الغنوشي و 100 قيادي أصحاب العريضة ...




   Bookmark article     Publié le Samedi 19 Septembre 2020 - 16:52    (Archives)
نشر هذا المقال في - First published on: 19 September, 2020

 قراءة: 6 د, 39 ث
      
حياة بن يادم


أينما وليت بصرك و سمعك في مختلف القنوات الإعلامية و الإذاعية تجد خبر الغنوشي و عريضة 100 قيادي نهضاوي تتصدر البلاتوهات، لتجبر أخبار الكورونا عن التراجع. ديلو على موزاييك " مؤتمرات المغالبة تنتهي بالفشل ومستقبل صعب ينتظرنا". و كأن النهضة طيلة عقود تنعم بالراحة و الاستجمام، إذ ما انفكت قبل و بعد الثورة يتداول عليها القاصي و الداني بالهرسلة و التشويه.




أما القيادي محمد بن سالم على شمس فم و الذي صرح بأن لحركة النهضة " قيادات قادرة على ترأس النهضة ولا خوف على الحركة". لكن لم يوضح هل 100 قيادي الممضين على العريضة على قلب رجل واحد فيما يخص المرشح البديل لرئاسة الحركة؟. أشك في ذلك.



القيادي و المناضل زبير الشهودي على إفم مصرحا "إن العريضة التي وقع عليها مئة قيادي من النهضة تؤكد أن الحركة لها زعيم و ليس الزعيم له حركة". لكنه نسي أن الحركة لها 100 قيادي و أكثر بكثير، و ليس 100 قيادي لهم حركة.


لا أدري ما الذي يهم التونسيين و هم يعانون اليوم من أزمة اقتصادية و وبائية أن يتجند كل الإعلام بدون استثناء لتفكيك و تحليل و استثمار الصراعات الداخلية لحزب حركة النهضة .

ربما الإعلام التونسي مازال رهين "البوز" أو ربما القيادات النهضاوية المتصدرة للمشهد الإعلامي عندها القابلية "للبوز". لأن مجال الاختلافات السياسية تعالج و تدار في المؤسسات و ليس في الإعلام.

لكن و بما أن غسيل النهضة منشور على البلاتوهات الإعلامية و على قارعة الفايسبوك، فلا لوم على القنوات الإعلامية و لا على كل من هب و دب أن يستثمر في الصراعات الدائرة بين قياداتها.


و بالرجوع للعريضة الموجهة من 100 قيادي لرئيس الحزب التي شغلت الرأي العام و التي كسرت احتكار أخبار كورونا المتشائمة لدى التونسيين. فإن هذه العريضة ليس فيها ما يعاب في الظاهر، و في معظم تحاليل المهتمين بالشأن العام ليس لديهم اعتراض يذكر، كما أن غاية أصحاب العريضة هي الإصلاح و الغيرة على الحركة و الخوف من انقسامها.

عريضة ظاهرها جميل حتى ولو أن الرقم 100 مقصود و هي رسالة مضمونة الوصول مفادها استعراض القوة. لكن استعراض القوة في الشكل فقط لا يؤدي وظيفته إن كان المضمون هزيلا. فمضمون هذه العريضة يختلف عن ظاهرها. حيث ركزت بالخصوص على التداول على موقع الرئاسة، و أظن أنها الغاية الوحيدة منها. في حين عملية الإصلاح لحركة مغروسة في تراب هذا الوطن منذ اكثر من 5 عقود ثمنها يعجز مال قارون على سداده، لا تقف فقط عند موقع الرئاسة.


بالتأمل في بعض أسماء أصحاب العريضة ينطبق عليهم المثل القائل "فاقد الشيء لا يعطيه". حيث تحدثوا عن التأبيد و التمديد و الحال و أن من بين الأسماء الموجودة من يريد التأبيد و التمديد في الترشح على رأس القائمات التشريعية، و في التوزير في كل الحكومات المتعاقبة، و منهم من كان من الحاشية القريبة للغنوشي و فيهم من كان قياديا مؤبدا على الهياكل.

كما أن العريضة متناقضة في مضامينها فيما يخص التأبيد و التمديد التي تعتبره خروقات و تعديات على النظام الداخلي للحركة. و تناست و أن المؤتمر هو أعلى سلطة و سيد نفسه و له صلاحيات تعديل أحكام القانون الداخلي للحركة. و عليه، التوجه بعريضة للغنوشي بعدم ترشحه فيه تجاوز قانوني و أخلاقي. حيث أنهم نصّبوا أنفسهم أوصياء على المؤتمر من جهة، و من جهة أخرى صادروا الحق القانوني للرجل في الترشح في صورة ارتأى المؤتمر إجازة ترشحه من جديد.

