هل يغامر الجيش الجزائري بجولة ثانية؟

نصرالدين السويلمي
ربما كان للجيش الجزائري أن يراهن على جولة ثانية للانتخابات إذا ما مر اليوم الأول بسلام ولم تشهد البلاد حركة احتجاج قوية ومنذرة، ذلك ان جولة ثانية من شأنها إعطاء جرعة مصداقية للانتخابات التي تدور في أجواء متوترة وأمام معارضة حادة من الحراك الذي يستمر إلى الجمعة 42 بنسق متواصل.
ربما كان للجيش الجزائري أن يراهن على جولة ثانية للانتخابات إذا ما مر اليوم الأول بسلام ولم تشهد البلاد حركة احتجاج قوية ومنذرة، ذلك ان جولة ثانية من شأنها إعطاء جرعة مصداقية للانتخابات التي تدور في أجواء متوترة وأمام معارضة حادة من الحراك الذي يستمر إلى الجمعة 42 بنسق متواصل.
لكن وأمام الحشود التي خرجت اليوم الخميس وكسرت العديد من الحواجز ووصلت الى أماكن لم تصلها من قبل، وامام المقاطعة الواسعة لمنطقة القبائل وايضا امام ما شهدته مدينة البويرة وبعض المدن الاخرى، أصبح لا مناص من اختصار الطريق وإعلان الفوز منذ الجولة الأولى، ما يعني الانتقال الى الخطة "ب" والغالب ان الساعات القادمة ستعلن فيها لجنة الانتخابات عن الرئيس الجزائري رقم 14، ولا يستبعد ان تراهن السلطة الحاكمة على رئيس الحكومة الأسبق عبد المجيد تبون، الذي قد تُمنح له نسبة تتراوح بين 51 و 53% ولن تتجاوز ذلك بحال.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 194288