في ختام مشواره بالمونديال .. المنتخب التونسي امام حتمية الانتصار على بنما من اجل رد الاعتبار ومصالحة الانصار

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/montakhable300817x1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - (من مبعوث وات امين عطية) - يسعى المنتخب التونسي لكرة القدم الى انهاء مشاركته بالمونديال على وقع انتصار لرد الاعتبار ومصالحة الانصار بعد خسارتين متتاليتين واداء لم يرتق الى مستوى التطلعات وذلك عندما يلاقي منتخب بنما مساء الخميس بداية من الساعة التاسعة ليلا بالتوقيت المحلي (س 19 بتوقيت تونس) على ملعب موردوفيا ارينا بمدينة سارنسك لحساب الجولة الثالثة والاخيرة من منافسات المجموعة السابعة.

ويتقاسم المنتخبان المركز الثالث بلا رصيد بعدما تكبدا في المقابلتين الاوليين هزيمتين امام انقلترا وبلجيكا في ظل هشاشة دفاعية كبيرة اذ تملك بنما اسوأ خط دفاع بقبولها 9 اهداف بينما تاتي تونس في المركز الثاني في ترتيب اضعف الخطوط الخلفية بعدما اهتزت شباكها في 7 مناسبات بالتساوي مع السعودية التي اكملت مشوارها بالمونديال.





ويدخل المنتخب المقابلة وعينه على الفوز لكسر سلسلة سلبية من 13ِ مقابلة متتالية دون انتصار بكاس العالم منذ انجاز ملحمة الارجنتين 1978 عندما تمكن انذاك زملاء ساحر الجيلين حمادي العقربي من الاطاحة بالمكسيك 3-1 في باكورة المشاركات التونسية بالمونديال.

وبعد اربعة عقود كاملة يجدد منتخب "نسور قرطاج" الموعد خلال المونديال مع منافس ينحدر من منطقة الكونكاكاف (امريكا الشمالية والوسطى والكارايبي) يحدوه امل وطيد في تكرار سيناريو مباراة المكسيك للخروج بفوز معنوي لحفظ ماء الوجه بعد اداء باهت امام انقلترا وخسارة منطقية 1-2 ووجه شاحب امام بلجيكا وسقوط مدو 2-5 وابت لعنة الاصابات الا ان تواصل مطاردتها لعناصر المنتخب التونسي وقد كان الحارس فاروق بن مصطفى اخر ضحاياها بعدما تعرض في الحصة التدريبية لمساء الثلاثاء لتمدد في الرباط الداخلي للركبة يتطلب راحة لمدة 10 ايام ما يعني تخلفه عن لقاء بنما وبالتالي لم يعد امام الاطار الفني من خيار سوى التعويل على خدمات ايمن البلبولي بعدما غادر معز حسان المونديال منذ اللقاء الاول امام انقلترا بسبب خلع على مستوى الكتف.
وتعج عيادة المنتخب بالمصابين فعلاوة على الثنائي معز حسان وفاروق بن مصطفى ستسجل مباراة بنما كذلك غياب ثنائي خط الدفاع صيام بن يسوف وديلان برون باعتبار ان الاول يشكو من كدمة عضلية في الفخذ بينما يعاني الثاني من التواء في الركبة ما يستوجب خضوعهما لفترة راحة ب6 اسابيع.
وازاء هذه الوضعية الشائكة ستشهد التركيبة الدفاعية عدة تغييرات مقارنة باللقاءين الاولين اذ سيتولى ايمن البلبولي حراسة المرمى يتقدمه ثنائي في المحور يتالف من ياسين مرياح الذي سيبقى ثابتا في مكانه على ان تنحصر المنافسة على مركز قلب دفاع ثان بين يوهان بن علوان ورامي البدوي لتعويض غياب صيام بن يوسف.

اما على مستوى الاطراف فسيلعب حمدي النقاز مكان ديلان برون في الرواق الايمن في حين ينتظر ان ياخذ اسامة الحدادي فرصته على الرواق الايسر كبديل لعلي معلول الذي ارتكب العديد من الاخطاء في المباراة الفارطة وبدا ليس في افضل حالاته البدنية.
وبغض النظر عن الاسماء يتعين على الخط الخلفي اكثر من اي وقت مضى استعادة توازنه وتماسكه للمحافظة على عذارة شباكه وايقاف نزيف الاهداف بعدما تلقت شباكه في اللقاءات الخمس الاخيرة بين وديات ورسميات 12 هدفا اي بمعدل اكثر من هدفين في كل مباراة وهي نسبة عالية لمنتخب ينشد التالق الامر الذي يستدعي مراجعة المنظومة الدفاعية بالياتها على مستوى التنشيط والتمركز والتغطية.