الذي لا أفهمه، ما الذي يخيف أصحاب العريضة المؤمنين بالديمقراطية و بنتائج الصناديق من ترشح الغنوشي للرئاسة من جديد إن أجاز المؤتمر ذلك، إلا إذا لديهم قناعة أن كفة القواعد مرجحة لصالحه.

تحدث المناضل و القيادي السابق في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي عن المتنفذين المحيطين بالغنوشي. و هذا وارد في حزب كبير يشهد خروقات، لكنه لم يعرج على الأسماء أصحاب العريضة الذين من بينهم من كانوا في وقت ليس بالبعيد من المتنفذين و القريبين جدا من رئيس الحركة.

تواجد المتنفذين المتصفين ببطانة غريبة عن السجون و المحيطين برئيس الحركة لم يكن بإمكانهم ذلك، لولا جيل النضال مثل عبد الحميد الجلاصي و غيره لم يتركوا الفراغ و أسسوا حزاما يرافق الغنوشي المتصف بالهيمنة و الانفراد بالرأي و يشعره بالأمان في إطار احترام الثقافة الإسلامية.

بالرجوع لأسماء أصحاب العريضة تجد عدم انسجام في مواقفهم من عدة قضايا سابقة. و من بين الأسماء التي تشد الانتباه هو القيادي و المناضل، و الوزير السابق، و المقرب من الغنوشي، و المبعوث الدائم للمفاوضات مع مختلف الأطراف، و المسوق الرسمي لسياسة التوافق، عماد الحمامي. لكن عندما تقرأ خبر صادر عن رئاسة الحكومة "استقبل رئيس الحكومة اليوم الاربعاء 09 سبتمبر 2020، بقصر الحكومة بالقصبة كل من رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي والقيادي في حركة النهضة أنور معروف". و "استقبل رئيس الحكومة هشام مشيشي اليوم الاربعاء 16 سبتمبر 2020 بقصر الحكومة بالقصبة كل من رئيس كتلة حركة النهضة بمجلس نواب الشعب نور الدين البحيري والقيادي بحركة النهضة أنور معروف"، يبطل العجب. و يتضح و أن أنور معروف افتك دور عماد الحمامي و ربما هذا الأخير أراد القفز من سفينة الغنوشي إلى سفينة العريضة.


كان على أصحاب العريضة تقديم رؤيا إصلاحية شاملة في مختلف المواقع القيادية و أن يكونوا منسجمين مع المطالب الواردة بالعريضة المذكورة. و أن يقترحوا مقاربة توافقية تراعي مكانة الرجل. لكن يتضح أنهم متفقين فقط على أن يغادر الغنوشي الرئاسة لكنهم ليسوا على قلب رجل واحد فيما يخص البديل. و أشكّ أن القواعد التي دفعت ثمنا باهضا لتبقى هذه الحركة على قيد الحياة ترتضي أحدا منهم بأن يكون البديل، لأنهم لم يستطيعوا أن يعالجوا خلافاتهم داخل الجسم، فكيف لهم بقيادتها؟.

حتى الخبر الذي أعلنه رئيس مجلس الشورى، عبد الكريم الهاروني، عن عودة مرتقبة للمناضل و القيادي السابق حمادي الجبالي، ربما الغاية منه أن يكون الرجل التوافقي لخلافة الغنوشي على رئاسة الحركة. لكن رغم تاريخه النضالي و نظافة يده، فإن تجربته كرئيس حكومة في فترة الترويكا و عملية انسحابه المفاجئ و ترك الحزب في معمعة المعركة إثر الاغتيالات السياسية التي شهدتها البلاد، و ترشحه للانتخابات الرئاسية المؤخرة ضد مرشح حزب النهضة، أخطاء تعتبر جسيمة و يصعب اقناع القواعد بهذا البديل.

المتابع للعريضة التي سربت و البيان المنسوب لزعيم الحركة، يتبين وجود معركة كسر عظام حول مخرجات المؤتمر 11، و الغاية منه دفع أصحاب العريضة لردة الفعل، فوقعوا في الفخ. وكان الآداء الإعلامي لممثلي 100 قيادي يتصف بالتشنج. في حين أن الغنوشي و التي وجهت لشخصه العريضة، لم يكلف نفسه الرد عليهم، بل اكتفى بالإشارة عليها في بيان المكتب التنفيذي الأخير و الذي تطرق إلى عدة نقاط أخرى و كان ترتيبها في النقطة السادسة من بيان يتضمن 7 نقاط.

