تونس.. دعوات لإقالة وزير السياحة إثر اتهامه بمحاولة التطبيع مع إسرائيل

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d8a64d5f0bea7.06625880_mipejoknhlgqf.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول - تونس/يامنة سالمي - دعا سياسيون وإعلاميون ونشطاء تونسيون، إلى إقالة وزير السياحة في حكومة بلادهم "روني الطرابلسي"، متهمينه بمحاولة التطبيع مع إسرائيل.

تأتي الدعوات للاستقالة، على خلفية تصريحات إعلامية أثارت جدلا لدى الرأي العام التونسي، طالب فيها الطرابلسي "منح جوازات سفر للحجيج اليهود القادمين من إسرائيل، وهم من أصول تونسية"".





وقال وزير السياحة، في وقت سابق لوكالة الأنباء الألمانية ، إن "90 بالمئة من الحجيج اليهود القادمين من إسرائيل هم من أصول تونسية، ولهم الحق في العودة إلى بلدهم والحصول على جوازات سفر لتسهيل دخولهم".

ولفت الطرابلسي إلى أن "قطاع السياحة سيواجه اختبارا صعبا العام المقبل، في ذكرى الاحتفالات السنوية في معبد "الغريبة" بمدينة جربة (شرقي البلاد)".

في السياق، أعرب الطرابلسي عن مخاوفه من أن تؤثر تصريحات رئيس البلاد قيس سعيد خلال حملته الانتخابية، على القطاع السياحي العام المقبل، والتي قال فيها "إنه يرفض دخول اليهود القادمين من إسرائيل بجوازات السفر الإسرائيلية إلى معبد الغريبة".

وتعليقا على ما جاء من تصريحات على لسان الوزير، قال الإعلامي والمحلل السياسي الحبيب بوعجيلة إن "تصريحات الطرابلسي، تتضمن دعوة واضحة للتطبيع مع من أسماهم الوزير إسرائيليين من أصل تونسي".

واعتبر بوعجيلة في حديث للأناضول، أن "هؤلاء الإسرائيليين من أصول تونسية مخالفين للقانون بذهابهم لدولة الاحتلال وإقامتهم هناك، فهم غادروا بإرادتهم وجعلوا انتماءهم الديني مبررا ليكونوا مستوطنين ومحتلين (...)".

وزاد: "كونهم من أصل تونسي، هذا لا يبرر دعوة الوزير لتمكينهم من جوازات سفر والدخول بإذن، وما فعله الوزير خطأ.. الوزير أخطأ لأنه مس سيادة تونس وانحيازها للقضية الفلسطينية ولانتمائها العربي".

واستطرد: "أعتبر الدعوة لإقالة الطرابلسي مسألة عاجلة، لأنها مست مشاعر التونسيين وانتمائهم العربي ومناصرتهم للقضية الفلسطينية".

من جهته دعا النائب عن الكتلة الديمقراطية (41 مقعدا)، خالد الكريشي، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد، إلى إقالة وزير السياحة روني الطرابلسي من منصبه فورا.

وقال الكريشي عبر صفحته الرسمية: "لم نكن مخطئين حين وصفناها بأنها حكومة الفشل والتطبيع والإقصاء".

من جانبه، كتب النائب المستقل ياسين العياري، على فيسبوك، "البرلمان سيستدعى الطرابلسي لتوضيح فحوى هذه التصريحات"؛ بينما لم يرد رد رسمي إلى اليوم من رئاسة الحكومة إزاء ما قاله الوزير.

يشار ان الرئيس التونسي عبر في كثير المناسبات عن دعمه للقضية للفلسطينية، وقال إبان فوزه في انتخابات الرئاسة التي اجريت منتصف أكتوبر/ تشرين أول الماضي: "سنعمل في الخارج من أجل القضايا العادلة وأولها القضية الفلسطينية".

وتقلد روني الطرابلسي منصب وزير للسياحة في حكومة الشاهد، نوفمبر/تشرين ثاني 2018.

والطرابلسي رجل أعمال تونسي ذو أصول يهودية، اقترن اسمه خاصة مع الزيارة السنوية لليهود، التي تقام في مايو/ أيار من كل عام في كنيس الغريبة بجزيرة جربة جنوبي تونس، التي تعتبر معقل اليهود في البلاد.


Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 193617

Corruption  (France)  |Mercredi 4 Decembre 2019 à 15:31           
C'est un bon ministre qui travaille pour SON pays le reste n'est que du vent!!
le tourisme c'est bien développé malgré les médiats Français qui continue a dire que la Tunisie n'est un pays sure pour que les touristes s'orientent vers Israël voila votre ennemie et non ce ministre tunisien qui n'a rien avoir avec Israël

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 1 Decembre 2019 à 18:05           
في ما يتعلق بمعاملة المسلم لغير مسلم "من كل أديان فوق الارض" من يعامل المسلم بالحسنة والاحترام فواجب المسلم الرد على حسن المعاملة بافضل منها.
والله لا يحب الظالمين

اما العنف، فالتاريخ وصناعات الاسلحة وقائمات الاستعمار والدمار هذا كله موثوق في كتب ودراسات ونجدها كذلك عند مؤسسات عالمية.

