للنقاش: إلى متى نظل نشمت في أنديتنا عند هزائمها الخارجية؟؟

في كل مرة ينهزم فريق تونسي في التصفيات أو في النهائي بإحدى الكؤوس الإفريقية (آخر هذه الفرق نذكر النادي الرياضي الصفاقسي الذي خسر في صفاقس ضد فريق فتح الرباط المغربي مباراة النهائي إياب لكأس الاتحاد الإفريقي بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين) إلا ويظهر على الساحة الشامتون المحليون الذين يبادرون إلى إقامة الأفراح والليالي الملاح.... الذين يجوبون الشوارع بسياراتهم الناعقة بمنبهاتها فرحا واغتباطا وسعادة بسقوط فريق تونسي وأملا في سقوط غيره من الفرق... الذين تملأ تعليقاتهم الشامتة جدا والمغتبطة جدا بالهزيمة عددا كبيرا من المواقع الإلكترونية (منها باب نات) ومختلف المنتديات...
وهنا لا بد من أن نؤكد بكل صراحة على أن مسألة الشماتة لهزيمة أحد الفرق في تونس ليست أمرا جديدا علينا وهي متأصلة بشكل كبير في عدد لا بأس به من أحباء الكرة بأغلب النوادي التونسية، هذه الظاهرة السيئة جدا بل هذه الجريمة في حق كرة القدم التونسية شاملة ولا يمكن أن نبرئ منها أي جمهور، ولو أن مثل هذه الظاهرة موجودة في بعض البلدان الأخرى... أحباء كل أندية الرابطة المحترفة الأولى وفي الرابطات الأخرى دون استثناء نجد فيهم الشامتين الذين يعلنون الفرحة والسعادة لهزائم الفرق الأخرى في المسابقات الإقليمية والإفريقية...
ولذا لا يخجلنا أن نقول إن عددا من أحباء الترجي سبق لهم أن شمتوا ـ ومازالوا بصدد الشماتة ـ في النجم والإفريقي والصفاقسي عند هزائمها، وإن عددا من أحباء الإفريقي سبق لهم أن شمتوا ـ ومازالوا بصدد الشماتة ـ في الترجي والنجم والصفاقسي عند هزائمها، وإن عددا من أحباء النجم سبق لهم أن شمتوا ـ ومازالوا بصدد الشماتة ـ في الصفاقسي والترجي والإفريقي عند هزائمها، وإن عددا من أحباء الصفاقسي شمتوا ـ ومازالوا بصدد الشماتة ـ في الترجي والإفريقي والنجم عند هزائمها... وهذا السلوك طبيعي وعادي بالنظر إلى ما وقع سابقا وهو نتيجة طبيعية جدا للفعل ورد الفعل، ولكنه في المطلق هو عمل سيئ ومنبوذ وغير مقبول بالمرة وغير منطقي بتاتا وقد آن له أن يزول لأنه مضر بكرة القدم
التونسية ومضر بالعلاقات بين الأندية وبين الجماهير الرياضية...
وهنا لا بد من أن نؤكد بكل صراحة على أن مسألة الشماتة لهزيمة أحد الفرق في تونس ليست أمرا جديدا علينا وهي متأصلة بشكل كبير في عدد لا بأس به من أحباء الكرة بأغلب النوادي التونسية، هذه الظاهرة السيئة جدا بل هذه الجريمة في حق كرة القدم التونسية شاملة ولا يمكن أن نبرئ منها أي جمهور، ولو أن مثل هذه الظاهرة موجودة في بعض البلدان الأخرى... أحباء كل أندية الرابطة المحترفة الأولى وفي الرابطات الأخرى دون استثناء نجد فيهم الشامتين الذين يعلنون الفرحة والسعادة لهزائم الفرق الأخرى في المسابقات الإقليمية والإفريقية...
ولذا لا يخجلنا أن نقول إن عددا من أحباء الترجي سبق لهم أن شمتوا ـ ومازالوا بصدد الشماتة ـ في النجم والإفريقي والصفاقسي عند هزائمها، وإن عددا من أحباء الإفريقي سبق لهم أن شمتوا ـ ومازالوا بصدد الشماتة ـ في الترجي والنجم والصفاقسي عند هزائمها، وإن عددا من أحباء النجم سبق لهم أن شمتوا ـ ومازالوا بصدد الشماتة ـ في الصفاقسي والترجي والإفريقي عند هزائمها، وإن عددا من أحباء الصفاقسي شمتوا ـ ومازالوا بصدد الشماتة ـ في الترجي والإفريقي والنجم عند هزائمها... وهذا السلوك طبيعي وعادي بالنظر إلى ما وقع سابقا وهو نتيجة طبيعية جدا للفعل ورد الفعل، ولكنه في المطلق هو عمل سيئ ومنبوذ وغير مقبول بالمرة وغير منطقي بتاتا وقد آن له أن يزول لأنه مضر بكرة القدم

نفهم أن هذا السلوك ناتج عن شدة المنافسة محليا بين تلك الفرق، ولكن تلك المنافسة ينبغي لها أن تبقى في الإطار المحلي وينبغي أن تكون شديدة جدا وقوية جدا في ذلك الإطار، وحتى إن انقلبت (نلك المنافسة) شماتة على المستوى المحلي فهذا عادي ومبرر ومفهوم ولا اعتراض على ذلك، أما أن تصل تلك المنافسة ونتائجها إلى المشاركات الخارجية فأقل ما يمكن أن نقوله هو أن ذلك عيب كبير في حق كرة القدم التونسية، فما الفائدة الحاصلة للشامتين إن خسر المشموت فيه لقبا خارجيا؟؟!! فأنا كمحب لفريق هل يعنيني كثيرا إن فاز فريق تونسي آخر بلقب خارجي أو لم يفز به هذا دون الحديث عن الوطنية ومشتقاتها؟؟ بل بالعكس فوز فريق تونسي بلقب خارجي ـ هذا بالإضافة إلى فائدته المضمونة على كرة القدم التونسية ـ له فائدة على الفرق الأخرى بما أنه سيكون دافعا لها حتى تفوز بألقاب مثيلة له...
فإن ما نرجوه فعلا هو أن نقلع جميعا عن عادة الشماتة في بعضنا البعض عند هزائمنا في منافساتنا الخارجية، ولنعلم أن الشامت اليوم يمكن أن يكون مشموتا فيه غدا بأكثر حدة، والفائز اليوم بإمكانه أن يكون منهزما غدا شر هزيمة، لأن ـ وهذا أمر ينبغي أن نتذكره دائما ـ الكرة مدورة لا تستقر على حال ولا تثبت على وضع...
مشاكس
Comments
11 de 11 commentaires pour l'article 31194