سلاح حزب الله يشعل السجال السياسي في لبنان… مواقف متباينة وتصعيد في الخطاب

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/689a116313f5f9.51662611_jepikflmnhgoq.jpg width=100 align=left border=0>


في ظل تجدد السجال السياسي في لبنان حول ملف سلاح "حزب الله"، عاد موضوع سحبه إلى الواجهة مع تصاعد المواقف المتباينة بين القوى السياسية.

ويأتي ذلك في وقت يربط فيه "حزب الله" سلاحه بمواجهة "الاحتلال الإسرائيلي وحماية لبنان"، بينما تعتبر أطراف معارضة أن استمرار امتلاكه للسلاح خارج إطار الدولة يهدد السيادة ويعمق الأزمات الداخلية.





وقد تزامنت هذه التصريحات مع انتقادات لدور إيران في دعم الحزب وموقفها من أي تسوية سياسية، في ظل أجواء إقليمية مشحونة وغياب توافق داخلي على آلية لمعالجة هذا الملف الشائك.

وأكد النائب عن "حزب الله" في البرلمان اللبناني إيهاب حمادة أن "المقاومة لن تسلم إبرة من سلاحها"، مشددا على تمسك الحزب بخياراته الدفاعية.

ومن جانبه، انتقد النائب عن حزب "الكتائب اللبنانية" إلياس حنكش ما وصفه بـ"وقاحة إيران"، معتبرا أنها تحرض حزب الله على عدم تسليم سلاحه والاستمرار في الحروب وتدمير لبنان وتهجير شعبه، بينما هي تفاوض من تصف بـ"الشيطان الأكبر".

وأشار إلى أن هذه التصريحات جاءت تزامنا مع خبر زيارة علي لاريجاني.

كما دعا النائب عن حزب "القوات اللبنانية" زياد حواط إلى "ترك إيران في إيران"، مؤكدا أن "لبنان ومصلحة اللبنانيين يجب أن تكون بيد المسؤولين اللبنانيين تحت سقف الدولة والدستور واتفاق الطائف".

أما نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله"، محمود قماطي، فوجه انتقادات حادة للحكومة، متهما إياها بأنها "باعت الوطن وتمنح الخارج شيكا من دون رصيد"، مؤكدا أنها لن تستطيع تحقيق ما تريده.

وقال قماطي: "لن نتخلى عن سلاحنا، ونحن في جبهة وطنية عريضة، والمقاومة ليست معزولة أو محاصرة".

وأضاف أن الحزب يدعو الحكومة، رغم ما وصفه بسقوطها، إلى تصحيح المسار، مشددا على أن "سحب سلاح المقاومة أمر مستحيل دونه الدماء في مواجهة العدو الخارجي".

وأكد أن "الشعب كله سيتصدى للحكومة إذا حاولت تنفيذ قرارها"، مذكرا بأن "المقاومة ولدت نتيجة الاحتلال، حين عجزت الدولة عن حماية المواطنين وردع العدوان".


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 313183


babnet
*.*.*
All Radio in One