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 1 Decembre 2019 à 17:47           
@ Karimyousef
اين التقارب الديني يا سيد ؟ وهذا واضح في كلام الله.
حتى موسى عليه السلام ليس له منهم شيئا وهو أقرب لنا منهم.

Karimyousef  (France)  |Dimanche 1 Decembre 2019 à 17:32           
@nouri
ما أردت قوله هو أن التقارب الديني الكبير بين الاسلام و اليهودية ينبغي ان يكون مدعاة للحوار و التعايش السلمي بين الجميع.انا لم اقل انه ينبغي تعويض الاسلام بالديانة اليهودية .لقد مل العالم العربي الخطابات الفارغة الداعية للعنف.الافضل هو التسامح و البحث عن الحلول السلمية.و الانفتاح على الاخر

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 1 Decembre 2019 à 16:34           
@ Karimyousef
من الواضح وحسب كتابتك ان ثقافتك الدينية محدودة وإلا ما تقع في كل هذه المزايدات والمغالطات،
يقول الله تعالى "إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ"
وقال الله تعالى: ﴿ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾

وهل تعلم بأن سيدنا يعقوب هو الذي سمي إسرائيل وفي هذه الآية يقول الله تعالى انهم مسلمون !!!
فالاسلام هو دين واحد منذ سيدنا ابراهيم الى سيدنا موسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم، بمعنى كل من هو خارج عن الاسلام اليوم فهو ليس من ملة موسى وعيسى لانهم ليسوا مسلمون!

وكل كلام آخر فهو ثرثرة

Karimyousef  (France)  |Dimanche 1 Decembre 2019 à 14:42           
ما الفرق بين الاسلام و اليهودية..نفس المحرمات.موسى عليه السلام ذكر في القرآن اكثر من خمسين مرة .النبئ محمد عليه السلام ذكر أربع مرات فقط.ما يجمع اليهود و المسلمون على المستوى الديني اكثر مما يفرقهم.هذه العداوى تذكرنا بالعداوى العائلية بين ابناء العم.

Portugal  (United States)  |Dimanche 1 Decembre 2019 à 14:13           
كل تونسي اختار ان يعيش في الاراضي المحتلة بجنسية اسرائيلية
فهو مغتصب لأراضي الفلسطينيين ووطنهم
ذلك في حد ذاته تطبيع
يهود تونس هم كل يهودي وُلد في تونس وعاش فيها او هاجر الى اي دولة الا الكيان الصهيوني

Karimyousef  (France)  |Dimanche 1 Decembre 2019 à 13:46           
J'ai fréquenté des juifs ,ils sont plus honnêtes que la plupart des arabes.
D'un autre côté Dans les prisons israéliennes,on n'interdit pas la prière collective et on ne jette pas le coran dans les toilettes comme ça se passait dans des prisons arabes.
Ce ministre est une chance pour la Tunisie.

Karimyousef  (France)  |Dimanche 1 Decembre 2019 à 13:28           
العرب الاسرائليون يحبذون البقاء في اسرائيل عوض العيش في غزة أو الضفة الغربية.
الفلسطنيون يحبذون في حالة ايقافهم السجون الاسرائلية على كل السجون العربية.اسرائيل ارحم بكثير من الأسد و بعض الانظمة العربية.

RESA67  (France)  |Dimanche 1 Decembre 2019 à 13:24           
C’est le seul problème qui vous préoccupe en Tunisie? La corruption, le terrorisme, le magouilles, la pauvreté, l’inégalité des chances entre les régions, l’analphabétisme, l’égoïsme... ce ne sont pas des sujets prioritaires? Ou vous voulez noyer le poisson et pendant qu’on parle de René TRABELSI on ne parle pas des vrais problèmes des gens! Au travail et mettez en place ce foutu gouvernement au lieu de leurrer les Tunisiens.

Fessi425  ()  |Dimanche 1 Decembre 2019 à 13:03           
اللهم إن الصهاينه و اليهود قد بغوا وطغوا وأسرفوا في الطغيان , اللهم عليك بهم فهم لايعجزونك نذرئ بك اللهم في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم

اللهم منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب اللهم إهزمهم اليهود وزلزلهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك اللهم مزقهم شر ممزق اللهم أحصهم عددا وأقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا

اللهم انا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم
اللهم أرينا فيهم و من إتبعهم و من ساندهم و أيدهم عجائبك وأجعل كيدهم في نحرهم


babnet
*.*.*
All Radio in One