المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يدعو للدفاع عن مصالح فرنسا في مواجهة دعوات مقاطعة المنتجات

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f9713be0df902.23854861_pqekmfilghnoj.jpg width=100 align=left border=0>
أحمد موساوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية  /credits medi1tv.com


فرانس 24 - اعتبر محمد موساوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، المحاور الرئيسي للسلطات الفرنسية العامة، الإثنين أن المسلمين "ليسوا مضطهدين" في فرنسا، في وقت تتكثّف المظاهرات والدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية في الشرق الأوسط بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.

وأشار موساوي في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إلى أن "فرنسا دولة كبيرة والمواطنين المسلمين ليسوا مضطهدين، يبنون مساجدهم بحريّة ويمارسون ديانتهم بحريّة"، داعياً المسلمين إلى "الدفاع" عن مصالح البلد في مواجهة الدعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية.






اقرأ أيضا: أردوغان يدعو مواطنيه إلى مقاطعة البضائع الفرنسية وماكرون يتلقى دعما أوروبيا


وتكثّفت الدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي في الدول المسلمة في الأيام الأخيرة، بعد أن أكد ماكرون أن فرنسا ستواصل الدفاع عن الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد أثناء مراسم تكريم الأستاذ الذي قتل بقطع الرأس بعد عرضه هذه الرسوم على تلاميذه في الصفّ.

وفي هذا الإطار، برز موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإثنين الذي دعا الأتراك إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية ، متّهماً نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بشنّ "حملة كراهية" ضد المسلمين. كما شبّه أردوغان معاملة المسلمين في أوروبا بمعاملة اليهود قبل الحرب العالمية الثانية، متهماً بعض القادة الأوروبيين بـ"الفاشية" و"النازية".


فرنسا تقاوم الابتزاز

من جهة أخرى، تعالت أصوات في الداخل الفرنسي ضد الدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية والتظاهر في عدد من دول الشرق الأوسط. فقد أكد رئيس أبرز نقابات أصحاب العمل "ميديف" جوفروا رو-دي-بيزيو "أننا لن نرضخ للابتزاز"، داعياً الشركات الفرنسية إلى تفضيل "مبادئها" على الأعمال.

ودعت وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو الإثنين إلى "التهدئة"، موضحة أن فرنسا لا تعادي "مسلمي فرنسا" بل تحارب "الإسلام المتطرف والإرهاب". في اليوم السابق، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن "الدعوات الى المقاطعة عبثية ويجب أن تتوقف فورا، وكذلك كل الهجمات التي تتعرض لها بلادنا والتي تقف وراءها أقلية راديكالية".

وكتب ماكرون بعد فترة وجيزة في تغريدة "الحرية، نحن نعتز بها؛ المساواة، نحن نضمنها؛ الأخوة، نعيشها بقوة. لا شيء سيجعلنا نتراجع أبدًا".

فرانس24/ أ ف ب


Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 213870

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 27 Octobre 2020 à 07:07           
الوضع صعب على اخوتنا المسلمين الذين يقيمون في فرنسا لا تلومونهم، اللهم يسر لهم

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 27 Octobre 2020 à 07:02           
الوضع صعب على اخوتنا المسلمين الذين يقيمون في فرنسا لا تلومونهم، اللهم يسر لهم

Observateur  (Canada)  |Mardi 27 Octobre 2020 à 03:49           
ما أعظم مالمفتي متاعنا بطيخ، كان هالكلونات و معاهم حسن الشلغومي متاعهم.

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 26 Octobre 2020 à 22:55           
لا تسقنـي مــاء الحيـاة بذلـــة بل فاسقني بالعز كـأس الحنظـل
مــاء الحيـاة بـذلـــة كجهـنــم وجهنـم بالعــز أطيــب منـــزل

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 26 Octobre 2020 à 20:57           
الوضع صعب على اخوتنا المسلمين الذين يقيمون في فرنسا لا تلومونهم، اللهم يسر لهم

Sarramba  (France)  |Lundi 26 Octobre 2020 à 19:41           
Pendant que ce collabo lèche-bottes, traitre et Hypocrite vomit sa médiocrité, heureusement il y a encore des Français justes, Humanistes et sensés qui s'expriment. Extrait de MEDIAPART:
"(1) Par Ludivine Bantigny
Cet article co-écrit avec Ugo Palheta évoque le déchaînement raciste et autoritaire qui a suivi le meurtre atroce de Samuel Paty. Ce déferlement de haine prend le tour très concret d’une instrumentalisation politique sordide : une stratégie du choc imposant des mesures inimaginables en temps ordinaire. Comment y réfléchir, comment y réagir ?"

"(2)Par Bouillaud
Les amalgames, ni faits, ni à faire, d’un Ministre préemptant sans retenue les thèmes de l’extrême-droite pour mettre dans le même sac toute personne ayant une vision un tant soit peu instruite par les sciences sociales de la réalité sociale du pays, j’ai bien peur que ce soient les valeurs républicaines qui finissent par disparaître"

Sarramba  (France)  |Lundi 26 Octobre 2020 à 19:38           
Pendant que ce collabo lèche-bottes, traitre et Hypocrite vomit sa médiocrité, heureusement il y a encore des Français justes, Humanistes et sensés qui s'expriment. Extrait de MEDIAPART:
(1) Par Ludivine Bantigny
Cet article co-écrit avec Ugo Palheta évoque le déchaînement raciste et autoritaire qui a suivi le meurtre atroce de Samuel Paty. Ce déferlement de haine prend le tour très concret d’une instrumentalisation politique sordide : une stratégie du choc imposant des mesures inimaginables en temps ordinaire. Comment y réfléchir, comment y réagir ? (2)Par Bouillaud Les amalgames, ni faits, ni à faire, d’un Ministre préemptant sans retenue les thèmes de
l’extrême-droite pour mettre dans le même sac toute personne ayant une vision un tant soit peu instruite par les sciences sociales de la réalité sociale du pays, j’ai bien peur que ce soient les valeurs républicaines qui finissent par disparaître


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female