الإمارات: نتوقع تعاونا أمنيا أوثق مع إسرائيل

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f3922d3211525.53955727_hfqjipongmekl.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول - أبو ظبي - قالت وزارة الخارجية الإماراتية، الخميس، إن بلادها تتوقع تعاونا أمنيا أوثق مع إسرائيل والولايات المتحدة، عقب اتفاقية التطبيع مع تل أبيب.

وأضافت الوزارة، في بيان: "بالتوقيع على الاتفاقية الجديدة والضمانات الإضافية التي تقدمها، نتوقع تعاونا أمنيا أوثق بين الدول الثلاث (الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة)، بما في ذلك في مجال الدفاع الجوي وأنظمته".





وتابعت: "كنا نستخدم الطراز الأكثر تقدما لمقاتلات إف-16 أمريكية الصنع منذ أكثر من 15 عامًا، وسنستمر في تحديث وتحسين قدراتنا الدفاعية الجوية في مواجهة تهديدات جديدة وخصوم أكثر تطورًا".

وأكدت الوزارة أن "مقاتلات إف-35 (الأمريكية) كانت جزءا من هذه الخطط لأكثر من ست سنوات".

وفي السياق ذاته، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش: "لقد أشارت الإمارات إلى أنها تريد طائرات إف-35، وكانت المرة الأولى التي قدمنا فيها هذا الطلب قبل 6 سنوات".

جاء ذلك خلال جلسة افتراضية لمؤسسة (المجلس الأطلسي) البحثية، الخميس، وفقا لقناة "سي إن إن" الأمريكية.

وأضاف قرقاش: "يجب أن نحصل عليها (مقاتلات إف-35) وأن يكون من الأسهل الحصول عليها".

كما أشار قرقاش أن النقاشات حول مقاتلات "إف-35" ليست مرتبطة باتفاقية التطبيع مع إسرائيل، وفقا للقناة الأمريكية.

والأربعاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن الإمارات مهتمة بشراء مقاتلات "إف-35" الحديثة ومستعدة لدفع "مبالغ ضخمة" مقابلها.

وأعرب ترامب خلال مؤتمر صحفي، عن ثقته بأن الإمارات "لديها أموال كافية" لدفع ثمن الطائرات، مشيرا أن الصفقة المحتملة قيد الدراسة.

وكانت التقارير الإعلامية تتحدث في الفترة الأخيرة عن صفقة محتملة بين الولايات المتحدة والإمارات، مشيرة إلى أنها تأتي بمثابة أحد الشروط للتطبيع بين الإمارات وإسرائيل.

من جهتها، نفت إسرائيل صحة تلك التقارير، ووصفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ"الكاذبة".

وأكد مكتب نتنياهو معارضة إسرائيل لبيع الولايات المتحدة أسلحتها الحديثة لدول المنطقة، بما في ذلك طائرات "إف-35".


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 209261

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Jeudi 20 Août 2020 à 20:15           
من المؤكد اذا ان سفارت هذا البلد،وخاصة في البلدان العربية،ستتحول مراكز للمخابرات الصهيونية. . .هل يمكن اعتبار هذا البلد مستقبلا بلد عربي،عضوا في الجامعة؟؟على مؤسسات الدولة اخذ الامر بجدية،و تداول الموضوع مع دول و مؤسسات المغرب العربي وبعض الدول الاسلامية،وعدم ترك الدبلوماسية وحدها التي تقرر و هي التي تحكي بتقاليد الحياد ،والّا فالهلاك قادم


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female