الإخشيدي ينتصر بالقاضية على ديزناي

بقلم / منجي باكير
جميلة كانت مناظرة المترشحَين للرئاسة بما حملت و اجمل ما فيها هو تعرية الأصالة و الهوية للعائلة الحداثية المزعومة ،،، تعرية الخواء و الفراغ و الفقر المدقع في المفاهيم مقابل تنطّع السلوكات ،،، تعرية المنسوب المتدني للولاء للوطن مقابل الإرتماء مجانا في احضان الآخر و مدّ اليد له ولو كان صهيونيا ...
جميلة كانت مناظرة المترشحَين للرئاسة بما حملت و اجمل ما فيها هو تعرية الأصالة و الهوية للعائلة الحداثية المزعومة ،،، تعرية الخواء و الفراغ و الفقر المدقع في المفاهيم مقابل تنطّع السلوكات ،،، تعرية المنسوب المتدني للولاء للوطن مقابل الإرتماء مجانا في احضان الآخر و مدّ اليد له ولو كان صهيونيا ...
بدى منافس قيس سعيّد كانما رجلاه في الوطن و عقله يسبح في بلاد برّة ، فهو يفكر غير ما يفكر فيه الوطن و يتكلم غير ما يتكلم الوطن و يحس ايضا غير ما يحسّ الوطن ..!
بل كان عاجزا حتى على فهم ما ( يطرزه ) منافسه كانّما حلّ على الوطن من كوكب آخر و لم يجد إلا وكوكات و نحنحات و بعض من تشبيك الايادي ليجيب على اسئلة المناظرة في لغة فضفاضة و ليتبين ان الرجل اختصاص ( فقر ) و انّه ينوي إن - فاز - إدارة البلاد كما كان يدير جمعيته بما انّ الشعب لا يتعدى عنده - كمشة - من الفقراء و الجوعى اما يصلح البلاد و العباد في باقي الشؤون العلمية و الصناعية و التكنولوجية ف(توا نجيبوا خبراء من برة ) و لم يخرج في باقي المناظرة من الاسطوانة المشروخة :(( نجيبوا الناس الكل ، انلمدوهم الكل ، نجيبوا خبراء و المخابرات و الكل تحت رئاسة الجمهورية !!))
عكسه تماما و بعيدا عنه كان قيس سعيّد واثق الخطوة يمشي ( رئيسا ) ، كان واعيا في ما يقول ، منضبطا لقِيمه و مستندا على مرجعيته القانونية و مستانسا بفكره المستنير ... ايضا كان جازما و واضخا غير متردد في تسمية الاشياء بمسمياتها ، صادقا غير منافق في اقواله ، عارفا لحدود صلاحياته غير ناسي ما يترقبه منه شعبه و ما تتطلبه المرحلة الراهنة لوطنه .
... ثم انتصر صاحب الإخشيدي الواثق على احلام ديزناي القزوردية !
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 190875