السلام عليكم حسب رأيي المشكلة ليست في جنسية أو أصل الفنان أو العرض بل في نوعيته ومحتواه وجودته. تونسي أو شرقي أو غربي ليس هذا مهماً بقدر أهمية المحتوى. وليست النسب المئوية بين تونسي وغير تونسي هي التي ستحسم نجاح أو إخفاق المهرجان. وتاريخ المهرجان شاهد على هذا الكلام. وروتنة المهرجان على سبيل المثال قد تكون دعماً لخزينته و ليست ضامناً لدوليته. إلا إذا كانت وجهة المهرجان تجارية بالأساس. وقرطاج يجب أن يبقى عظيماً شامخاً بقطع النظر عمن يكون على رأس
إدارته. ورأي أن أصل المشكلة في أن كل شخص يكلف بالإدارة يصول ويجول كما شاء ويخال أن المهرجان مهرجانه والرأي رأيه وشورى شورته. وإن كان له خلاف مع هذا وذاك يكون كافياً لحرمانه. وهنا يكون دور سلطة الإشراف في أن تضبط حدود وصلاحيات المدير . والأنسب حسب رأيي أن الادارة تكون للجنة كاملة تضم مسرحيين وموسيقيين وممثلين عن جميع الفنون يقترح عليها برنامج مسبق يناقش ويوفق عليه ثم يأتي دور المدير في مرحلة موالية لمتابعة تنفيذ البرنامج والحرص على حسن سير
المهرجان علاوةً عل متابعة عمل مختلف اللجان (مالية، تقنية، وغيرها( وفي أخر الأمر قرطاج ليس تونسياً أو شرقياً أو غربياً بل هو للذوق الرفيع والفن الراقي وهو لا يجب أن يكون روتينياً أو روتانياً أو يهبط بنا الى مستوى من يرقصون على "طار بوفلس" ويجترون القديم ويعتبرون أن وقوفهم على الركح العجوز تشريف له وليس العكس !

وهل لكل هذه الأسماء أعمال جديدة حتى تبرمج بالمهرجان ؟؟؟
أم أن قرطاج بالنسبة لهؤلاء "مسمار في حيط" ؟

زعمة؟؟؟؟