سأستعير وصف ذكر في البيان المنسوب لرئيس حركة النهضة "أما الزعماء فجلودهم خشنة". و لولا الجلد الخشن لما أمكن للشيخ الثمانيني أن يصمد طيلة هذه العقود. حيث ما إن ينتهي من معركة إلا و يدخل في أخرى و في كل مرة يخرج أقوى من ذي قبل. يتضح و رغم تقدمه في السن، إلا أنه مازال يملك من الأوراق ما يجعله واثقا في خطواته.

لا ينكر أحدا أن الاستقرار السياسي في البلاد مرتبطا أصلا بالاستقرار السياسي داخل كبرى الأحزاب الممثلة في البرلمان. و شهدنا تأثير الصراعات التي شهدها سابقا حزب نداء تونس على الوضع السياسي و الاقتصادي. و لذلك استقرار حزب حركة النهضة المتصدر للنتائج التشريعية مهما جدا، في ظروف و البلاد تعاني من أزمة اقتصادية و ووبائية خانقة.

و عليه، و لأن هذا الحال لا يدوم إلى ما لا نهاية، و لأن سنن التداول تقول أن الحركة اليوم أو غدا لا بد من قيادة تعوضه. يجب الذهاب إلى المؤتمر على قلب رجل واحد، وتغليب منطق الحكمة والترشيد و التوافق و الزهد و الإيثار، بدل منطق التحشيد و الفرقة، و الابتعاد عن منطق الغباء الذي يعتمد منطق الديمقراطية الجافة دون الاستئناس بالقيم وبالثقافة الإسلامية، التي يقع فيها الأخذ بعين الاعتبار التسلسل التاريخي و النضالي للأشخاص.

والحركة تزخر برجال من جيل التأسيس متشبعين بقيمها، ينحني التاريخ خجلا و إجلالا أمام نضالاتهم، آثروا الصمت رغم وجود إخلالات داخلية، و لم يتخذوا المنابر الإعلامية مكانا لإدارة الاختلاف و خدش جسم الحركة المثخن أصلا بالجراحات و لم ينسحبوا عند الشدائد.

   تابعونا على ڤوڤل للأخبار



Bookmark article



  6 Réactions
---------------------

Par:  carlos73  (Tunisia)  |19-09-2020 21:56|
حنطوه موش خير
توة هذا كلام اش تموتوا عالاصصنام و البندير و القفة للواقف
يزيه عدو للجيل اللي مبعدو فالبلاد مايقوم مالكرسي كان للقبر

Par:  raisonnable  (United States)  |19-09-2020 20:51|
جملة جميلة تضع النقاط على الحروف
"الحركة تزخر برجال من جيل التأسيس متشبعين بقيمها، ينحني التاريخ خجلا و إجلالا أمام نضالاتهم، آثروا الصمت رغم وجود إخلالات داخلية، و لم يتخذوا المنابر الإعلامية مكانا لإدارة الاختلاف و خدش جسم الحركة المثخن أصلا بالجراحات و لم ينسحبوا عند الشدائد."

Par:  sarramba  (Tunisia)  |19-09-2020 18:56|
أكاد أقتنع بأن الأخت قرأت و تمعنت ملاحضاتي السابقة في هذا الموضوع بالذات
.... سبحان الله، العقول الكبيرة تتلاقا

Par:  BenMoussa  (Tunisia)  |19-09-2020 18:16|
شكرا جزيلا أخت حياة
كلام جزيل وراي سديد وان اعترى المقال بعض الاطالة
ونوايا المائة واضحة وهي الرئاسة لاحدهم والمناصب العليا للبقية
وحب المنصب اضاع صوابهم فكان هذا التصرف اللاأخلاقي

Par:  ajanoub  (France)  |19-09-2020 18:07|
فجأة ..تكتشف ان الكثير من التوانسة يحبون الاصنام

كلكم عماد الحمامي

Par:  Mahdibey  ()  |19-09-2020 17:58|
تطبيق القانون هو القاعدة لا غير


WW*



زوّارنا يتصفحون الآن

Toutes les news BBC
All News...

