Gérer ,c'est prévoir ...

مرتجى محجوب (*)
يؤسفني أن أعود في هذا المقال الى أبجديات حسن التصرف و أخذ القرارات سواء السياسية أو حتى التسييرية منها على رأس المؤسسات الاقتصادية مع الأخذ بالاعتبار للفوارق و الخصوصيات ،
يؤسفني أن أعود في هذا المقال الى أبجديات حسن التصرف و أخذ القرارات سواء السياسية أو حتى التسييرية منها على رأس المؤسسات الاقتصادية مع الأخذ بالاعتبار للفوارق و الخصوصيات ،
ما دفعني للتذكير بمبدأ : "gérer , c'est prévoir " هو بكل تأكيد القرارات الحكومية الخاطئة المتتالية و المتعلقة بحوكمة أزمة الكوفيد ،
فبعد أن دفعنا الناس في فترة ماضية و تحديدا قبل موعد عيد الفطر الى ازدحام شديد على وسائل النقل العمومي خلال فترة زمنية مقيدة ،
ها نحن نكرر نفس الخطأ عبر الاعلان عن فترة تلقيح مفتوحة خلال يومي العيد عبر عدد من المراكز لن يكفي حتما لاستيعاب الألاف من المواطنين و المواطنات الذين و رغم كل شيء قد برهنوا عن وعي و قناعة و رغبة شديدة في التلقيح مهما كان الصنف و بالتالي حماية أنفسهم و عائلاتهم و المجتمع ككل .
أيها المسؤول ، عليك قبل أخذ أي قرار أن تفكر مليا في العواقب و النتائج و لا بأس في هذا الإطار بل لا بد أن تستشير أهل الذكر ، و كما هو متعارف عليه في قواعد حسن التصرف ، فإن المسؤول و المسير الناجح هو من يحيط نفسه بمستشارين محنكين ...
لكن السؤال الملح اليوم هو الى متى سنواصل تحمل هذا العبث و الاستهتار على أعلى مستويات الدولة !
و خصوصا اذا تعلق الأمر بجائحة بحجم الكورونا عافانا و عافاكم الله ...
مرتجى محجوب
أستاذ في التصرف و اطار بنكي
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 229503