زياد لخضر: اقسم بالله العظيم ليست لدينا أزمة داخل الجبهة الشعبية..

نصرالدين السويلمي
اضطر القيادي في الجبهة الشعبية زياد لخضر الى القسم حين حاصره الإعلامي بوبكر بن عكاشة بالأسئلة حول الأسباب التي دعت أحمد الصديق الى الاستقالة من الجبهة، واكد زياد على أمواج موزاييك أف ام، ان "احمد الصديق ينجم يكون قدم استقالتو من رئاسة الكتلة على أشياء بسيطة، مثلا على خاطر انا جيت موخر..واقسم بالله العظيم ان الامر بهذه البساطة ،وليست لدينا أزمة في الجبهة الشعبية وانما هي مسالة تندرج في مستوى العلاقات و ادارة بعض الأشياء في عمل الكتلة ولا تتعلق بالسياسة العامة للجبهة ولا بإدارة الجبهة".
اضطر القيادي في الجبهة الشعبية زياد لخضر الى القسم حين حاصره الإعلامي بوبكر بن عكاشة بالأسئلة حول الأسباب التي دعت أحمد الصديق الى الاستقالة من الجبهة، واكد زياد على أمواج موزاييك أف ام، ان "احمد الصديق ينجم يكون قدم استقالتو من رئاسة الكتلة على أشياء بسيطة، مثلا على خاطر انا جيت موخر..واقسم بالله العظيم ان الامر بهذه البساطة ،وليست لدينا أزمة في الجبهة الشعبية وانما هي مسالة تندرج في مستوى العلاقات و ادارة بعض الأشياء في عمل الكتلة ولا تتعلق بالسياسة العامة للجبهة ولا بإدارة الجبهة".
وفند زياد الأخبار التي راجت حول حوارات تدور بين احمد الصديق وبعض اجنحة الجبهة من جهة والقيادي النقابي عبيد البريكي من جهة أخرى، وذلك رغبة في اجتذاب الطيف المتردد والغاضب والحاقه بالحزب الجديد ، وان كان الصديق لم يحسم الامر الا ان المعلومة المتأرجحة تشير الى عروض مغرية تلقاها الصديق من البريكي قد تصل في صورة انفصاله عن الجبهة الى منحه رتبة الرجل الثاني في الحزب اليساري الكبير.
وكان محمد الكيلاني من اول المرحبين بفكرة البريكي مؤكدا " إن تجميع اليسارين وبناء هذه القوة ولم شتات اليساريين صلب حزب أو جبهة سيمكننا من التصدي للقوى الاستبدادية التي تناضل باسم الدين" ، فيما وجه عدنان حاجي اشارة سلبية الى الجبهة الشعبية حين دعا الى" البحث عن بدائل تكون قادرة على تجاوز الخلافات الإيديولوجية الضيقة وتوحيد صفوف اليساريين، لتجاوز خطورة المرحلة الحالية" وهي اشارت تؤكد انخراط الحاجي في التجربة التي يعد لها عبيد البريكي وتهفو اليها الكثير من الوجوه اليسارية المغمورة التي جانبتها الاضواء وفشلت الجبهة في اجتذابها او في استرضائها.
الى جانب استنزاف الجبهة الشعبية سيتمكن الحزب الجديد اذا خرج الى النور من الاستحواذ على قوى الإسناد داخل الاتحاد العام التونسي للشغل والتي ظلت الى اليوم تدعم الجبهة بلا هوادة، وبدخول حزب البريكي قيد الاستعمال ستتخندق تلك القوى النقابية حتما الى جانب الحزب اليساري الكبير، وتكون الجبهة بذلك خسرت القوة التي أبقتها في الواجهة والتي استعملتها لاستنزاف الترويكا، وهذا يعني حتمية تفكك الفسيفساء الحمراء التي نبت لحمها من بطحاء محمد علي .
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 150189