في سهرة رمضانية بملعب رادس : مباراة بين الجمهور وعصام جمعة

* احتجاج فهدف فاحتجاج فمصالحة:
في الشوط الأول من مباراة المنتخب التونسي والمنتخب المالاوي (في إطار تصفيات كأس إفريقيا 2012) دارت مباراة أخرى بين الجمهور الحاضر بمدرجات ملعب رادس ومهاجم المنتخب التونسي عصام جمعة الذي سجل الهدف الأول في المباراة في الدقيقة الثامنة. وتقريبا في الدقيقة الخامسة والعشرين وصلت عصام جمعة كرة لم يحسن ترويضها والتحكم فيها فأفلتت منه إلى التماس، فاحتج الجمهور على هذه اللقطة. و بعد دقيقة واحدة تقريبا تمكن عصام جمعة من تسجيل الهدف الثاني إثر تسديدة رأسية، وفي غمرة فرحته بتسجيل الهدف توجه إلى الجمهور واضعا أصبعه (السبابة) على شفتيه بما يعني أنه يدعوه إلى الكف عن الاحتجاج بالتصفير بعد أن توفق إلى تسجيل الهدف الثاني. و هنا تضاعف احتجاج الجماهير الحاضرة بمدرجات ملعب رادس، و في كل مرة يلمس عصام جمعة الكرة يعلو صفير الجماهير بل وصل الأمر إلى أن الصفير يعلو قبل أن تصل الكرة إلى عصام جمعة كأن أصابع هذه الجماهير على الزناد. وفي نهاية الشوط الأول اضطر عصام جمعة إلى التوجه إلى الجمهور والاعتذار له عما صدر منه من تصرف غير مقبول وذلك بنزع قميصه وإهدائه إلى ذلك الجمهور، وهكذا أنهى هذا الاعتذار بصفة شبه تامة مباراة حماسية بين الجمهور وعصام جمعة...
في الشوط الأول من مباراة المنتخب التونسي والمنتخب المالاوي (في إطار تصفيات كأس إفريقيا 2012) دارت مباراة أخرى بين الجمهور الحاضر بمدرجات ملعب رادس ومهاجم المنتخب التونسي عصام جمعة الذي سجل الهدف الأول في المباراة في الدقيقة الثامنة. وتقريبا في الدقيقة الخامسة والعشرين وصلت عصام جمعة كرة لم يحسن ترويضها والتحكم فيها فأفلتت منه إلى التماس، فاحتج الجمهور على هذه اللقطة. و بعد دقيقة واحدة تقريبا تمكن عصام جمعة من تسجيل الهدف الثاني إثر تسديدة رأسية، وفي غمرة فرحته بتسجيل الهدف توجه إلى الجمهور واضعا أصبعه (السبابة) على شفتيه بما يعني أنه يدعوه إلى الكف عن الاحتجاج بالتصفير بعد أن توفق إلى تسجيل الهدف الثاني. و هنا تضاعف احتجاج الجماهير الحاضرة بمدرجات ملعب رادس، و في كل مرة يلمس عصام جمعة الكرة يعلو صفير الجماهير بل وصل الأمر إلى أن الصفير يعلو قبل أن تصل الكرة إلى عصام جمعة كأن أصابع هذه الجماهير على الزناد. وفي نهاية الشوط الأول اضطر عصام جمعة إلى التوجه إلى الجمهور والاعتذار له عما صدر منه من تصرف غير مقبول وذلك بنزع قميصه وإهدائه إلى ذلك الجمهور، وهكذا أنهى هذا الاعتذار بصفة شبه تامة مباراة حماسية بين الجمهور وعصام جمعة...