وانطلاقا من الحاجة الملحة للانتصار لما ينطوي عليه من اهمية بالغة على الجانب المعنوي ينتظر ان يعتمد الناخب الوطني نبيل معلول على خطة تكتيكية ذات صبغة هجومية للاستحواذ على الكرة وصنع اللعب في اتجاه الضغط على المنافس وخلق اكبر عدد ممكن من الفرص.
عناصر مثل فخر الدين بن يوسف وانيس البدري وسيف الدين الخاوي ونعيم السليتي مطالبة بالتقدم اكثر الى الامام وتوفير السند لراس الحربة وهبي الخزري لخلق التفوق العددي في مناطق الخصم وانجاح رهان التهديف بعدما اتسم اداؤها في اللقاءين السابقين بالكثير من التحفظ والحذر من خلال انشغالها المفرط بتامين التغطية الدفاعية على حساب تادية واجبها الهجومي.

كما يتعين على زملاء الياس السخيري القطع مع بداياتهم المحتشمة التي رافقت ظهورهم في المباراتين السابقتين والدخول بشكل جيد في اجواء اللقاء لارباك المنافس الذي يتمتع على قلة خبرته الدولية بلاعبين ذوي بنية جسمانية قوية ما يفرض جاهزية عالية من عناصر المنتخب لكسب الالتحامات البدنية والحوارات الثنائية.
منتخب بنما المغمور الذي يشارك للمرة الاولى في المونديال لا يملك في صفوفه نجوما كبارا غير انه من يعتبر من نوعية الفرق القادرة على فعل كل شيء خلال المباراة بين التالق والانهيار بمردود غير متوقع واداء ليس بثابت.
ومهما كان الامر فانه لا بديل عن الانتصار لتضميد الجراح خصوصا بعد خماسية بلجيكا حتى تكون هذه المشاركة قد ساهمت على الاقل في وضع حد لمسلسل اخفاقات كرة القدم التونسية بالمونديال المتواصلة منذ اربعة عقود ب9 خسائر و4 تعادلات متتالية.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 163987

Keyser3050  (France)  |Mercredi 27 Juin 2018 à 14:39           
Une bonne équipe de foot doit avoir 3 joueurs vifs (10sec au 100m) : un au milieu des deux arrières de la défense, un au milieu du terrain, et un avant centre. Il s’agit de 3 électrons libres qui contrôlent le déplacement des joueurs adverses. Des joueurs qui ont des capacités à se dépasser physiquement avec habilité technique dans le changement de voie, mobilité et fluidité. On doit penser à avoir leurs identiques sur le banc de
remplacement. Ces joueurs doivent fournir des solutions pour le porteur de la balle afin d’éviter les erreurs de mauvaises passes qui nous ont coûtées très chères.
Autres choses, nous préférons avoir des scientifiques qui entrent en jeux dans le cadre de choix et de projection pour l’avenir. Ceci doit se faire dans un cadre civile et militaire. Une banque de données génomiques doit être réalisée.

Keyser3050  (France)  |Mercredi 27 Juin 2018 à 14:12           
Une bonne équipe de foot doit avoir 3 joueurs vifs (10sec au 100m) : un au milieu des deux arrières de la défense, un au milieu du terrain, et un avant centre. Il s’agit de 3 électrons libres qui contrôlent le déplacement des joueurs adverses. Des joueurs qui ont des capacités à se dépasser physiquement avec habilité technique dans le changement de voie, mobilité et fluidité. On doit penser à avoir leurs identiques sur le banc de
remplacement. Ces joueurs doivent fournir des solutions pour le porteur de la balle afin d’éviter les erreurs de mauvaises passes qui nous ont coûtées très chères.
Autres choses, nous préférons avoir des scientifiques qui entrent en jeux dans le cadre de choix et de projection pour l’avenir. Ceci doit se faire dans un cadre civile et militaire. Une banque de donnée génétique doit être réalisée.

Observateur  (Canada)  |Mercredi 27 Juin 2018 à 12:11           
حتى الإنتصار على بنما لا يرد الإعتبار لأن بنما فريق ضعيف جدا شبيه بفريق درجة ثانية و يشارك لأول مرة بكأس العالم.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female