"أنا صمويل".. الآلاف يتظاهرون في باريس تكريما لمدرس قتل بعد عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f8c1955cdd907.79706643_pglimqhokjefn.jpg width=100 align=left border=0>
@FDimanche/twitter


فرانس 24 - تجمع آلاف الأشخاص في ساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية الأحد لتكريم روح صمويل باتي، أستاذ التاريخ الذي قتل بقطع الرأس في الضاحية الغربية لباريس.

ورفع الحشد لافتات كتب عليها "لا لاستبداد الفكر" و"أنا أستاذ" و"أنا صمويل"، وحيوا بهدوء هذا المدرس الذي قتل لأنه عرض أمام تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.





وانضمّت مجلة شارلي إيبدو الساخرة أيضا إلى الدعوة للتظاهر في العاصمة. وشكلت ساحة الجمهورية مركزا للتظاهرة الحاشدة في 11 كانون الثاني/يناير 2015 التي نُظّمت عقب اعتداءات شارلي إيبدو ومتجر "إيبر كاشير" وجمعت حوالي 1,5 مليون مشارك.

وانظم إلى المتظاهرين عدة شخصيات منها رئيس الوزراء جان كاستكس وعمدة باريس الاشتراكية آن هيدالغو والرئيس اليميني لمنطقة إيل دو فرانس، التي تضم باريس، فاليري بيكريس وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلنشون.

"أنا مسلم، أنا ضد العنف"

في الساحة، حيث يتواصل توافد المشاركين، لوح البعض بالعلم الفرنسي وحمل آخرون لافتات كتب عليها "الظلام يسود في بلاد الأنوار" و"أنا مسلم، أنا ضد العنف، أنا مع حرية التعبير".

وحمل بعض المتظاهرين لافتات عليها بعض الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد التي نشرتها الأسبوعية الساخرة شارلي إيبدو. كما تم آداء النشيد الوطني.

جاءت غيجاني (34 عام) التي تعمل مشرفة اجتماعية وثقافية في منطقة باريس وهي تحمل على كتفها ابنها الذي يبلغ 4 أعوام، لتكريم صمويل باتي والتعبير عن "السخط على هذا العمل البغيض والمخيف".

وقالت "يجب ألا يترسخ هذا العنف ويتحول إلى جزء من حياتنا اليومية أو أن نعتاد عليه".

وقدمت فيرونيك، التي كانت ترتدي سترة شتوية وتعلم في المعهد الموسيقي، برفقة زوجها ولكن بدون أولادهما المراهقين. وقالت "كانوا يخشون المجيء" معتبرة أنه "حان وقت التظاهر".

وكان الأستاذ قد تعرض الجمعة إلى القتل بقطع رأس قرب مدرسة كان يدرس فيها التاريخ والجغرافيا في حيّ هادئ في منطقة "كونفلان سانت -أونورين"، في الضاحية الغربية لباريس. وقضت الشرطة على منفذ الجريمة ، البالغ من العمر 18 عاما، بعد إصابته بتسع رصاصات.

وأثار هذا الاعتداء الصدمة في البلاد. وكان قد تجمّع السبت مئات الأشخاص في مدينة نيس (جنوب شرق) ورين (غرب) للتنديد بـ"عمل بربري" والدفاع عن "قيم الديمقراطية".

فرانس24/ أ ف ب





   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 213289

BenMoussa  ()  |Dimanche 18 Octobre 2020 à 21:28           
الجريمة تبدو غريبة جدا ويكتنفها كثير من الغموض
استاذ تم قتله بقطع رأسه قرب مدرسة كان يدرس فيها حوالي الخامسة مساء اي امام الناس خاصة تلامذة واساتذة عائدين من المدرسة فكيف لم يتدخل اي احد ولو بالصراخ
وقطع الراس ينجر عنه سيلان دماء كثيرة فكيف لم يلطخ القاتل ثم لماذا احتفظ باداة الجريمة التي مكنت الشرطة من التعرف عليه
غموض كبير يحيط بالجريمة واستغلال سياسي كبير

Sarramba  ()  |Dimanche 18 Octobre 2020 à 19:10           
Https://www.facebook.com/eric.perroud.7146/videos/984144332095689


babnet
*.*.*
All Radio in One