«بانون»: «ترامب» دعم انقلابا في السعودية لصالح «بن سلمان»

وكالات -
وجه كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون الاستراتيجية السابق، «ستيف بانون»، ضربة جديدة للإدارة الأمريكية، بإعلان تورطها في دعم انقلاب في السعودية لصالح ولي العهد، الأمير «محمد بن سلمان».
وكشف «بانون»، الذى أفشى الكثير من الأسرار الشخصية والسياسية للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، عن أن الأخير «اعترف للأصدقاء بلعب دور في وصول بن سلمان لمنصب ولي العهد وأنه هندّس مع كوشنر (صهر الرئيس الأمريكي) انقلابا في المملكة لوضعه في قمة هرم السلطة»، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية.
وكشف «بانون»، الذى أفشى الكثير من الأسرار الشخصية والسياسية للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، عن أن الأخير «اعترف للأصدقاء بلعب دور في وصول بن سلمان لمنصب ولي العهد وأنه هندّس مع كوشنر (صهر الرئيس الأمريكي) انقلابا في المملكة لوضعه في قمة هرم السلطة»، بحسب وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية.
ومن المقرر أن يصدر الكتاب في التاسع من يناير الجاري، واستدعت المقاطع التي نشرت منه ردة فعل غاضبة من البيت الأبيض. وكان ترامب قد أصدر بيانا يندد بالتصريحات التي أدلى بها بانون للكتاب، واعتبر أن بانون الذي كان المخطط الاستراتيجي السابق في البيت الأبيض "فقد عقله". من جهتها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن الكتاب يتضمن معلومات "غير صحيحة بالمرة".
ووفقا لما ورد في الكتاب فإن بانون أبدى سخرية واندهاشا إزاء الاجتماع الذي عقد في برج ترامب في نيويورك في يونيو/ حزيران 2016 والذي تردد أن محامية روسية عرضت خلاله تقديم معلومات تمس سمعة المرشحة الديمقراطية للرئاسة آنذاك، هيلاري كلينتون.
وفي الكتاب وصف بانون اجتماعا حضره دونالد ترامب الابن وكوشنر ومدير حملته الانتخابية آنذاك، بول مانافورت، بأنه "خيانة" وعمل "غير وطني".
كما نقل الكتاب عن بانون قوله إنه متأكد من أن ترامب الابن كان سيأخذ الروس، الذين شاركوا في الاجتماع، لملاقاة والده في برج ترامب.
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 153629