بقلم / منجي باكير

الجيل اللي عمره بين اربعين و خمسين سنة ، جيل تعيس ، ماعندوش زهر ، دعاوي الشر الكل فيه ، لا لقاها مع والديه في صغره كبسوا عليه و لا لاقيها مع صغاره ولاّوا هوما الفاتق الناطق ، لا تفرهد في صغره و لا في كبره ، قبل كانت الدنيا رخيصة و الفلوس ما ثماش ، توا الفلوس ثمة و الغلا برشا و المشاوير أكثر و المصاريف أكثر و أكثر ، قبل الوظيفة كانت ملوكية و توا الوظيفة رذالة و فقر ، حاصيلو الجيل هذا الفقر و الفرعنة ، ما عنده كان القوالب كيف الصبابطي الفالس ، جيل لا ثبت على مبدأه و لا لقى روحه في هرجة الجيل الجديد ،،، جيل صغره كامل البريمة ما حصلش ألفين مع بعضهم من بوه ، توا ولّى DAB ، اللي يجي يريش و يتعدى ، البو قبل عنده بريستيج و وهرة ، توا البو كيف كاراكوز المحفل ... البو قبل كان الحاجة الباهية ليه ، الماكلة الباهية ليه و اللحمة الباهية ليه ، توا ولّى البو هو اللي ياكل الفاضل ( لا يتلوح ) ، يلمّد في الشحم اللي يطيشوه صغاره ، ياكل في الخبز البايت و يعصر في مزود الدنتيفريس لا يطيشوه خسارة و يشرب فاضل قهوة صغاره خاطر باكو الحليب ما يكفّيش العايلة ... نزيد و الا يزّي. ههه