وخز الإبر :مرتبتها 65 عالميا, النسور تحلق في الهاوية

في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الشهري للمنتخبات لشهر جوان الماضي احتل المنتخب التونسي ـ تبارك الله ـ المرتبة 65. مما يعني أنه الحادي عشر إفريقيا. واللافت للانتباه أن منتخبات كانت تتعلم منا تجاوزتنا في الترتيب أو بعبارة أصح تأخرنا عنها كثيرا مثل منتخب بوركينا فاسو (المرتبة 45) ومنتخب مالي (المرتبة 55) ومنتخب البينين (المرتبة 61)، والعاقبة لبوتسوانا والتشاد وغيرهما... فمن ذا الذي يوقف هذا الانحدار المستمر المهين وهذا السقوط المتواصل المذل لمنتخبنا منذ العهد اللوماري الثاني حتى العهد المارشاني ؟؟!! ومن ذا الذي يعيد للمنتخب التونسي هيبته المفقودة ويضعه على السكة الصحيحة من جديد ؟؟!! وإلام تظل نسورنا تحلق في الهاوية ؟؟!!
أحد المتشائلين (عبارة منحوتة من لفظتي متشائم ومتفائل) قال
تعليقا على هذا الخبر: إننا لنحمد الله كثيرا على أن منتخبنا العتيد الصنديد مازال ضمن قائمة المائة الأوائل عالميا والعشرين الأوائل إفريقيا والعشرة الأوائل عربيا والثلاثة الأوائل مغاربيا !!! بل إننا لنحمد الله كثيرا على أن منتخبنا مرتّب في تصنيف الفيفا وأنه لم يقع له مثل ما وقع لابني البكر بعد أن وصلته ذات مرة بطاقة أعداده من المعهد الذي يدرس به ليخبروه أنه غير مرتب ، ماذا لو أن الفيفا أصدرت ترتيبها الشهري و لم يتضمن اسم المنتخب الوطني التونسي ؟؟!! ماذا لو أن نسورنا لم تجد لها مكانا لتحلق فيه ؟؟!!....
أحد المتشائلين (عبارة منحوتة من لفظتي متشائم ومتفائل) قال

ياسين الوسلاتي
Comments
6 de 6 commentaires pour l'article 28860