بوعلي... شفافية

خالد الهرماسي
هكذا وبقدرة قادر نزلت الشفافية على ساكني البطحاء ليخرج علينا حكيم النقابيين بوعلي شفافية شهر المباركي طالبا من هيئة النفاذ إلى المعلومة مآل القروض و الهبات التي تحصلت عليها تونس بعد الثورة
على أساس قبل الثورة كانت هناك الرقابة و الشفافية سيدة الموقف لهذا لا يهم السيد شفافية طلب النفاذ إلى مآل القروض التي تحصلت عليها تونس طيلة 23 سنة لان بوعلي شفافية و جميع آل البطحاء هم شركاء نظام بن علي و الطرابلسية و في هذا الحديث يطول و يطول....
هكذا وبقدرة قادر نزلت الشفافية على ساكني البطحاء ليخرج علينا حكيم النقابيين بوعلي شفافية شهر المباركي طالبا من هيئة النفاذ إلى المعلومة مآل القروض و الهبات التي تحصلت عليها تونس بعد الثورة

بداية تفاعل و تعامل الإتحاد العام التونسي للشغل مع هيئة النفاذ إلى المعلومة يعتبر نصف خطوة نحو تكريس الشفافية في تعاملات منظمة وطنية تعتبر نفسها في كثير من الأحيان فوق الجميع بما فيهم الدولة...
حكيم الاتحاد السيد بوعلي المباركي إختار تحويل وجهة الشفافية و الإجابة على سؤال بسؤال و هذا أكبر دليل على غياب الحجة و البرهان على سلامة أحوال الشافيية داخل أسوار الإتحاد...
الإجابة على سؤال السيد شفافية عن مآل القروض التي تحصلت عليها تونس بعد الثورة واضحة للعيان ولا تخفى على أحد...
معظم قروض و هبات بعد الثورة ذهبت إلى الزيادات العشوائية في أجور منخرطي الإتحاد و في خلاص النقابيين المتفرغين الذين يقبضون أجور دون أي عمل مقابل ذهبت كذلك في شراء السلم الإجتماعي من طرف النقابات المارقة و البلطجية ذهبت كذلك في ضخ رأس مال البنوك العمومية التي أفلست أمام أعين كل قيادات الإتحاد العام التونسي للشغل ذهبت كذلك في دعم المؤسسات و الشركات العمومية الخاسرة بفضل الإضربات العشوائية الفوضاوية على غرار ما يحصل قي فسفاط ڨفصة و الخطوط الجوية التونسية ذهبت كذلك في تعويض ساعات العمل المهدورة ذهبت كذلك في تعويض الأموال التي نهبها النقابيون من الشركات العمومية الكبرى مثلما هو الحال مع النقابي مختار الحيلي الذي حوكم مؤخرا بالسجن صحبة إبنه الطيار بالخطوط التونسية ذهبت كذلك في تعويض الأموال المسروقة من شركة نقل تونس عن طريق قيادات نقابية...
هذا غيث من فيض سيد شفافية و كل التقارير موجودة بإمكان خبراء الإتحاد الإطلاع عليها و القضاء هو الفيصل
لكن الواضح أن سياسة تحويل الوجهة من طرف حكيم النقابيين بوعلي المباركي تخفي ورائها فساد أكبر من حجم مساحة تونس...
ما يقوم به اليوم جنرلات الإتحاد من تعنت و تمرد على مؤسسات الدولة هو فقط من أجل إخفاء ملفات فساد كبرى تشمل جميع القطاعات العمومية مورط فيها نقابيين من الصف الأول و الثاني و حتى المتوسط...
أراضي عين زغوان و نزل أميلكار و عدة أشياء أخرى شاهدة إلى اليوم على الفساد النقابي الذي آن الأوان لفتح ملفاته بفضل الثورة....
الفساد النقابي خيانة عظمى...
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 193618