القمة الإسلامية الطارئة تدعو إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/erdoganlez131217x2.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - دعا البيان الختامي للقمة الإسلامية الطارئة المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية، وتحقيق "السلام العادل الشامل القائم على أساس حل الدولتين".
وأكد قادة الدول والحكومات المشاركين في قمة منظمة التعاون الإسلامي، التي اختتمت في اسطنبول الأربعاء، رفضهم وإدانتهم لما سموه بـ "القرار الأحادي وغير القانوني " للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وشدد المشاركون على اعتبار القرار"لاغيا وباطلا واعتداءً على الحقوق التاريخية والقانونية والطبيعية والوطنية للشعب الفلسطيني وتقويضا متعمدا لجميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام".

ووصفوا قرار الرئيس ترامب بأنه "يصب في مصلحة التطرف والإرهاب ويهدد السلم والأمن الدوليين".






وقد وصف رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في الكلمة التي ألقاها في القمة، قرار الرئيس ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بأنه "جريمة كبرى".

وقال إن الولايات المتحدة - بعد اتخاذ هذا القرار - لم تعد صالحة لأداء دور الوسيط في المنطقة.
وأضاف "لن نقبل بأي دور للولايات المتحدة في عملية السلام، لأنها برهنت على انحيازها التام إلى جانب إسرائيل".

وقد افتتح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، القمة، التي حضرها زعماء ووزراء من عشرات الدول، بهدف تنسيق رد على قرار ترامب، بكلمة اتهم فيها الولايات المتحدة بالاستقواء على دول العالم بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وندد أردوغان، بقرار ترامب الذي أصدره أوائل هذا الشهر، معتبرا إياه غير قانوني واستفزازيا.
وقال الملك الأردني، عبد الله، إنه يرفض أي محاولات لتغيير وضع القدس ومقدساتها الدينية، مضيفا أنه لا يمكن تحقيق السلام الشامل في المنطقة إلا بحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف في كلمته في القمة أن العنف الذي تشهده المنطقة ناجم عن الإخفاق في إيجاد حل للقضية الفلسطينية.

وقد تعرضت بعض الدول إلى الانتقاد لأنها لم ترسل وفودا رفيعة المستوى إلى هذا الاجتماع الطارئ للمنظمة.

وكانت تركيا من أكبر الدول انتقادا لقرار ترامب. فقد وصف أردوغان إسرائيل بأنها "دولة إرهابية"، وانتقد الولايات المتحدة قائلا إن "يديها ملطختان بالدماء".
وقبل انطلاق القمة، دعا أردوغان قادة دول المنظمة إلى اتخاذ موقف موحد بشأن القدس خلال اجتماعهم اليوم.


Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 152430

Pele70  (Switzerland)  |Jeudi 14 Decembre 2017 à 14:52           
Il s'agit d'un pays colonisé point à la ligne.
Le vrai sujet c'est ça.

Moussapukong  (Saudi Arabia)  |Mercredi 13 Decembre 2017 à 19:52           
إنه لحقا انتصار عظيم للقضية! لو كتب للسابقين الفاتحين مثل عمر أو صلاح الدين أن يعودوا للحياة وقيل لهم إن حكام المسلمين أصدروا بيانا يصر بكل شجاعة على أن القدس الشرقية عاصمة لفتات أرض ممزقة أصلا، فلا ريب أنهم سيعلنون الحرب على هؤلاء العظماء قبل مايسمى بإسرائيل. فاليوم رضوا بالشرقية وغدا جنوب الشرقية وبعدغد سيشكرون الكيان على إيواء الغجر الفلسطينيين...

Kamelwww  (France)  |Mercredi 13 Decembre 2017 à 19:17           

إجتمع خمسون حاكما خردة وتمخض الجبل فولد بعوضة... في إسطنبول ألبسهم نتنياهو عمة إسطنبولي...

إجتمعوا ونددوا واستنكروا واسترقوا السمع لصرخات القدس وهي تغتصب... ما أوقحهم ... هم فعلا "أولاد ق-بة" كما قال مظفر النواب.

إجتمعوا واشتموا روائح بعضهم البعض النتنة، وانبطحوا أمام الأمريكان، وبانت عوراتهم... فزادوا الأمة خزيا وعارا.

أنا شخصيا أتبرأ منهم جميعا... وأعتبرهم خونة وبائعين للقضية... وهم جميعهم لا يساوون خصية واحدة من خصيتي صلاح الدين... الذي لبى النداء، وحرر القدس.



Mandhouj  (France)  |Mercredi 13 Decembre 2017 à 18:06 | Par           
Promesse d'Arthur Balfour 1917...

Mandhouj  (France)  |Mercredi 13 Decembre 2017 à 17:44 | Par           
Oui ils sont arrivés à une position commune.. mais c'est que le mental arabe porte et que personne ne pourra nier. C'est que El Qods unifiée et capitale de la Palestine historique avant 1917, la promesse de Lord Belfort.

Mandhouj  (France)  |Mercredi 13 Decembre 2017 à 17:03           
لقد إنتهى عهد ما يسمى أن الدبابة الاسرائلية هي التي تحدد حدود دولة إسرائيل ، و حل عهد المقاومة هي التي ستحدد من جديد حدود دولة فلسطين التاريخية ... مات عهد بلفور و كل ما بني عليه ؛ و نحن أمام مسار ما هو متخلد بالعقل العربي ، القدس موحدة و عاصمة أبدية لدولة فلسطين التاريخية .

النظام الرأسمالي التوسعي بنى مصالحه عبر الاستعمار ، الامبريالية ، و العولمة ... قبل وعد بلفور كانت هناك تجمعات يهودية في فلسطين (وهي جزء من التاريخ الفلسطيني )، و اليوم عبر الاعتصاب و الاستيطان نحن أمام تجمعات فلسطينية .. ما بني على باطل فهو باطل ...

اليوم نحن أمام عهد المقاومة ، التي ستنهي المقامرة الرأسمالية في إغتصاب فلسطين .

المقاومة الشاملة هي الطريق ، طريق التحرير .

Mandhouj  (France)  |Mercredi 13 Decembre 2017 à 16:48           
العقل العربي لا يقبل بسوى القدس موحدة و عاصمة لفلسطين ما قبل وعد بلفور ... و المقاومة هي التي ستحدد مصير القدس و كل الأراضي المغتصبة ....

Mandhouj  (France)  |Mercredi 13 Decembre 2017 à 16:31           
لإسرائيل ترامب ؛ و للقدس كل العالم ...

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Mercredi 13 Decembre 2017 à 14:38           
سيكتوي ترامب ومن لف لفه بنار القدس وشهداء القدس وبركة بيت المقدس

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 13 Decembre 2017 à 13:43           
موقف واضح ومفهوم ليس كما عاودتنا به الجامعة العربية، لعل نجاح هذه القمة نتيجة غياب المنافقين

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 13 Decembre 2017 à 13:34           
إعتراف العالم بالقدس الشرقية عاصمة محتلة لفلسطين سيكون إنتصارا للفلسطينيين وهزيمة مخزية لترامب .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female