الرئيس الفرنسي يعرض استراتيجيته ضد "النزعات الانفصالية"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f7702a5247d86.94494617_egnhoplfmjkqi.jpg width=100 align=left border=0>


فرانس 24 - يطرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة خطة عمل ضد "النزعات الانفصالية"، وأساسا النزعة الإسلاموية المتطرفة، وهو موضوع حساس في فرنسا، بدأ العمل عليه في فبراير/شباط لكن الأزمة الصحية أعاقته.

ويعرض ماكرون نفسه بذلك إلى هجمات اليمين واليمين المتطرف اللذين يتهمانه بالتراخي، واليسار الذي يدين وصم المسلمين لأسباب انتخابية.





وسيأتي إعلان الرئيس الفرنسي في سياق مشحون عقب هجوم بسلاح أبيض الأسبوع الماضي في باريس نفذه شاب باكستاني، ومحاكمة المتهمين في الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة الذي أودى بحياة عدد من موظفيها عام 2015.

ويهدف مشروع القانون المستقبلي الذي يفترض أن توضع تفاصيله الأخيرة بحلول منتصف أكتوبر/تشرين الأول إلى "مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية"، وفق ما أفاد قصر الإليزيه.

وجاء في بيان للرئاسة أن "هذا التهديد يتطلب ردا مزدوجا: دفاعي عبر مشروع قانون، وآخر إيجابي لأنه يتمثل في إحياء الجمهورية، وقيمها حول التحرر والمساواة".

ووعد الرئيس بالذهاب "أبعد وأقوى" لتعزيز "المساواة في الفرص" في الأشهر القادمة.

ومن المفترض أن يعلن خاصة تعزيز وتعديل قانون عام 1905 حول فصل الكنيسة عن الدولة الذي يمثل عماد العلمانية الفرنسية، وفرض رقابة أكثر صرامة على الجمعيات الإسلامية، لا سيما تلك التي تحتضن أطفالا وتؤسس "مدارس" ذات تأثير أصولي وتستهدف عشرات آلاف الأطفال الذين يتلقون تعليمهم في المنزل.

ومن الممكن أن يعلن أيضا تفاصيل تدابير أكثر إثارة للجدل للتصدي لشهادات العذرية التي يسلمها بعض الأطباء قبل عقد زواج ديني، وتعدد الزوجات وحرمان النساء من الإرث.

ويتوقع أيضا أن يفصّل الرئيس الفرنسي تصريحاته التي ألقاها في فبراير/شباط حول وضع حد لاستجلاب أئمة من الخارج، وفرض رقابة مالية أكثر صرامة على المساجد الخاضعة لـ"تدخل خارجي".

وشدد الإليزيه أن "هذا القانون يهدف لحماية المسلمين الذين يمثلون الضحايا الرئيسيين للإسلام المتطرف".

وعند استقباله الأربعاء في القصر الرئاسي مع ممثلين آخرين للمسلمين الفرنسيين، أكد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد الموسوي أنه "يتشارك تماما أهداف" الوثيقة، ومنها مكافحة "من يوظفون الديانة الإسلامية لغايات سياسية" لكنه حذر كذلك من وقوع "أضرار جانبية" مستقبلية.

أما عميد مسجد باريس شمس الدين حافظ فقال إنه "يجب أن نكون متنبهين جيدا لمحاولات وصم الجالية المسلمة".

ومن المزمع تقديم مشروع القانون لمجلس الوزراء بداية ديسمبر/كانون الأول ثم مناقشته في البرلمان في النصف الأول من عام 2021، أي قبل الانتخابات الرئاسية عام 2022.

فرانس24/ أ ف ب


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 212052

Slimene  (France)  |Vendredi 2 Octobre 2020 à 21:24           
@Sarramba.La France chez elle elle peut les museler facilement.Si l'extrême droite passe en France,le sort des musulmans serait scellé.Les musulmans en France représentent une minorité.Si demain l'Allemagne et les autres pays suivent, la communauté musulmane sera confrontée à un danger.Il y a 550 millions d'européens face à un nombre dérisoire de musulmans.L'Algérie avait expulsé deux millions de français, demain il sera facile pour la France
de faire pareil.La France peut faire face militairement à tout le monde arabe

Sarramba  (Tunisia)  |Vendredi 2 Octobre 2020 à 19:24           
يقول الله تعالى في محكم آياته
وَ لَنْ يَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَ لَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتََهُمْ،...120

وقال تعالى( إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا) (17) الطارق

وقال تعالى (ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ) (18) الانفال

وقال تعالى (وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ) (25) غافر

وقال تعالى (هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (38) فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (39

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) (40) المرسلات

Sarramba  (Tunisia)  |Vendredi 2 Octobre 2020 à 19:09           

Sarramba  (Tunisia)  |Vendredi 2 Octobre 2020 à 19:06           
Si les français et les autres pouvaient "museler et contrôler" les musulmans, ils l'auraient fait pendant les siècles de colonisation d'esclavage et de massacre.....
Plus ils attaquent l'islam et les Musulmans plus il y a des fidèles, plus de pratiquants et plus de convertis!!!
"Causes toujours tu m'intéresse"
"Le ***** aboi et la caravane passe"


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female