مشاكسات: عيسى حياتو وحكاية الراشي والمرتشي ومن ثالثهما؟؟

<img src=http://www.babnet.net/images/4/hayatou.jpg width=100 align=left border=0>


أعتقد أن لا أحد فرح واغتبط وعاش سعادة بالغة ـ بعد الإعلان عن فضيحة الرشاوى صلب الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ـ كما فرح مسؤولو الاتحاد الإفريقي لكرة القدم واغتبطوا وعاشوا سعادة بالغة، لأن هؤلاء غارقون حتى أعناقهم في عمليات رشوة بكل الأشكال والأنواع مست مختلف أنشطة الاتحاد الإفريقي. وإن افتضاح أمر بعض المنتمين إلى الفيفا واتهامهم بتقاضي رشاوى يريح كثيرا مسؤولي الاتحاد الإفريقي ويعطيهم أجنحة أكثر قوة حتى يستمروا في الطيران في عالم الرشوة وفي مقابل ذلك لا أحد سيلومهم وقد زال عنهم الخوف بما أن أكبر تنظيم رياضي في العالم متورط في عمليات مشبوهة وبالتالي صار الأمر أكثر من عادي، فمن سيحاسب الاتحاد الإفريقي إذا كان الفيفا يعاني بدوره من فضائح الرشوة ويرزح تحت ثقلها؟؟ وهل سيجد الفيفا الشجاعة الكافية بأن يفتح ملفات الرشوة في الاتحاد الإفريقي ويقوم بتحقيقات في هذا الشأن وهو يبحث عن الدفاع عن نفسه ويسعى إزالة ما علق به من فضائح رشوة؟؟
وعلى وقع فضائح الرشاوى بالفيفا ذكر موقع الصحيفة الإلكترونية التونسية أن رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عيسى حياتو الذي حضر بتونس الدور النهائي إيابا لكأس رابطة الأبطال الإفريقية بين الترجي الرياضي التونسي ومازمبي الكونغولي أدلى بتصريح لإذاعة شمس آف آم الخاصة أكد فيه أن رؤساء أندية الكرة في إفريقيا يتسببون للكاف في عدة مشاكل. وأوضح قائلا: نحن في الكاف لدينا مشاكل يخلقها رؤساء الأندية أنفسهم، إذ يلتمسون تعيين حكام (بعينهم)، وعندما لا تسير الأمور (أي تخسر أنديتهم) يعودون ويكونون أول من يقول إن الحكام مرتشون . وتساءل حياتو قائلا دون الشعور بأي نوع من الحرج: من يرشي هؤلاء؟ ، مضيفا أنه إذا كان الحكم مرتشيا فهذا يعني أن هناك راشيا .وقال: يجب على رؤساء الأندية الذين يطلبون تعيين نفس الحكام، ثم ينددون بالرشوة، التوقف عن تقديم الرشوة، الأشياء واضحة ...
واعتمادا على ما صرح به رئيس الكاف بإمكاننا أن نخرج على الأقل باستنتاجين. أما الاستنتاج الأول فهو أن عيسى حياتو يعترف ويقر بوضوح بتقاضي عدد من الحكام الأفارقة رشاوى للتأثير في نتائج المباريات التي يديرونها وتغييرها والتلاعب بها. وأما الاستنتاج الثاني فهو أن عيسى حياتو ضمنيا يبرئ حكامه من هذه التهمة وبصريح العبارة يلصقها في رؤساء الأندية الإفريقية المشاركة في المسابقات التي ينظمها الاتحاد الإفريقي، لأن هؤلاء الرؤساء هم الذين يطالبون بتعيين حكام بالاسم وطبعا القصد معروف بما أن أولئك الحكام طيعون وقابلون لعملية الارتشاء، وفي الأخير إذا لم تطبق فصول الصفقة كما أريد لها وإذا لم يتحقق المرجو ينقلب الراشي على المرتشي فيوجه إليه شتى الاتهامات ويفضحه عبر وسائل الإعلام. هذه هي تفسيرات عيسى حياتو لما يجري في مسابقات ينظمها الاتحاد الإفريقي ولما يقوم به حكام تابعون لهذا الاتحاد وهو من يعينهم ولما يأتيه بعض رؤساء من سلوك وأنديتهم منخرطة في هذا الاتحاد... قد خيل إلينا وعيسى حياتو يفسر ظاهرة الرشوة في المسابقات الإفريقية ويبررها كأنه يثير مسألة لا علاقة للاتحاد الإفريقي بها من قريب أو من بعيد...

