صورة للعبرة.. و تلك الأيام نداولها بين ''ناقفوا لتونس'' و بين ''نثنيو الركبة''

حياة بن يادم
إنتظم، يوم الجمعة 28 فيفري 2020، حفل مراسم تسليم وتسلم السلطة بين حكومة الشاهد المغادرة لقصر القصبة، و بين حكومة الفخفاخ القادمة من قصر قرطاج، عن طريق قبة باردو، حيث اجتازت بنجاح امتحان منح الثقة بالبرلمان متحصلة على 129 صوتا.
إنتظم، يوم الجمعة 28 فيفري 2020، حفل مراسم تسليم وتسلم السلطة بين حكومة الشاهد المغادرة لقصر القصبة، و بين حكومة الفخفاخ القادمة من قصر قرطاج، عن طريق قبة باردو، حيث اجتازت بنجاح امتحان منح الثقة بالبرلمان متحصلة على 129 صوتا.

و بحضور رئيس مجلس نواب الشعب و نائبيه، و رئيس الجمهورية الأسبق فؤاد المبزع، و رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر، و عدد من رؤساء الحكومات السابقين، و ممثلي الأحزاب السياسية بالبرلمان، و ممثلي بعض الهيئات الدستورية، و عدد من المنظمات الوطنية، و غياب لافت لمنظمة الإتحاد العام التونسي للشغل، تبادلا رئيسي السلطة التنفيذية الكلمات.
افتتحها الشاهد بمقولة الثورة "هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية"، و اختتمها الفخفاخ بعدم تمالكه من ذرف الدموع على شهداء الثورة.

بين مقولة الثورة و بين الدموع على شهداء الثورة تسطر ثورة الحرية و الكرامة لبنة أخرى في تثبيت الانتقال السياسي في وطننا العزيز.
صورة للعبرة تدرس للأجيال القادمة مفادها و تلك الأيام نداولها بين الشاهد صاحب مقولة "ناقفوا لتونس" و بين الفخفاخ صاحب مقولة "نثنيو الركبة"، على أمل تحقيق الاقلاع الاقتصادي و الاجتماعي لتونس الخضراء.
Photo credits : Mo Krit & Yassine Gaidi
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 198841