الدخول إلى المتاحف والمواقع الأثرية والمعالم التاريخية مجانا يوم الأحد 7 ديسمبر
12:38 |

الدخول إلى المتاحف والمواقع الأثرية والمعالم التاريخية مجانا يوم الأحد 7 ديسمبر

فيلم سماء بلا أرض لأريج السحيري يفوز بجائزتين في بروكسال
12:20 |

فيلم "سماء بلا أرض" لأريج السحيري يفوز بجائزتين في بروكسال

وزارة التجهيز: جلسة عمل لمتابعة المسار العام لإعداد المخطط التنموي للفترة 2026-2030
11:23 |

وزارة التجهيز: جلسة عمل لمتابعة المسار العام لإعداد المخطط التنموي للفترة 2026-2030

كاس العرب للفيفا 2025 - المنتخب التونسي يطارد الفوز على قطر ويترقب هدية من سوريا لحسم التأهل
09:57 |

كاس العرب للفيفا 2025 - المنتخب التونسي يطارد الفوز على قطر ويترقب هدية من سوريا لحسم...

وزارة الداخلية تفتح مناظرة خارجية لانتداب 280 عريفا بسلك الحماية المدنية
09:22 |

وزارة الداخلية تفتح مناظرة خارجية لانتداب 280 عريفا بسلك الحماية المدنية

أمطار متفرقة والحرارة في ارتفاع طفيف
08:40 |

أمطار متفرقة والحرارة في ارتفاع طفيف

اللجنة المنظمة لكأس العرب 2025 تصدر بيانا بشأن فيديو أغاني لصدام حسين
08:13 |

اللجنة المنظمة لكأس العرب 2025 تصدر بيانا بشأن فيديو أغاني لصدام حسين

مشروع قانون المالية 2026 : مجلس الجهات والاقاليم يصادق على الفصول المعروضة على الجلسة العامة
06:44 |

مشروع قانون المالية 2026 : مجلس الجهات والاقاليم يصادق على الفصول المعروضة على الجلسة...

البحر ورهانات الكتابة محور ملتقى صالون الهادي نعمان للإبداع الأدبي
Hier 23:05 |

البحر ورهانات الكتابة محور ملتقى صالون الهادي نعمان للإبداع الأدبي

ضبط كميات من المخدرات و ايقاف عدد من المتورطين في تهريبها (الداخلية)
Hier 22:34 |

ضبط كميات من المخدرات و ايقاف عدد من المتورطين في تهريبها (الداخلية)


كأس العالم 2026: مدربون يؤكدون صعوبة مجموعة تونس… والتمسك بالأمل قائم
Hier 22:24 |

كأس العالم 2026: مدربون يؤكدون صعوبة مجموعة تونس… والتمسك بالأمل قائم

كأس العرب فيفا قطر 2025: المنتخب السعودي أول المتأهلين إلى ربع النهائي
Hier 22:17 |

كأس العرب فيفا قطر 2025: المنتخب السعودي أول المتأهلين إلى ربع النهائي

مجلس وزاري مضيّق يوصي بعرض الاستراتيجية الوطنية في المجال البحري على أنظار مجلس وزاري بداية سنة 2026
Hier 22:15 |

مجلس وزاري مضيّق يوصي بعرض الاستراتيجية الوطنية في المجال البحري على أنظار مجلس وزاري...

فتح باب الترشح لتظاهرة رمضانيات القصر السعيد لسنة 2026
Hier 22:04 |

فتح باب الترشح لتظاهرة "رمضانيات القصر السعيد" لسنة 2026

رئيس الجمهورية: نحن على حق لأننا نعبر عن إرادة الشعب صاحب السيادة
Hier 21:48 |

رئيس الجمهورية: "نحن على حق لأننا نعبر عن إرادة الشعب صاحب السيادة"

رئيس الدولة يتوجه الى ضريح فرحات حشاد و يتحول الى مقر رئاسة الحكومة بالقصبة
Hier 21:32 |

رئيس الدولة يتوجه الى ضريح فرحات حشاد و يتحول الى مقر رئاسة الحكومة بالقصبة

الطاهر الحدّاد، مصلحا اجتماعيّا ونصيرا للمرأة التونسيّة، عنوان ندوة بالكريديف احياء للذكرى 90 لرحيل الحداد
Hier 21:10 |

"الطاهر الحدّاد، مصلحا اجتماعيّا ونصيرا للمرأة التونسيّة"، عنوان ندوة بالكريديف احياء...

تونس تحتضن  أشغال المنتدى الإفريقي رفيع المستوى حول المرأة والسلم والأمن يومي 9 و10 ديسمبر (الخارجية)
Hier 20:27 |

تونس تحتضن أشغال المنتدى الإفريقي رفيع المستوى حول المرأة والسلم والأمن يومي 9 و10...