هكذا بكل سهولة ـ وبكل سلبية ـ يدعو عيسى حياتو رؤساء الأندية الإفريقية إلى الكف عن تقديم الرشوة إلى الحكام...!!!! وهنا ثمة سؤال يفرض نفسه بكل إلحاح: أين الاتحاد الإفريقي من كل هذا؟؟!! وماذا فعل حتى يوقف التيار وحتى يتصدى بكل جدية لتنامي عمليات الرشوة وتكاثرها صلب المسابقات الإفريقية؟؟ ولماذا لم يعاقب رؤساء الأندية مادام متأكدا أنهم يقدمون الرشوة إلى الحكام؟؟!!وهل مسؤولو الاتحاد الإفريقي بعيدون عن هذه العمليات المشبوهة وهم أبرياء من تهمة الرشاوى التي صارت سلوكا عاديا وأمر مفضوحا في إفريقيا والكل يتحدثون عنه ويثيرونه ويشيرون إليه ولكن الكل يغضّون عنه الطرف و لا أحد فكر في أن يتصدى له؟؟!!



إن مسؤولي الاتحاد الإفريقي يعلمون حق العلم أن هناك عمليات رشوة في مسابقات ينظمها اتحادهم، ويمثلون طرفا مهما في تلك العمليات سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ومثل هذا الكلام لا نخترعه من أنفسنا وإنما فهمناه من خلال ما صرح به عيسى حياتو. فقد أقر في تصريحه المذكور أعلاه أن رؤساء الأندية في إفريقيا يلتمسون من الاتحاد الإفريقي تعيين حكام بعينهم وعندما تخسر أنديتهم يعودون ويكونون أول من يقول إن الحكام مرتشون. وهذا يعني في ما يعني أن الاتحاد الإفريقي يرضخ لطلبات رؤساء الأندية فيجاملهم ويحابيهم فيعين لهم الحكام الذين يريدونهم لإدارة مباريات تكون فرقهم طرفا فيها على الرغم من أن مسؤولي الاتحاد الإفريقي يعلمون بأن تلك الطلبات مشبوهة وتخفي وراءها أغراضا لا رياضية وعلى الرغم من أنهم مـتأكدون من أن الحكام الذين عينوهم تحت الطلب أكثرهم مرتشون ويميلون إلى من يدفع أكثر وأن رؤساء الأندية أكثرهم يبادرون إلى تقديم رشاوى إلى أولئك الحكام لضمان نتائج المباريات. أما مسألة تذمر رؤساء الأندية من حكام طالبوا بتعيينهم ويتهمونه في ما بعد بتقاضي الرشوة لا يفسره إلا شيء واحد وهو أن أولئك الحكام يقبضون الرشوة من طرفي المباراة وفي النهاية ينتصرون لمن دفع أكثر ولمن كان أكثر كرما في مبلغ الرشوة...
وإن كان الأمر كذلك فهل الاتحاد الإفريقي بريء من رشاوى هو يعلم بوجودها بل هو يمهد لها ويساعد عليها عبر الرضوخ لطلبات رؤساء الأندية؟!! ثم إذا كان الاتحاد الإفريقي يلبي رغبات رؤساء الأندية، فهل مثل هذا الأمر يحدث بدون مقابل؟! ألا يمكن أن يقبض بعض المسؤولين في الاتحاد الإفريقي نصيبهم من تلك العمليات؟؟! أ ولا يــُعدّ هؤلاء الطرف الثالث ـ مع الراشي والمرتشي ـ في تأمين الرشاوى بعيدا عن الأعين؟؟! ثم هل السكوت عن تلك العمليات المشبوهة على الرغم من العلم بها كان بدون مقابل؟؟!
إن الرشاوى والتلاعب بنتائج المباريات في مسابقات الاتحاد الإفريقي داء ينخر كرة القدم الإفريقية، وإن هذا الظاهرة في اتساع مستمر وقد كان الحديث عنها في ما سبق في السر وبنوع من الخجل والخوف، أما اليوم فالكل يتحدثون عن الرشوة حتى رئيس الكاف تحدث عن ذلك و لكن لا أحد اليوم قادر على أن يضع حدا لهذه الظاهرة المسيئة جدا. وإذا استمرت ولم يقع التصدي لها بكل حزم فإن كرة القدم الإفريقية ستتراجع عشرات السنين وستعود إلى السقوط إن لم تسقط بعد وستصبح الفرق الإفريقية وكأنها تحرث البحر..!!
مشاكس




Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 30690

   (Tunisia)  |Mercredi 17 Novembre 2010 à 12:32           
On est enplein spot-business et de ses dérives.
le sport a perdu sa fonction première, à savoir cultiver le corps et l'esprit, contribuer dans l'animation socio-culturelle, et surtout ses valeurs éducatives. de nos jours il faut le dire l'emprise de l'économie, du mercantilisme, du business, du politique, sur le sport; toutes ces dérives l'ont perverti et tous les coups sont permis.
même un article insidieux comme celui-ci n'est pas aussi fair play que ça puisqu'il contribue à dresser une bien mauvaise image de l'arbitre intègre, africain ou autre.
rejeter la faute sur l'arbitrage ou sur autre chose devient de la superstition et de la paranoïa collective.
nos jeunes générations ont une image du sport déplorable et défigurée. cette détérioration des valeurs universelles du sport que nous constatons depuis de nombreuses années traduit non pas seulement une crise du sport mais une crise éthique et sociale.

