باكستان تقوم بنصب أول تمثال لأرطغرل في لاهاي وتستعد لنصب آخر.. خان الذي لا يتنكر لأصله..

نصرالدين السويلمي
يبدو أن الدراما باتت تلعب الادوار المتقدمة في بناء أو هدم وعي الشعوب، هذا ما اثبته التأثير الكبير لمسلسل "قيامة أرطغرل" في باكستان، اين شهدت مدينة لاهور تركيز اول تمثال لوالد مؤسس الدولة العثمانية، كما اكدت السلطات أنها قامت بإعداد تمثال آخر لأرطغرل سيتم نصبه قريبًا. التاثير لم يتجل في نصب التمثال، بل في موجة الاعتزاز التي خلفها المسلسل في صفوف الشباب، ما دفعهم الى الاقبال على تقليب صفحات التاريخ الاسلامي، بعد ان استغرقتهم الصورة الغربية ودعايتها الموجهة.
يبدو أن الدراما باتت تلعب الادوار المتقدمة في بناء أو هدم وعي الشعوب، هذا ما اثبته التأثير الكبير لمسلسل "قيامة أرطغرل" في باكستان، اين شهدت مدينة لاهور تركيز اول تمثال لوالد مؤسس الدولة العثمانية، كما اكدت السلطات أنها قامت بإعداد تمثال آخر لأرطغرل سيتم نصبه قريبًا. التاثير لم يتجل في نصب التمثال، بل في موجة الاعتزاز التي خلفها المسلسل في صفوف الشباب، ما دفعهم الى الاقبال على تقليب صفحات التاريخ الاسلامي، بعد ان استغرقتهم الصورة الغربية ودعايتها الموجهة.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني اثنى على المسلسل التركي ، وأكد انه "سيجعل شبابنا يتعلمون بشأن الأخلاق والتاريخ الإسلامي.. إنها سلسلة مثيرة للاهتمام، تعرض الثقافة والتاريخ الإسلامي.. فيه الرومانسية، والتاريخ، والأهم من ذلك فيه القيم الإسلامية، وسيكون من المفيد تعليم شبابنا تاريخ الإسلام وقيمه.. حضور المسلسلات التركية في باكستان، جاء في الوقت الذي أضرت فيه إنتاجات هوليوود وبوليوود، بالثقافة والقيم الأخلاقية في البلاد.
ورغم أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان تحول الى نجم عالمي للعبة الكريكيت، ودرس في بريطانيا وتخرج من جامعة اكسفورد "سياسة - اقتصاد" وتزوج جميما جولدسميث، ابنة رجل الأعمال والمليونير البريطاني سير جيمز جولدسميث وعاش في بريطانيا، إلا أنه لم يتنكر الى تقاليد مجتمعه وهويته وتاريخه، على خلاف الكثير ممن عاشوا في بلدانهم وتسببت بعض الكتب أو الافلام في مسخهم تماما، فتحولوا الى خصوم اشداء لتاريخهم ودخلوا في صدام مع مجتمعاتهم، وهو "عمران خان" من دفع باتجاه دبلجة العمل الدرامي التركي، الذي حطم العديد من الارقام القياسية
أما وزيرة الثقافة الباكستانية فردوس عشق فقد اكدت ان "قيامة أرطغرل الذي سيبث مدبلجًا باللغة الأردية، سيساعد الشباب على فهم التاريخ الإسلامي – واستغرب الاعتماد على- المسلسلات المنتجة غربيًا رغم امتلاك العالم الإسلامي ماضيًا وقيمًا خاصة به.. أن المحتويات الإعلامية المعروضة عبر شاشة التلفاز أو السينما، تلعب دورًا هامًا في مكافحة الإسلاموفوبيا".
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 204921