كأس التحدي العربي للكرة الطائرة: خالد بن سليمان يتوج بجائزتي أفضل لاعب وأحسن موزع
Hier 20:21 |

كأس التحدي العربي للكرة الطائرة: خالد بن سليمان يتوج بجائزتي أفضل لاعب وأحسن موزع

كأس العالم 2026: الكشف عن التركيبة الكاملة للمجموعات
Hier 20:18 |

كأس العالم 2026: الكشف عن التركيبة الكاملة للمجموعات

قرعة مونديال 2026: تونس في مجموعة  تضم هولندا واليابان والمتأهل من الملحق الأوروبي
Hier 20:13 |

قرعة مونديال 2026: تونس في مجموعة تضم هولندا واليابان والمتأهل من الملحق الأوروبي

اتحاد بن قردان يجري تربصا تحضيريا من 20 الى 30 ديسمبر الجاري بسوسة
Hier 20:08 |

اتحاد بن قردان يجري تربصا تحضيريا من 20 الى 30 ديسمبر الجاري بسوسة

فتح وكالة قنصلية للجمهورية التونسية بمدينة ليل شمال فرنسا
Hier 20:00 |

فتح وكالة قنصلية للجمهورية التونسية بمدينة ليل شمال فرنسا

بنزرت: إبرام إتفاقية شراكة بين بلدية منزل جميل والقطب التنموي ببنزرت لتحويل المنطقة الصناعية بالعزيب إلى منطقة نموذجية للتنمية المستدامة
Hier 19:06 |

بنزرت: إبرام إتفاقية شراكة بين بلدية منزل جميل والقطب التنموي ببنزرت لتحويل المنطقة...

قبول 160 مطلبا للحصول على التسبقة على التعويضات لأولي الحق من شهداء الثورة، وجرحاها(مؤسسة فداء)
Hier 18:48 |

قبول 160 مطلبا للحصول على التسبقة على التعويضات لأولي الحق من شهداء الثورة،...

الهيئة الوطنية للسلامة الصحية: حجز 956 قطعة مرطبات وحوالي 11طن من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك
Hier 18:43 |

الهيئة الوطنية للسلامة الصحية: حجز 956 قطعة مرطبات وحوالي 11طن من المواد الغذائية غير...

قرعة كأس العالم 2026 تنطلق على أنغام نشيد نسخة 1990
Hier 18:37 |

قرعة كأس العالم 2026 تنطلق على أنغام نشيد نسخة 1990

مرصد المرور يدعو مستعملي الطريق إلى التقيد بجملة من الاجراءات في ظل التقلبات الجوية بالبلاد
Hier 18:34 |

مرصد المرور يدعو مستعملي الطريق إلى التقيد بجملة من الاجراءات في ظل التقلبات الجوية...

بودربالة يؤكّد حرص الوظيفة التشريعية بمجلسيها على المصادقة على قانون المالية في الآجال الدستورية
Hier 18:26 |

بودربالة يؤكّد حرص الوظيفة التشريعية بمجلسيها على المصادقة على قانون المالية في...

رئيس لجنة المالية بالمجلس الوطني للجهات : حسم أغلب النقاط الخلافية في مشروع قانون المالية 2026 داخل اللجنة المشتركة
Hier 18:22 |

رئيس لجنة المالية بالمجلس الوطني للجهات : حسم أغلب النقاط الخلافية في مشروع قانون...

النفطي يشارك السبت بجنيف، في رئاسة مائدة مستديرة حول الهجرة في إفريقيا
Hier 18:20 |

النفطي يشارك السبت بجنيف، في رئاسة مائدة مستديرة حول الهجرة في إفريقيا

*كأس إفريقيا لكرة السلة 3×3 (رجال): المنتخب التونسي يبلغ ربع النهائي
Hier 18:15 |

*كأس إفريقيا لكرة السلة 3×3 (رجال): المنتخب التونسي يبلغ ربع النهائي

صفاقس: تقدّم أشغال إعادة تهيئة المنطقة الصناعية وادي الشعبوني بأكثر من 50 بالمائة
Hier 18:14 |

صفاقس: تقدّم أشغال إعادة تهيئة المنطقة الصناعية "وادي الشعبوني" بأكثر من 50 بالمائة

 كأس العرب 2025: تعادل سلبي بين المغرب وعُمان يؤجّل الحسم للجولة الأخيرة
Hier 18:10 |

