السياسة عندها اماليها و كذلك الوطنية و الرجولية

مرتجى محجوب
أشير في البداية ، أني لست في وارد المزايدة على اي طرف ، لا في المعرفة السياسية و لا في الوطنية او الرجولية ،
أشير في البداية ، أني لست في وارد المزايدة على اي طرف ، لا في المعرفة السياسية و لا في الوطنية او الرجولية ،
فقط ، يا اخي ، لقد بلغ السيل الزبى و " وصلت المعالق للخالق " ، أمام طبقة سياسية حاكمة منذ 2011 الى يوم الناس هذا ، لم تتمكن من اثبات جدارتها و احقيتها ، رغم تعدد الانتخابات و الفرص و المناسبات ،
نعم ، الله غالب ، هناك فشل ذريع في تطوير و تحسين معيشة الناس على كل المستويات الاقتصادية و الاجتماعية و الصحية و التربوية و الامنية ...
و لا تكاد تسمع في المقابل الا اجترارا لنظريات المؤامرات و لوبانة "العصا في العجلة" و " ما خلاوناش نخدموا " و غيرها من التعلات الفارغة التي من المفروض أن لا يتحجج بها من بيده السلطة و احتكار عنف الدولة المشروع ،
و زيد عليها زيد ، ارتباطات خارجية للبعض ،مفضوحة و على عينك يا كامل ، جعلت قرارنا الوطني السيادي ، تقريبا في مهب الريح ،
شيء يعمل ألف عار ، تكالب البعض على المناصب و المواقع و هم اجوف من فؤاد أم موسى ،
و شيء يندى له الجبين ، التسول على عتبات السفارات و القنصليات و البعثات الخارجية ،
و مؤسف جدا ، التردد في اخذ القرارات الضرورية و المستعجلة لفائدة المصلحة الوطنية العليا ، خوفا من ردود فعل الطرف الفلاني او الفلتاني أو حرصا مرضيا على البقاء في الكرسي ،
و ماهياش رجولية ، أن تعيش في برجك العاجي و فئة هامة من شعبك تعاني الأمرين ،
أيها الحاكم : اخدم و ما تحسبش ، و اضرب و ما ترحمش و اصدم و ما تترددش و شد صحيح و ما تتراجعش و في سيادة بلادك ما تساومش أو رجع الأمانة و امشي ليوم قبل غدوة ، فالأوضاع لم تعد تحتمل التجارب أو الخيانات أو "تعلم الحجامة في رؤوس اليتامى" ...
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 204277