مرزوق: العركة الكل على 400 ملياردو.. وبن سدرين مؤدلجة كانت مع جماعة حماية الثورة !

نصرالدين السويلمي
اعلن محسن مروق عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن تحرير مسار العدالة الانتقالية، واكد ان "هيئة بن سدرين كانت مسارا سلبيا ولا بد من التفكير في مسار جديد يضمن الموضوعية والحياد والقدرة على إعادة انتاج وحدتنا الوطنية وإنصاف الضحايا"، ومن خلال تدوينته يتضح ان مرزوق الحق المرحلة السابقة بالأرشيف، وتعامل مع التصويت الكوميدي على انه حقيقة قانونية شرعية اعطت للضحية حق تنصيب شخصيات موالية لمحاسبته على جرائمه أو بالأحرى مباركته على انتهاكاته وتشجيعه على المزيد ، يؤكد ذلك التصريحات التي صدرت عن العديد من قيادات النداء والتي شرعت في تتداول اسماء مقربة من التجمع او ضالعة في مؤسساته لخلافة سهام بن سدرين.
اعلن محسن مروق عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن تحرير مسار العدالة الانتقالية، واكد ان "هيئة بن سدرين كانت مسارا سلبيا ولا بد من التفكير في مسار جديد يضمن الموضوعية والحياد والقدرة على إعادة انتاج وحدتنا الوطنية وإنصاف الضحايا"، ومن خلال تدوينته يتضح ان مرزوق الحق المرحلة السابقة بالأرشيف، وتعامل مع التصويت الكوميدي على انه حقيقة قانونية شرعية اعطت للضحية حق تنصيب شخصيات موالية لمحاسبته على جرائمه أو بالأحرى مباركته على انتهاكاته وتشجيعه على المزيد ، يؤكد ذلك التصريحات التي صدرت عن العديد من قيادات النداء والتي شرعت في تتداول اسماء مقربة من التجمع او ضالعة في مؤسساته لخلافة سهام بن سدرين.
في نفس السياق وعلى امواج راديو ماد اتهم مرزوق بن سدرين بعدم الاستقلالية ، واشار الى انها "كانت مع جماعة حماية الثورة ولديها اختيارات ايديولوجية وسياسية، وقد حوّلت مسار العدالة الانتقالية الى موضع محكوم باختيارات ايديولوجية، زادت من تقسيم الشعب التونسي" واشار الى ان "القاصي والداني الي مهتم بالموضوع يعرف الي انا ترأست لمدة سنوات طويلة اهم الشبكات العربية الخاصة بالعدالة الانتقالية، من بداية 2002 الى يومنا هذا، قبل ما ثم برشا ناس ما تعرفش اش معناها عدالة انتقالية، العدالة الانتقالية هدفها ان لا تتكرر الجرائم مستقبلا ومهياش الهدف متاعها المحاسبات.. والشعب لازم يعرف الي التشنج الي صاير تو راهو الحكاية حكاية فلوس..400ملياتردو يحبوا يحطوهم في صندوق باش يوزعوهم على منخرطين في حركات سياسية..".
الملفت ان خطاب مرزوق كان الاكثر وفاءا لخطابات التجمع، ولكنته التبريرية ونوعية التهم وتحويل وجهة المطالب الشعبية الى مؤامرات فئوية تستهدف الوطن وتعمل لصالح جهات اجنبية، كلها متماهية مع فقه منظومة 7 نوفمبر، تلك الخطابات المحنطة التي يفترض ان يتخلى عنها العقل الانقلابي في محاولة لتجديد مصطلحاته، لان القديم الرث اصبح بضاعة بائرة امام الوعي المتنامي، خاصة بعد ان اصبحت ومنصات الاعلام الافتراضي بمثابة "Chimiothérapie" لسرطان الاعلام الرسمي.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 158525