ليبيا.. أنباء متضاربة حول اشتباكات طرابلس بين حفتر والوفاق

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5ca87fa451ca17.03387978_hpmlenfgqiokj.jpg width=100 align=left border=0>
facebook


الأناضول - وليد عبد الله - تضاربت التقارير المتواترة حول المواجهات المسلحة التي يشهدها محيط العاصمة الليبية طرابلس، منذ الخميس، بين قوات قائد قوات الشرق خليفة حفتر، ونظيرتها التابعة لحكومة الوفاق الوطني.

ومساء الجمعة، أعلنت الناطق باسم قوات حفتر، أحمد المسماري، أن قواته بسطت سيطرتها على مناطق "قصر بن غشير"، و"وادي الربيع"، و"سوق الخميس"، و"مطار طرابلس الدولي" (القديم) جنوب طرابلس.





وبعدها بدقائق أعلن فتحي باشاغا، وزير داخلية حكومة الوفاق (المعترف بها دولياً)، أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على "مطار طرابلس الدولي" جنوبي العاصمة، بعد سيطرة قوات حفتر عليه لساعات.

وذكر "باشاغا" في تصريح صحفي لقناة "ليبيا الأحرار" (خاصة)، أن المعارك ما زالت متواصلة في "قصر بن غشير" المجاورة للمطار، والتي أعلنت قوات حفتر السيطرة عليها أيضا.

وأضاف أن "المعركة ستستمر إلى حين القضاء على مصدر التهديد". دون تقديم مزيد من التفاصيل.

والسبت، قال مصدر عسكري بالحرس الرئاسي التابع للحكومة، بأن قوات حفتر لا تزال تسيطر على "قصر بن غشير"، وسط تحشيد القوات الحكومية لشن عملية واسعة لاستعادة السيطرة على المنطقة الحيوية.

وأضاف المصدر للأناضول مفضلاً عدم ذكر اسمه، بأن قوات حفتر "استغلت عدم التنظيم الجيد والارباك في صفوف قواتنا، وكذلك ظهور حلفاء جدد لحفتر خاصة في منطقة ترهونة، مما سهل عليهم الدخول لمنطقة قصر بن غشير".

وأشار المصدر ذاته، أن الاشتباكات تدور حاليًا (صباح السبت) في منطقة "وادي الربيع" جنوبي العاصمة طرابلس.

وأطلق حفتر الخميس، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، قبل 10 أيام من انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الجامع بمدينة غدامس (جنوب غرب)، برعاية أممية، ما أثار رفضا محليا ودوليا.

من جانبه أفاد آمر المنطقة العسكرية طرابلس اللواء عبدالباسط مروان، لـ"شبكة الرائد" (خاصة)، ببدء العملية العسكرية التي أعلنها المجلس الرئاسي، دون تقديم مزيد من تفاصيل.

وصباح السبت، قصفت طائرة حربية تابعة لحكومة الوفاق، معسكراً تتمركز فيه قوات تابعة لحفتر في مدينة "مزدة" جنوب مدينة غريان، بحسب وسائل إعلام محلية.

ونقلت "ليبيا الأحرار"، عن مصادر عسكرية (لم تسمها) أن الطائرة الحربية قصفت تمركزات لمسلحين يتبعون لحفتر أيضًا، في منطقة "سوق الخميس" جنوب طرابلس.

ومنذ سنوات، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة بين حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 180022

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Dimanche 7 Avril 2019 à 10:53           
أرشيف الأزمة الليبية بعد اغتيال القذافي

الى الأخوة الليبيين أبناء عمر المختار...حكومة وشعبا >>>>> نصيحة أخوية من جيرانكم

.. استووا يرحمكم الله وتوافقوا

.. استووا يرحمكم الله وتضامنوا

فرصتكم الأخيرة لإنقاذ شعبكم من التشريد و الهجرة الى المجهول والبؤس والفقر و الضياع

.... أخوكم حفتر والناتو والطليان ومدمر الأوطان والمجتمعات و الإنسان

والحيوان وحارق الأخضر واليابس لا يعرف لا حفتر الخائن العميل ولا عنتر و بالقرب منكم يا ليبييــــــــن با أحفاد عمر المختار

>>>>الناتو سوف ينتن عيشيتكم >>>>

اذا لم تستووا فليرحمكم الله ولا لوم على أحد

>>>>المرتزقة الخونة سوف ينتنوا عيشيتكم >>>>

oops:_....:oops:_....:oops

Ra7ala  (Saudi Arabia)  |Samedi 6 Avril 2019 à 16:03           
عندما تم فرض حكومة الوفاق وإرغام الحكومة المنتخبة على الإستقالة، توقعت ضعف الجبهة الثورية وتشتتها وأن حفتر سيبسط سيطرته على كامل ليبيا طال الزمن أو قصر وها هو الآن على وشك القضاء على الثورة وأتباعها نهائيا

Mandhouj  (France)  |Samedi 6 Avril 2019 à 13:37           
Hafter dégage

Legitme  (Tunisia)  |Samedi 6 Avril 2019 à 13:11           
SADDAM A DECLARE LA GUERRE A L'IRAN SOUS ORDRE DE SAOUDIA ET HAFTER DECLARERA LA GUERRE SUR LA TUNISIE SOUS ORDRE DE SALMAN LE SAOUDIEN


babnet
*.*.*
All Radio in One