مارشان لا يعرف ويتهم الورقة الحمراء:
سجل المنتخب التونسي حتى الدقيقة 26 من الشوط الأول من مباراته ضد منتخب المالاوي هدفين عن طريق عصام جمعة. وكان مسار المباراة يوحي بأن المنتخب التونسي في طريق مفتوح للفوز بنتيجة عريضة خاصة وأنه قدم شوطا أول طيبا ومقبولا. ولكن في أواخر هذا الشوط تمكن المنتخب المالاوي من تذليل الفارق بـُـعيد إقصاء أحد لاعبيه. وفي الشوط الثاني عاد لاعبو منتخبنا بلا روح وبلا تركيز وبلا اندفاع كأنهم ضمنوا الفوز بنتيجة المباراة. وعلى الرغم من أنهم خلقوا فرصا سانحة للتسجيل فإن مردودهم كان باهتا، وهذا المردود المفاجئ وغير المقبول لم يحرك المدرب حتى يقوم بتغييرات تعيد إلى الفريق روحه المفقودة. وفي الدقيقة 81 وبلقطة مجانية غير مبررة ارتكب المدافع كريم حقي ذو الخبرة والتجربة في منطقة الجزاء خطأ لا يرتكبه مدافع مبتدئ. فلقد بادر إلى إمساك مهاجم مالاوي من قميصه في وضع هجومي عادي جدا لا يشكل خطرا كان يمكن أن يسيطر عليه بدون ارتكاب هذا الخطأ البدائي مما كلف المنتخب ضربة جزاء مجانية ضده أثمرت هدف التعادل لصالح المنتخب المالاوي. وفي ما تبقي من الدقائق لم يتمكن المنتخب الوطني من تسجيل هدف الانتصار أمام بهتة اللاعبين وبهتة الإطار الفني وذهول الجماهير والمتسمرين أمام التلفزيون.وفي تصريح للأستوديو التحليلي بالفضائية تونس 7 عبر مدرب المنتخب بارتران مارشان عن عجزه عن فهم ما جرى للمنتخب وعن تفسيره للمردود المخيب للآمال في الشوط الثاني من المباراة. ولم ينس مارشان أن يوجه أصابع الاتهام إلى الإشكال الذي وقع بين عصام جمعة و الجمهور وإلى الورقة الحمراء التي رفعت في وجه اللاعب المالاوي وجعلت منتخبه يلعب منقوصا من لاعب. هذا الإقصاء ـ في رأي مارشان ـ أضر بالمنتخب التونسي وكان سببا مباشر في انتهاء المباراة بالتعادل بنتيجة هدفين لهدفين وسببا مباشرا في تعقيد وضع منتخبنا الذي اكتفى بنقطة واحدة من جملة 6 نقاط ممكنة بملعب رادس وبذلك أصبح رصيده 4 نقاط لا غير بعد ثلاث مباريات بفارق 6 نقاط عن المتصدر المنتخب البوتسواني. سؤال أخير إذا كان مارشان لا يعرف فمن يعرف؟ وإذا كان النقص العددي للمنتخب المالاوي أضر بمنتخبنا فهل سنطالب مستقبلا أن نتبارى مع منافسين يتمتعون بالتفوق العددي؟ أم نشترط عليهم وعلى حكم المباراة ألا يقصى أي لاعب منهم؟
القربي ... المشاكس على الدوام:
على الرغم من الجهد الكبير الذي بذله خالد القربي في المباراة فإنه لا يتوقف عن القيام بكثير من المشاكسات تجاه لاعبي المنتخب المالاوي، ففي كل مخالفة وفي كل توقف للكرة نشاهد خالد قربي في مناوشات مع أحد اللاعبين أو في فعل ورد فعل ضد أحدهم وخاصة اللاعب رقم 4. وهذا السلوك لا يليق بلاعب دولي يعرض نفسه في كل لحظة للعقاب بالبطاقات الصفراء والحمراء مما يمثل خسارة للمنتخب. فعلى خالد القربي أن يكون أكثر تركيزا وانضباطا وأن يبتعد عن الصبيانيات حتى لا يضيع المجهود الكبير الذي يقوم به في كل مباراة سواء مع فريقه الترجي أو مع المنتخب .أستوديو تحليلي بلا كراسي:
تحليلا لمباراة المنتخب التونسي و المنتخب المالاوي أنشأت
ملاحظ
|
Comments
18 de 18 commentaires pour l'article 29497