مراجعة تعيينات الشاهد ''المشبوهة'' ...أول تحدّ يعترض الفخفاخ لدرء شبهة دعم ''تحيا تونس'' المريب له

طارق عمراني
قبل أشهر هاجم القيادي في حزب التكتل للعمل و الحريات ،الياس الفخفاخ رئيس الحكومة يوسف الشاهد في تصريح إعلامي ناري حيث اعتبر أن حزب تحيا تونس ليس الا نسخة مشوهة من نداء تونس و من المستبعد وصوله للانتخابات التشريعية ،كما اعتبى بأن يوسف الشاهد رئيس حكومة فاشل يسير بتونس نحو الإفلاس نظرا لقلة خبرته و سوء ادارته للدولة...
قبل أشهر هاجم القيادي في حزب التكتل للعمل و الحريات ،الياس الفخفاخ رئيس الحكومة يوسف الشاهد في تصريح إعلامي ناري حيث اعتبر أن حزب تحيا تونس ليس الا نسخة مشوهة من نداء تونس و من المستبعد وصوله للانتخابات التشريعية ،كما اعتبى بأن يوسف الشاهد رئيس حكومة فاشل يسير بتونس نحو الإفلاس نظرا لقلة خبرته و سوء ادارته للدولة...
أشهر قليلة كانت كفيلة بأن يكون الفخفاخ عصفور يوسف الشاهد النادر ليقترحه كرئيس حكومة على رئيس الجمهورية قيس سعيد..
و بعد ضغوطات كبيرة تم الاختيار على الفخفاخ ليكون رئيس الحكومة المكلف بتزكية معلنة من حزب التيار الديمقراطي فما الذي حدث ؟
ان المتابع لمسار الأحداث يقف عند حقيقة ثابتة و هي تقرب ساكن القصبة من حزب التيار خلال مشاورات تشكيل حكومة الحبيب الجملي و الاتفاق على تعطيلها و اسقاطها و المرور نحو حكومة "الرئيس" و تفعيل المطة الثانية من الفصل 89..
اتفاق بين الشاهد و محمد عبو على ترشيح الياس الفخفاخ رئيسا للحكومة مقابل تسوية بالتغاضي تلى التعيينات التي اغرق بها يوسف الشاهد مفاصل الدولة و الإدارة ..و ربما قبر الملفات التي تحاصر الشاهد من كل حدب و صوب شأنه شأن بعض نوابه من رجال الأعمال في البرلمان...
الضرورة هي التي جعلت الشاهد حليفا للتيار الديمقراطي ذلك الحزب الذي كان يصف الشاهد رئيس الحكومة ب "الخطر علي الدولة" و مكانه "السجن "...
ستمر الحكومة مهما كان شكلها و ذلك بفرضها بقوة الأمر الواقع علي 180 نائبا وصلو قبة باردو بأفضل البقايا و لا أحد منهم مستعد للعودة للصندوق الانتخابي مرة أخرى بحيث تصبح عودتهم للمجلس النيابي مهمة مستحيلة بالنظر لتغير المشهد ...
الياس الفخفاخ سيكون أمام تحد كبير فهل سيقوم بمراجعة التعيينات المشبوهة لسلفه الشاهد أم سيطبق نص الاتفاق بغض الطرف ؟
الايام القليلة القادمة ستجيبنا عن هذا السؤال ...
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 196596