   (Tunisia)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 22:08           
الكل غالط
الى يخونها ذراعها تقول سحرونى
حتى جمعية ما تكلمت على الرشوة كان اذا خسرت
الحكم بشر يخطا و يصيب
المدربون يعودوا لاعبيهم على الاخطاء التحكيمية فى التمارين
كل لاعب او مدرب يناقش الحكم او المراقب يحرم من اللعب او التدريب 5 سنوات
كل من يتكلم على الرشوة فهو راشى لا محالة و الا كيف عرف ذلك
bref . les fautes de l'arbitres sont inclues dans le jeux et sont induscutables .

كمة صنديد  (Tunisia)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 20:57           
من يقرأ هذا المقال ثم يطالع التعليقات سيكتشف أن تلك التعليقات كتبت حول مقال آخر فأكثرها تحدث عن الترجي و تفسير هزيمته ضد مازمبي وتحدث عن النقائص الموجودة به و عن اللاعبين الذين لا يستحقون تقمص زيه بينما المقال يثير قضية خطيرة جدا و هي الرشوة في التحكيم الإفريقي و لم يذكر ولو مرة واحدة اسم الترجي و لم يشر إليه من قريب و لا من بعيد. و هذه المرة لم تقع إثارة هذه القضية بطريقة ضبابية و إنما أكدها بنفسه رئيس الاتحاد الإفريقي السيد عيسى حياتو الذي اتهم
رؤساء الأندية الإفريقية (و لم يستثن أحدا ) بتقديم الرشوة إلى الحكام ، و هذا يعني أن فريق الترجي معني بهذه التهمة . صحيح أن هذه الظاهرة موجودة منذ سنوات و لكن لم تؤكد بصفة رسمية و لذا فإن الخطير في هذه المسألة هو أن عيسى حياتو أكد وجود الرشوة بصفة رسمية و لكن تحدث عن هذه الظاهرة الخطرة بهدوء تام و برودة أعصاب كبيرة و لم يذكر ماذا سيفعل الاتحاد الإفريقي للقضاء على هذه الظاهرة و لمعاقبة المذنبين سواء من رؤساء الجمعيات أو من الحكام او من مسؤولي
التحكيم في الاتحاد الإفريقي .
و هكذا فإن المقال لم يثر ما جرى للترجي ضد مازمبي و لم يبرر خساراته بأخطاء التحكيم و إنما أثار قضية الرشوة التي تضررت منها كثير من الفرق الإفريقية و طبعا استفادت منها فرق أخرى و ستتضرر أيضا كثير من الفريق و ستستفيد فرق أخرى .
و إن الفريق الذي يريد أن يفوز بكأس رابطة الأبطال مستقبلا عليه أن يعد فريقا متكاملا بين جميع خطوطه من حراسة المرمى إلى الدفاع إلى الوسط إلى الهجوم كما عليه أن يجمع مبالغ مالية كبيرة و يتركها جانبا ليحتاجها في الأدوار المتقدمة من التصفيات و عليه أن يبحث عن القنوات الضرورية التي توصله إلى مسؤولي التحكيم بالاتحاد الإفريقي و إلى الحكام المرتشين الذين أشار إليهم السيد عيسى حياتو . و ينبغي لكل فريق أن يرفع شعار أن أرشي الحكم و يكون لفائدتي أفضل من أن
يرشيه غيري و يكون ضدي .

Sportif neutre  (Tunisia)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 19:57           
Vous oubliez ce qu'a fait el ouaer lors d'une finale retour, se faisant blesser et voulant faire porter le chapeau au public ...et ceci avec la confirmation catégorique de nos médias.
tant que nos journalistes ne font pas la différence entre porter l'espérance dans leurs coeurs(et c'est légitime) et dans leurs plumes.le lecteur doit sentir la neutralité enlisant un article ou écoutant un commentaire et censurant les incitations à la violence tel les commentaires de korbi.on voit bien que c'est l'anarchie qui règne à l’espérance:depuis quand les salariés décident ils de l'attitude ou de la politique à suivre par un
club?même le président a été entraîné par la foule :quand il voit les actes de vandalismes et les agressions(répétées maintenant)du public pour dire par la suite "...ce merveilleux public..."
aissa hayatou,avec tous ses faits et méfaits n'est pas le responsable de l’échec de l'espérance et rien que le fait de dire que l'équipe n'a pas un grand gardien,que chammam,b.amor ...n'ont pas leur places à l'espérance est une confirmation.toutefois une aussi prestigieuse équipe tel que l'est ne peut demeurer sans une cl à son palmarès.