كأس العرب 2025: تعادل سلبي بين المغرب وعُمان يؤجّل الحسم للجولة الأخيرة

الحجز المبكر: الترويج الرقمي خيار إستراتيجي
Hier 18:06 |

الحجز المبكر: الترويج الرقمي خيار إستراتيجي

وزارة الشؤون الإجتماعية تطلق المنصة الرقمية إسناد بطاقة الإعاقة
Hier 17:19 |

وزارة الشؤون الإجتماعية تطلق المنصة الرقمية إسناد بطاقة الإعاقة

استقرار نسبة التضخم عند 4،9 بالمائة  خلال نوفمبر   2025
Hier 16:45 |

استقرار نسبة التضخم عند 4،9 بالمائة خلال نوفمبر 2025

سفير تونس بلاهاي يؤكد دعم تونس لعمل المحكمة الجنائية الدولية في مكافحة الإفلات من العقاب
Hier 16:40 |

سفير تونس بلاهاي يؤكد دعم تونس لعمل المحكمة الجنائية الدولية في مكافحة الإفلات من...

ميسي يثير الغموض مجددا بشأن مشاركته في كأس العالم 2026
Hier 16:33 |

ميسي يثير الغموض مجددا بشأن مشاركته في كأس العالم 2026

تونس و مصر تعقدان الاجتماع الرابع للجنة الفنية لتعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين
Hier 16:21 |

تونس و مصر تعقدان الاجتماع الرابع للجنة الفنية لتعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين

رأس جدير: إحباط محاولة تهريب قرابة  مليون  دولار أمريكي  و14 كغ من الذهب
Hier 16:07 |

رأس جدير: إحباط محاولة تهريب قرابة مليون دولار أمريكي و14 كغ من الذهب

ترافل اند تور وورلد تصنف  تونس ضمن أفضل الوجهات لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية الجديدة
Hier 15:56 |

ترافل اند تور وورلد" تصنف تونس ضمن أفضل الوجهات لقضاء" عطلة رأس السنة الميلادية...

سيدي بوزيد: المستشفى الجامعي ينجح في اجراء عمليات جراحية نوعية
Hier 15:49 |

سيدي بوزيد: المستشفى الجامعي ينجح في اجراء عمليات جراحية نوعية

 بطولة النخبة الوطنية لكرة اليد – برنامج الجولة 17 من المرحلة الأولى
Hier 15:46 |

بطولة النخبة الوطنية لكرة اليد – برنامج الجولة 17 من المرحلة الأولى

كميات الأمطار المسجّلة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية
Hier 15:44 |

كميات الأمطار المسجّلة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية

نابل: الانطلاق في توزيع المساعدات المخصصة لمجابهة موجة البرد لفائدة 900 عائلة معوزة
Hier 14:12 |

نابل: الانطلاق في توزيع المساعدات المخصصة لمجابهة موجة البرد لفائدة 900 عائلة معوزة

باردو : القضاء يصدر حكمه على المرأة التى سكبت البنزين على قطط لحرقهم
Hier 14:05 |

باردو : القضاء يصدر حكمه على المرأة التى سكبت البنزين على قطط لحرقهم

في كاس افريقيا لكرة السلة 3x3 : المنتتخب التونسي كبريات ينتصر على اوغندا 20-16
Hier 13:54 |

في كاس افريقيا لكرة السلة 3x3 : المنتتخب التونسي كبريات ينتصر على اوغندا 20-16

المحكمة الإدارية تنظم معرضا توثيقيا  للتعريف بتاريخ القضاء الإداري
Hier 13:41 |

المحكمة الإدارية تنظم معرضا توثيقيا للتعريف بتاريخ القضاء الإداري

السفارة الأمريكية بتونس تعلن عن الحدّ من أعمالها تبعا لقانون الشغل المنقّح ، وتؤكد أنها تتواصل بانتظام مع السلطات لحل المسألة
Hier 13:37 |

السفارة الأمريكية بتونس تعلن عن الحدّ من أعمالها تبعا لقانون الشغل المنقّح ، وتؤكد...

المؤتمر الدولي الثاني للتغذية الدقيقة  يومي 13 و14 ديسمبر 2025 بالمنستير
Hier 13:22 |

المؤتمر الدولي الثاني للتغذية الدقيقة يومي 13 و14 ديسمبر 2025 بالمنستير





Economy
Regions
social
Culture
Sports
Health
Medias
World
Justice
Opinion
Press R
All
All news
BBC
Forum
0