًا أكدت فيه أنها "تراجع بشكل عاجل ملابسات الحادث وتنسق مع الجهات المعنية للتحقيق"، مضيفة: "نشعر بحزن بالغ لفقدان جان بورمانوف ، ونتقدم بخالص التعازي إلى أسرته وأصدقائه ومجتمعه".وشددت المنصة على أن إرشادات مجتمعها "مصممة لحماية صناع المحتوى"، مؤكدة التزامها بتطبيق هذه المعايير على مستوى المنصة بأكملها.
ما هي منصة Kick؟
منصة Kick.com هي خدمة بث مباشر أُطلقت عام 2022 في أستراليا كمنافس مباشر لمنصة Twitch التابعة لأمازون.وتمنح صناع المحتوى 95% من عائدات الاشتراك مقابل 5% فقط للمنصة، وهو ما جعلها تجذب أسماء بارزة مثل xQc وAdin Ross وAmouranth، وتعتمد على نموذج اقتصادي يسعى لاحقًا إلى الاعتماد على الإعلانات كمصدر دخل رئيسي.
وتواجه المنصة انتقادات بسبب ضعف الرقابة على المحتوى، حيث أُشير إلى انتشار مقاطع عنف أو مواد غير مناسبة، وهو ما جعلها مثار جدل واسع في الأوساط الإعلامية.
وفي تعليق رسمي، قالت سارة الهيري، المفوضة السامية لشؤون الأطفال في فرنسا، إن "المنصات تتحمل مسؤولية جسيمة في تنظيم المحتوى، حتى لا يتعرض الأطفال لمواد عنيفة أو ضارة"، داعية إلى تعزيز الرقابة على ما يُبث عبر الإنترنت.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 313658