صورة للعبرة.. و تلك الأيام نداولها بين ''ناقفوا لتونس'' و بين ''نثنيو الركبة''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e5924b6543ae4.47938094_njilpqkfeghom.jpg width=100 align=left border=0>
Photo credits  Mo Krit


حياة بن يادم

إنتظم، يوم الجمعة 28 فيفري 2020، حفل مراسم تسليم وتسلم السلطة بين حكومة الشاهد المغادرة لقصر القصبة، و بين حكومة الفخفاخ القادمة من قصر قرطاج، عن طريق قبة باردو، حيث اجتازت بنجاح امتحان منح الثقة بالبرلمان متحصلة على 129 صوتا.







و بحضور رئيس مجلس نواب الشعب و نائبيه، و رئيس الجمهورية الأسبق فؤاد المبزع، و رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، و عدد من رؤساء الحكومات السابقين، و ممثلي الأحزاب السياسية بالبرلمان، و ممثلي بعض الهيئات الدستورية، و عدد من المنظمات الوطنية، و غياب لافت لمنظمة الإتحاد العام التونسي للشغل، تبادلا رئيسي السلطة التنفيذية الكلمات.

افتتحها الشاهد بمقولة الثورة "هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية"، و اختتمها الفخفاخ بعدم تمالكه من ذرف الدموع على شهداء الثورة.



بين مقولة الثورة و بين الدموع على شهداء الثورة تسطر ثورة الحرية و الكرامة لبنة أخرى في تثبيت الانتقال السياسي في وطننا العزيز.

صورة للعبرة تدرس للأجيال القادمة مفادها و تلك الأيام نداولها بين الشاهد صاحب مقولة "ناقفوا لتونس" و بين الفخفاخ صاحب مقولة "نثنيو الركبة"، على أمل تحقيق الاقلاع الاقتصادي و الاجتماعي لتونس الخضراء.

Photo credits : Mo Krit & Yassine Gaidi


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 198841

Mandhouj  (France)  |Vendredi 28 Février 2020 à 20:05           
التبادل السلمي على السلطة أصبح عادة عندنا . المهم العمل و ما قالت الناس.

Aziz75  (France)  |Vendredi 28 Février 2020 à 16:13           
الكد و العمل الصالح بكل عفوية و الإبتعاد عن الطمع و الجبن و الكسل، كل هذا و الحوكنة الرشيدة مع المراقبة المستمرة و اليقظة، بإذن الله و عونه ستقفز تونس قفزة نوعية.


babnet
*.*.*
All Radio in One