محتجون يغلقون محطة لضخ البترول في صحراء تطاوين

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f1155bc104f13.18246721_hogenipkjfqlm.jpg width=100 align=left border=0>
Photo Slim Werghemi


الأناضول - تطاوين / هيثم المحضي - أغلق محتجون محطة لضخ البترول في محافظة تطاوين جنوب شرق تونس، مطالبين الحكومة بتنفيذ اتفاق "الكامور" بتشغيل عاطلين من العمل.








وبحسب مراسل الأناضول، فإن حوالي ألفي تونسي توجهوا إلى منطقة "الكامور" (110 كلم عن مدينة تطاوين) وقاموا بإغلاق المحطة المقامة في المنطقة.

ولم تنجح قوات الجيش التي تؤمن المحطة بمنع المحتجين من دخولها وإغلاقها.



وقال طارق الحداد، الناطق باسم المحتجين، للأناضول، "بعد أن خضنا العديد من التحركات الاحتجاجية، جئنا اليوم لغلق محطة ضخ البترول للمطالبة بتطبيق كامل بنود اتفاق الكامور".

وأضاف "ليس لدينا أي مشكلة مع الجيش، ولكن نريد أن نضع حدا لضخ بترول صحراء تطاوين دون أن تستفيد منه المنطقة".

ومحطة الضخ في "الكامور"، إحدى أهم المنشآت النفطية في صحراء تطاوين، وتتم حمايتها من قبل الجيش التونسي.

وداخل هذه المحطة، يمر إنتاج كل آبار النفط والغاز في الصحراء إلى محطات أخرى في ولاية قابس، ومدينة الصخيرة بولاية صفاقس (جنوب).



وتشهد ولاية تطاوين تظاهرات منذ حوالي شهر، تخللتها مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن.

وفي 4 جويلية الجاري، دخلت المحافظة في إضراب عام مفتوح، شمل كافة المؤسسات العمومية والخاصة ومنشآت النفط والغاز.



وفي جوان 2017، أبرمت الحكومة التونسية وممثلين عن محتجي "الكامور" في تطاوين، اتفاقا أنهى اعتصاما دام أكثر من شهرين، آنذاك، بموجبه التزمت الحكومة بتنفيذ مشاريع تنموية وتوفير فرص عمل لسكان المنطقة.

ويطالب المحتجون باستكمال انتداب 1500 شخص بالشركات البترولية، وتوظيف 500 آخرين بشركة البيئة والبستنة (متخصصة بتشجير مداخل المدن)، وتخصيص مبلغ 80 مليون دينار (نحو 28 مليون دولار) سنويا لصندوق التنمية داخل المحافظة.

Photo Nacer Talel /AA











Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 207299

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Vendredi 17 Juillet 2020 à 11:22           
تعطيل إنتاج النفط جريمة في حق الشعب تمس حريتة وقوته وأمنه

BenMoussa  ()  |Vendredi 17 Juillet 2020 à 09:02           
لحل المشكل وتفادي تطوراته على الدولة توضيح الامر ووضع النقاط على الحروف
خلافا لما يدعون لا وجود لـ"صحراء تطاوين" لا في كتب التاريخ ولا كتب الجغرافيا ولا في الذاكرة الشعبية ولم تعرف يوما بذلك
فهي صحراء الــجــنــوب
تتبع متساكني الولايات المتاخمة لها اي توزر وقبلي ومدنين وتطاوين
وكانت تتبع اساسا ولاية مدنين لعقود بعد الاستقلال قبل احداث ولاية تطاوين
وهذا الواقع لا يعطي اي ميزة لمتساكني تطاوين عن متساكني بقية ولايات الجنوب بل حتى على بقية ولايات الجمهورية
يجب مكافحة هذه النعرات الجهوية والوقوف ضدها بحزم وتطبيق االتمييز الايجابي للمناطق المهمشة بقطع النظر عما تحويه من ثروات التي تبقى ملكا لكل الشعب ولا يجوز قصرها على فئة معينة والا تحللت الدولة واضمحلت وهو ما يسعى اليه الكثيرون لاجبارنا على قبول العودة للدكتاتورية

Hechmi  (Tunisia)  |Vendredi 17 Juillet 2020 à 08:54           
ضعف دولة وبداية انهيار تونس الخضراء في ظل تمرد عبير موسى وسيطرة ثلة من المتمردين على مواقع الانتاج في غياب تام لدولة الله يقدر الخير على تونس

Lechef  (Tunisia)  |Vendredi 17 Juillet 2020 à 08:02           
Quelle unité,
quelles que soient,
Trop de fautes ce matin à cause de ce banditisme intolérable !!!

Lechef  (Tunisia)  |Vendredi 17 Juillet 2020 à 08:00           
De quel droit une personne ou un groupe de personnes se permettent d'arrêter la production de n'importe quel unité en Tunisie, privée ou publique ?
C'est le non sens total de l'être humain quel que soit les causes !!!!! Car ces actes pourraient entraîner le naufrage d'une nation.


babnet
*.*.*
All Radio in One