ماكرون وتبون يبحثان هاتفيا الوضع في "ليبيا والساحل" و"العمل على تصالح ذاكرتي" بلديهما

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f0836bc585cb6.59426244_elnqfgokijhpm.jpg width=100 align=left border=0>


فرانس 24 - أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون الخميس محادثات هاتفية، وفق ما أعلنته الرئاسة الجزائرية.

وقالت الرئاسة في بيان إنه خلال المحادثة الهاتفية بحث الرئيسان في "الوضع السائد في المنطقة، ولا سيما في ليبيا والساحل". وأضاف البيان أن الرئيسين "اتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين كفاعلين أساسيين في المنطقة وإطلاق عدد من المبادرات الرامية إلى ترقية الحلول السياسية للأزمات السائدة هناك".





كما استعرض الرئيسان، بحسب البيان، "جملة من المسائل المدرجة في الأجندة الثنائية، ولا سيما تلك المتعلّقة بالذاكرة، وعلى وجه الخصوص استعادة رفات 24 شهيدا من المقاومة الشعبية في 3 تموز/يوليو الجاري، وتلك التي ستسترجع لاحقا، وضرورة العمل على تصالح ذاكرتي شعبي البلدين".

محادثة ثالثة في أقل من ستة أسابيع

تعد هذه المحادثات هي الثالثة بين الرجلين في أقل من ستة أسابيع، وتندرج في إطار تقارب ترتسم معالمه أكثر فأكثر بين البلدين.

وكانت الجزائر قد وارت الأحد في عيد استقلالها رفات 24 مقاوما الثرى ضد الاستعمار الفرنسي استعادتها من باريس، وذلك غداة إعلان تبون أنه لا يزال ينتظر اعتذارا من القوة الاستعمارية السابقة.

والسبت أعلن تبون أنه يريد "اعتذارا" من فرنسا عن ماضيها الاستعماري في بلاده، معتبرا أن ماكرون رجل "نزيه" قادر على مواصلة نهج التهدئة بين البلدين.

وقال تبون في حوار مع قناة فرانس24 ردا على سؤال بشأن مسألة اعتذار فرنسا عن حقبة الاستعمار، إن باريس قدمت "نصف اعتذار"، آملا في أن "تُواصِل على نفس المنهج وتُقدّم كامل اعتذارها".

ولا تزال قضية الذاكرة في صميم العلاقات المتقلبة بين الجزائر وفرنسا. وقد تبنى النواب الجزائريون أخيرا قانونا "تاريخيا" تم بمقتضاه اعتماد 8 أيار/مايو يوما للذاكرة، تخليدا لذكرى مجازر 1945 التي ارتكبتها القوات الفرنسية في مدينتي سطيف وقسنطينة (شرق).

فرانس24/ أ ف ب


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 206864


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female