وفاة وزير الخارجية المصري السابق احمد ماهر

اعلن في القاهرة اليوم الاثنين عن وفاة وزير الخارجية المصري السابق أحمد ماهر عن عمر ناهز 75 عاما، وذلك اثر اصابته بأزمة صحية مفاجئة مساء أمس الاحد نقل على إثرها إلى مستشفى قصر العيني 'الفرنساوي' حيث وافته المنية .
وفاة

ومن المنتظر أن يتم تشييع جنازة ماهر الذي شغل منصب عضو مجلس القومي لحقوق الانسان قبل وفاته، عقب صلاة ظهر اليوم في أحد مساجد وسط القاهرة.

وتدرج ماهر في وظائف السلك الدبلوماسي حيث بدأ حيات المهنية على درجة ملحق دبلوماسي عام 1957 ثم رقي بعدها إلى درجة سفير وتنقل بين السفارات المصرية في الخارج.

ومن المحطات الأخرى التي عمل بها أحمد ماهر سفيرا لمصر في موسكو وواشنطن، ولشبونة وبروكسل، ثم عمل أيضا في مكتب مستشار الرئيس المصري لشؤون الأمن القومي من عام 1971 حتى عام 1974، وثم مديرا لمكتب وزير الخارجية من عام 1978 حتى عام 1980.

وكانت أخر المناصب التي تقلدها أحمد ماهر قبل أن يتولى وزارة الخارجية المصرية خلفاً لعمرو موسى، منصب مدير صندوق المعونة العربي في أفريقيا التابع للجامعة العربية ومقره القاهرة.

وكالات

Comments

5 de 5 commentaires pour l'article 29636

Sly (Tunisia) |Jeudi 30 Septembre 2010 à 23:48

@madou

النفس تبكي على الدنيا وقد علمت * * * ان السلامة ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها * * * الا التي كان قبل الموت يبنيها
فان بناها بخير طاب مسكنه * * * وان بناها بشر خاب بانيها
اين الملوك التي كان مسلطنة * * * حتى سقاها بكاس الموت ساقيها
اموالنا لذوي الميراث نجمعها * * * ودورنا لخراب الدهر نبنيها
كم من مدائن في الافاق قد بنيت * * * امست خرابا وافنى الموت اهليها
ان المكارم اخلاق مطهرة * * * الدين اولها والعلم تاليها
والعقل ثالثها والحلم رابعها * * * والجود خامسها والفضل ساديها
والبر سابعها والشكر ثامنها * * * والصبر تاسعها واللين باقيها
لا تركنن الى الدنيا وما فيها * * * فالموت لا شك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار غدا رضوان خازنها * * * والجار احمد والرحمن ناشيها
قصورها ذهب والمسك طينتها * * * والزعفران حشيش نابت فيها

منسوبة للامام على بن ابي طالب كرم الله وجهه

Alerter

ALI (United States) |Lundi 27 Septembre 2010 à 23:02

النفسُ تبكي علىالدنيا وقد علمت أنا السلامة فيها ترك ما فيها لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها إلاالتي كانَ قبل الموتِ بانيها فإن بناها بخير طاب مسكنُه وإن بناها بشر خاب بانيها أموالنا لذوي الميراث نجمعُها ودورنا لخراب الدهـر نبنـيها أين الملوك التي كانت مسلطنةً حتى سقاها بكأس الموت ساقيـها