صحيفة لوموند الفرنسية تكشف حقيقة الوضع الصحّي لخليفة حفتر

وكالات - طارق عمراني - في مقال لها نشرته تحت عنوان
Le maréchal libyen Khalifa Haftar serait hospitalisé à Paris
تطرّقت الصحيفة الفرنسية لوموند إلی الوضع الصحي للجنرال الليبي خليفة حفتر حيث قالت اليومية الفرنسية ان المشير الليبي البالغ من العمر 74 سنة يقيم في مستشفی في باريس وهو الآن في غيبوبة بعد تعرضه لسكتة دماغية استوجبت نقله استعجاليا من عمّان الاردنية إلی مستشفی فال دو غراس العسكري في العاصمة الفرنسية وذلك وفق ما صرّحت به مصادر مقربة من حفتر للوموند

وكان متحدث عسكري ليبي امتنع يوم الأربعاء عن الرد مباشرة على تقارير أفادت بأن القائد خليفة حفتر موجود في العاصمة الفرنسية باريس للعلاج .

وكان مصدر عسكري رفيع في شرق ليبيا قال لرويترز الثلاثاء إن حفتر نقل جوا إلى الأردن وسيتوجه من هناك إلى دولة ثالثة للعلاج من مشكلة صحية خطيرة.

كما ذكر مصدر ثان في مقر القيادة العسكرية في شرق ليبيا يوم الأربعاء أن حفتر في فرنسا لكنه لم يذكر تفاصيل عن حالته. وطلب المصدران عدم نشر اسميهما لحساسية الموضوع.

إلى ذلك، قالت قناة 218 الليبية المؤيدة للجيش الوطني الليبي إن حفتر يخضع لفحوص طبية في باريس وإنه لا يوجد خطر حقيقي على صحته.

في حين أكدت قنوات ليبية أخرى ومنها النبأ المناوئة له، أن وضع حفتر الصحي خطير.

يذكر أن حفتر البالغ من العمر 75 عاماً، هو الشخصية المهيمنة في شرق ليبيا منذ عدة سنوات، وينظر إليه على نطاق واسع على أنه يسعى للسلطة في البلد الغني بالنفط الذي يبلغ عدد سكانه ستة ملايين نسمة.

Comments

13 de 13 commentaires pour l'article 159462

Slimene (France) |Vendredi 13 Avril 2018 à 15:01 | Par

@Nouri.Les cadres de Hamas se font régulièrement soigner à Tel Aviv.La fille de Haniyeh se fait soigner dans une clinique de Tel Aviv ainsi que la sœur de Haniyeh.Plusieurs ministres du Hamas se font régulièrement soigner dans des cliniques en France et en Grande Bretagne.Plusieurs membres de Daesh blessés avaient été soignés en Israël et plusieurs intégristes comme toi y avaient maladroitement vu la preuve d’une amitié entre Israël et Daesh

Alerter

Nouri (Switzerland) |Vendredi 13 Avril 2018 à 09:56

لو كان الامر يتعلق بأحد قادة حماس، هل ستسمح له فرنسا او امريكا بالعلاج في احدى مستشفياتهم او على أراضيهم ؟
لكم الجواب.

ثم لماذا لم يذهبوا به إلى الايمارات ؟، بلد الناطحات السحاب وبلد الملاهي والبنوك والتسوق والاموال والفورمول وان ومتاحف وكليات قلدوها عن باريس، ألا يملكون مستشفى وأطبة لعلاج قاداتهم ومواليهم ؟

سأل يوما طبيبا زميله في إحدى مستشفيات ألمانيا عن من هو ذلك الشخص الذي يعالج بإحدى الغرف، فقال له انه مبارك رئيس مصر، فقال له لا خير في رئيس بلد كمصر يملك الملايين ولا يملك مستشفى للعلاج فيه ولا يملك ثقة في أطبائه.