TEX  (Tunisia)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 16:56           
@nass
analyse juste mais j ajouterai que tout le monde pense tout bas
il faut eliminer
-chemmam
-roger-sabeur khlifa
-eneramo s il veut partir il faut le liberer
naouara- ben amor.
et peut etre aussi kenzari un vieux clou n° 16

il faut un grand gardien meme etranger et abolir la loi des gardiens etrangers.
il faudrait un directeur sprortif et un psychologue a plein temps
pour encadrer les joueurs
blamer korbi sur ttes ses reactions anti -sportifs.et son comportement mediocre sur les terrains.il se croit messi.....
en ce qui concerne le geste du refus de saluer le president de la caf l esperance et son bureau directeur ne doit pas laisser cet acte impuni et doit sortir un communique s excusant et condammant les decideurs .
car c est une mauvaise image pour nos enfants et pour la tunisie.
tex

Stoufa  (Tunisia)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 15:49           
Très bonne analyse, nass.
j'ajouterais simplement que si on (dirigeants, supporters) néglige le fond et qu'on ne s'occupe que de la forme, l'espérance n'aura plus beaucoup de chances de remporter cette coupe, car l'histoire se répète.
il faut sévir.

Kounza  (Tunisia)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 15:07           
@ nass et tout le monde qui parle de la civilisation
svp aller jeter un oeil sur ce lien et vous aller découvrire le vrai visage de issa hayatou et de moise et de tous les africain
http://www.facebook.com/profile.php?id=100001839033706&ref=mf
lisez svp ce qui est écrit.... ca fait mal au coeur et vous parler de la civilisation encore????
(merci babnet de laiser le lien)

   (Tunisia)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 14:10           
Le sport c'est l'autre face du terrorisme.

Moncef  (Tunisia)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 13:13           
بعض رؤساء الاندية التونسية استعانوا بهذا الرهط من الحكام :ناجي الجويني ستاد 7
فلا فائدة في جلد الآخرين وكأننا من الملائكة

NASS  (Tunisia)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 12:36           
La france qui est une grande civilisation et une grande nation .
les francais qui sont des gens tres cultives avec 46 personnes qui ont eu les prix nobel ttes les specialitees confondues.
lorsqu ils analysent un pb ou un sujet ils ne cessent de repeter la forme et le fond su sujet.
et moi j ai appris cette methode et j essaye de m expliquer.
lorsque nous commettons des erreurs et nous voulons cacher nos erreurs la forme prend le dessus sur le fond
et c est le cas des joueurs et des dirigeants de l esperance.
la forme c est l arbitre c est le terrain c est la corruption c est la rgent c est...... c est ........et l opinion publique est completement detournee a caus e de cette forme du sujet.
mais le fond principal
c est que l esperance n etait pas bien prepare psychologiquement ni au match aller ni non plus au match retour
et c est le point tres faible de faouzi benzartiet de son adjoint
l esperance n a pas bien joue les 2eme mi temps de toutes ces dernieres rencontres contre el ahly aller et retour.
les joueurs etaint enerves et non prepares tactiquement.
ensuite c est la defaite et vient le geste des dirigeants et des joueurs a ne pas serrer la main du president de la caf.
qui a decide ce geste ????
c est une honte pour le sport pour la tunisie car nous sommes connus par l esprit du pardon et de la tolerance.
il ya d autres moyens pour demontrer sa colere et son mecontentement.
et ce n est pas de cette facon que l esperance pourra avancer.
la faute est aux dirigeants qui n ont pas su encadrer leurs troupes et a faouzi benzarti qui lui de formation educateur de sport doit donner l exemple de la politesse
bcp bcp de chemin reste a faire a l esperance pour qu elle puisse representer convenablement notre pays
je pense qu il lui manque un grand patron de l equipe de foot
et je pense qussi que plusieurs joueurs n ont plus leurs places .il faut qu ils partent.
car l annee prochaine rebelote on aura en face et tp mazembe et l arbitre africain peut etre pas kokou mais ca sera kiki......
nass

Mitfarrej  (Tunisia)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 09:57           
ça existe depuis toujours, et ne ne peut rien y faire. et ce n'est pas la première fois que nous sommes, et tant d'autres aussi, victimes de ça. ce n'est pas nouveau... mais pourquoi on en parle autant maintenant !!?? c'est parce que ....................

Zied  (Canada)  |Mardi 16 Novembre 2010 à 02:18           
à ce point on peu pa le changer !!


babnet
*.*.*
All Radio in One