رئيس الجمهورية في منزل فقيد عالم الأزياء عز الدين عليّة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/sebssialayacx1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تحوّل رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي يوم الاثنين 20 نوفمبر 2017 إلى منزل الفقيد مصمّم الأزياء العالمي عز الدين عليّة لتقديم واجب العزاء إلى عائلته ومواساتها في هذا المصاب الجلل.

وأثنى رئيس الدولة على مناقب الفقيد الذي كان خير سفير لبلاده تونس بتربّعه على عرش فن تصميم الأزياء في أوروبا والعالم بفضل إصرار لا ينضب وعزيمة لا تهن وإرادة لا تُقهر، وأصبحت مقاربته لفن تصميم الأزياء مدرسةً عنوانها الابتكار الأصيل والقدرة على النجاح والتألّق دون اللجوء إلى مسايرة السائد.






وتوفي عز الدين علية يوم السبت 18 نوفمبر 2017 في باريس عن سن ّ ناهزت الـ77 سنة .



عز الدين عليّة
وصل عز الدين عليّة إلى فرنسا في العام 1957 ليبدأ مسيرته في عالم الأزياء، حيث عُرف بقصّاته الهندسيّة التي تعمل على نحت الجسم لإبراز مكامن الجمال فيه. مما جعله أحد المصممين العالميين المفضّلين لدى العديد من المشاهير أمثال: الملكة رانيا، ميشيل أوباما، غريتا غاربو، غرايس جونز، مادونا، جانيت جاكسون، نانسي عجرم...

تدرّج عز الدين عليّة لدى أشهر المصممين والخيّاطين الفرنسيين أمثال: كريستيان ديور، غي لاروش، وتييري موغلير قبل أن يفتتح علامته الخاصة في أخر سبعينيّات القرن الماضي. أما أول عرض لأزيائه الجاهزة فقدّمه في بداية الثمانينيّات. وتبقى أشهر أقواله في عالم الموضة ما صرّح به لصحيفة "الغارديان" البريطانية في العام 2013: "أحب النساء، وأنا لم أفكر يوماً في تقديم شيء جديد أو مبتكر ولكن كنت دائماً أريد أن أقدّم أزياء تبدو فيها كل امرأة جميلة."

خلال مسيرته الطويلة في مجال الموضة التي امتدت لأكثر من 50 عاماً، حصد عليّة العديد من التكريمات والجوائز كان أبرزها جائزتيّ أفضل مصمم وأفضل مجموعة أزياء في حفل أوسكار الأناقة الذي أقامته وزارة الثقافة الفرنسية في العام 1984. كما حصل على أحد أرفع التكريمات من الحكومة الفرنسية في العام 2008، وقد تمثّل بوسام جوقة الشرف لقاء جهوده في مجال الموضة.



Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 151099

Azzah  (France)  |Dimanche 26 Novembre 2017 à 21:19           
Ezzadin Alaya a été un couturier non pas pour la ville mais pour les spectacle. Il a suivi l'espagnol Paco Rabane en cela. Tous les deux ont habilement coupé des vêtements extravagants dans des matières extravagantes, cuir, métal, mais des vêtements destinés à être portés par des artistes pour des spectacles ou pour des représentations artsistique. Alaya a été dans la haute couture l'équivalent d'un grand décorateur de theâtre. Son succès est
venu de sa capacité à imaginer, à découper, à coudre, à habiller des femmes elles-mêmes dans des situations de représentations artistiques, non pour la ville, non le vêtement de la rue, de tous les jours. Il n'a pas eu la "grosse tête" pour autant, il est resté un homme paisible, se tenant en retrait, menant à bien son affaire.

Qu'il ait été enterré en toute simplicité auprès de sa mère, dans son pays, son cercueil recouvert du drapeau tunisien à sa descente de l'avion, cela ne fait que confirmer l'humilité dont il a fait montre toute sa vie.

C'est l'humilité et la simplicité qui fait la vraie grandeur d'un être humain.



Fessi425  (Tunisia)  |Jeudi 23 Novembre 2017 à 08:34           
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ أتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ * قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ } [يونس: 88-89] .

Nourammar  (Tunisia)  |Mardi 21 Novembre 2017 à 09:39           
نعرف عالم فيزياء ..كمياء ..موش عالم ازياء ...

Observateur  (Canada)  |Lundi 20 Novembre 2017 à 22:49 | Par           
حدو حد تونس الكبرى ، اما مطماطة،...

Observateur  (Canada)  |Lundi 20 Novembre 2017 à 21:37 | Par           
رئيس على تونس الكبرى .😁😁😁

Mandhouj  (France)  |Lundi 20 Novembre 2017 à 20:27           
اذكروا موتاكم بخير !
مع الموت ، لا كلام ..
إذا ذكر القضاء امسكوا ..

الله يرحمه و يرزق أهله و ذويه جميل الصبر و السلوان .
و إنا لله و إنا إليه راجعون .

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 20 Novembre 2017 à 19:40           
عفوا
@Mongi

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 20 Novembre 2017 à 18:13           
@ Monti
هنالك جنائز لا يمكن لكل شخص الحضور فيها لوجود ملائكة في المكان

Abid_Tounsi  (United States)  |Lundi 20 Novembre 2017 à 15:29           
إن كان بشخصه فله ذلك، و إن كان بصفته كرئيس جمهورية، فيكون قد أوجب على نفسه "واجب العزاء" في كل علم من أعلام البلاد... بيد أننا لم نره في عديد المناسبات التي كان يفترض أن يكون فيها حاضرا.

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 20 Novembre 2017 à 14:32           
يغفر الله له. ولكن بودّي أن تقتصر زيارات الرئيس (الرمزية) على الشهداء والعلماء ومن لهم بصمة في مجال العلم والعمل الخيري ونحو ذلك.

Mezah  (Tunisia)  |Lundi 20 Novembre 2017 à 13:20           
(89) يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

الشعراء

Abid_Tounsi  (United States)  |Lundi 20 Novembre 2017 à 09:07           
صمم الأزياء لأكبر المتبرجات و العاريات في العالم... و اليوم هو بين يدي الله، نسأل الله له المغفرة على كل ما اقترفه بهذه المهنة التي يكبرها العديد في حين أنها باب من أبواب الإفساد و العياذ بالله.

نسأل الله العفو و العافية

WildCarthage  ()  |Lundi 20 Novembre 2017 à 07:07 | Par           
الٱن سيذهب ليلاقي ربه ،و يرى بأم عينيه إن كانت شهرته في عالم التصاميم ستنفعه أم لا فهل يكفي أن يقول أنا فلان مصمم أزياء العري المشهور أم ستنفعه صلاته و صيامه و قيامه و حجه و عباداته التي قام بها للله رب العالمين ،و هل سيكفيه قوله أني يا رب حرصت في أزيائي على إبراز مفاتن و جمال المرأة و جعلت الثوب يعبر عن ذلك و حتى إن كان اللباس فضفاضا فما ذلك إلا لأدع مخيلة الرجال تصور الجسد الأنثوي الفتان ، فما الذي سينغعه؟نسأل الله لنا و لكم الثبات و الهدى و حسن الخاتمة يا رب العالمين .ل


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female