المُسيئون لرسول اللّه دَعُوهم لغَيضِهم سيتفتّتون ذاتيا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f93e7c8545bc5.12469579_qmlihnkopjfeg.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم / منجي باكير

رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس موضع تهم حتى ندافع عنه هو رسول وإنسان ناصع نصوع الرسالة العالمية التي اتى بها ، الرسول والمعلم الأعظم والرحمة المهداة له شهادة البراءة من فوق سبع سموات ، شهادة من الله جلّ في عُلاه ، وله وسام الأولين والآخرين ( ورفعنا لك ذكرك ) ثم ان سيرته العطرة وسلوكاته في مختلف أطوار حياته قبل بعثته وبعدها تشهد بعظمته صلى الله عليه وسلم ،،،





لكن الاصل فيه بحسب الاعراف السياسية والدبلوماسية وإثباتا لهيبة دولهم وحماية لمعتقدات شعوبهم وجب على الحكام أن يستعملوا الادوات السياسية و الديبلوماسية ومذلك الإقتصادية المعمول بها لوقف هذه الافعال الشنيعة و المتكررة كما يفعل الغرب وغيرهم يفعلون ، هؤلاء الحكام يجب ان ينزعوا رداء الذل ويحذوا حذو - قطر والكويت - مثلا في مقاطعة البضائع والفعاليات الفرنسية وهذا اضعف الأعمال لكنه خطوة في الاتجاه الصحيح ، على مجاميع العلماء والدعاة والائمة تكثيف مجهوداتهم للنهوض بأمة رسول الله وان يتحملوا مسؤولياتهم في رفع لواء الدعوة الى ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، كما انّ على العامة ان يعملوا على الارتواء بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلّم وان يفعّلوا ذلك واقعا وان يرجعوا الى مراد الله وان يبثوا ذلك بين منظوريهم ...

الامة تحاول النهوض من جديد والصحوة قائمة وما على كل فرد في الامة الا الالتزام و المشاركة كلٌّ بقدره ... هذه الصحوة وهذه الاستفاقة وهذا التمدد المُلفت لدين الله هو ما حرّك ويحرّك أعداء الدين ومرضى العقول ومنكري الحقّ ،،، هذا ما يجعل هؤلاء الحمقى ينخرطون في دوائر الاستفزاز وجرّ المسلمين الى مربعات العنف وردّات الفعل الاعتباطية ، لا تسمعوا لهؤلاء ، دعوهم سيتكفّل بهم غيضهم للتفتّت ذاتيا ،،، دعوهم فمسؤولية المسلم هي اكبر ، هي إقامة الدين ، إقامة مُراد الله ، اقامة العدل، نشر السلام ، العمل على نهوض الامة علميا وتكنولوجيا واقتصاديا واجتماعيا وبذل العمل لمكافحة الجهل والبدع والتنطّع و إعادة بصمة الحضارة الإسلامية لتسود العالم كما فعلت سابقا...


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 213758

Mandhouj  (France)  |Dimanche 25 Octobre 2020 à 12:59           
يجب أن نعي أننا في فرنسا في حملة انتخابية مسبقة. الرئيس ماكرون و مستشاريه اختاروا أن يحصروا خيارات الشعب الإنتخابية بين حزبه و حزب اليمين المتطرف. القنوات الاعلامية تطرح مشروع، إما ماكرون أو مارين لوبان. مشروع الانفصالية إحدى نقاط برنامج ماكرون في 2017 . لم يختر تمريره إلا في السنة الأخيرة من عهدته، حتى يحصر معركة الأفكار حول مواضيع تمارس ضغط الشعور و الهوية على الناس. و يقع تحديد المواضيع الحقيقية، من سياسات إجتماعية، إقتصادية، بيئة، السياسات
الخارجية و الخيارات الكبرى المستقبلية. خطابه عن الانفصالية لاقى معارضة كبيرة من عدة أحزاب و خاصة من عدة مفكرين كبار. سحبت كلمة انفصالية من مشروع القانون، و خفت النقاش، و عادت القنوات لتناول الوضع الوبائي المتطور يوما بعد يوم. فهمتم ؟ اعلاميا خسر ماكرون المعركة. جأت الجريمة الشنعاء .. وهي جريمة ارهابية بإمتياز لتعيد الصراع على أشده، مع عامل جديد، المقدس، الرسول الكريم محمد صل الله عليه و سلم . و طبيعيا الموضوع وجد انخراط أغلب الناس ، مدافعين عن
مقدسهم . نعم تدريس العقل النقدي للتلاميذ من واجب المدرسة، و هذا ما غاب لعقود. نعم احترام الأديان من قواعد اللائكية ذاتها. نقد الرسالات السماوية حق من حقوق العقل. التهكم شيء آخر. المسيحيين أغلبهم يقبلون بالساتريك و الكاريكاتو على السيد المسيح. المسلمين هذه نقطة حساسة عندهم . الإشكال الأكبر ليس هنا. لأن أمضى سلاح هو سلاح الحوار. الإشكال هو في استمرار سياسات التهميش الممنهج الذي يضرب الطبقة الشعبية و خاصة سكان الأحياء الشعبية . و هنا السياسي ماكرون
، كما اليمين المتطرف، ليس لهم حلول .


babnet
*.*.*
All Radio in One