استقبال بالورود للمنتخب الوطني التونسي لكرة القدم العائد صباح اليوم الى تونس

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/oussoulelwafdx2.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - عاد وفد المنتخب الوطني لكرة القدم صباح اليوم الاحد الى ارض الوطن قادما من العاصمة الغينية كوناكري حيث اجرى يوم امس مباراة الجولة الخامسة قبل الاخيرة من تصفيات مونديال 2017 ( المجموعة الافريقية الاولى ) مع نظيره الغيني وفاز فيها بنتيجة 4-1 .
واستقبلت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني صباح اليوم الأحد بمطار تونس قرطاج الدولي بالورود وفد المنتخب الوطني التونسي العائد من كوناكري .
كما حضر بالمطار لاستقبال وفد المنتخب الوطني الذي يتقدمه رئيس الجامعة وديع الجريء كاتب الدولة للرياضة عماد الجبري .





وهنأت الوزيرة كافة اللاعبين والإطار الفني والإداري للمنتخب على الإنتصار الباهر وخاصة المردود المتميز والروح الإنتصارية للاعبين حاثة إياهم على مواصلة مشوار التصفيات في مباراتهم الأخيرة في التصفيات مع المنتخب الليبي بنفس العزيمة والتركيز للتأهل لمونديال روسيا 2018 .
ويذكر ان المنتخب الوطني التونسي يحتل صدارة المجموعة الاولى برصيد 13 نقطة متقدما بثلاث نقاط عن ملاحقه المباشر منتخب كونغو الديمقراطية ويكفيه التعادل أمام المنتخب الليبي في مباراة الجولة الأخيرة من التصفيات للتأهل لنهائيات كأس العالم روسيا 2018.


ثلاثية المساكني تضع تونس على بعد نقطة واحدة من النهائيات
بات المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم على بعد نقطة واحدة من مونديال "روسيا 2018" اثر انتصاره مساء اليوم السبت في كوناكري على نظيره الغيني بنتيجة 1/4 في مباراة لحساب الجولة قبل الاخيرة من تصفيات المجموعة الافريقية الاولى.

وبتفوقه اليوم في غينيا برباعية كاملة وتالق لافت للاعب يوسف المساكني صاحب الثلاثية ( د45 زائد 2 ود73 ود90 زائد2) واصل منتخب "نسور قرطاج" طريقه بثبات على درب التاهل الى مونديال روسيا بعد غياب فاق 10 سنوات.
ويتصدر المنتخب الوطني قبل الجولة الاخيرة ترتيب المجموعة 1 بمجموع 13 نقطة امام المنتخب الكونغولي (منافسه الوحيد على البطاقة المرشحة لنهائيات روسيا) برصيد (10ن) فيما يحتل المنتخبان الغيني والليبي، اللذان خرجا من دائرة المنافسة على البطاقة الوحيدة المؤهلة للمونديال، المركزين الثالث والرابع على التوالي بنفس مجموع النقاط (3).

ويبقى المنتخب التونسي بحاجة لحصد نقطة وحيدة من مباراته المقبلة يوم 6 نوفمبر لحساب الجولة السادسة الاخيرة امام ضيفه منتخب ليبيا لضمان التاهل الى مونديال روسيا للمرة الخامسة في تاريخه والاولى منذ سنة 2006 وسبق للمنتخب التونسي ان سجل حضوره في نهائيات كاس العالم سنوات 1978 و1998 و2002 و2006 وللتذكير فقد حقق زملاء الحارس ايمن البلبولي مسيرة موفقة خلال الدور الاخير من تصفيات المنطقة الافريقية المؤهلة للمونديال بالفوز على كل من غينيا في المنستير (2-0) وليبيا في الجزائر (1-0) والكونغو الديمقراطية (2-1) في رادس مقابل تعادل ثمين مع الكونغو الديمقراطية في كينشاسا (2-2).
وفي مباراة من فئة ستة نقاط اعتمد نبيل معلول اليوم في كوناكري رسما تكتيكيا يوازن بين النزعة الهجومية والحذر الدفاعي .

وكان الفريق التونسي بالفعل سباقا في تهديد مرمى المنتخب الغيني منذ الدقائق الاولى للقاء. لاعب فريق الدحيل القطري يوسف المساكني كان قريبا من افتتاح النتيجة منذ د6 وخاصة في د12 عندما اصطدمت كرته من مخالفة مباشرة بالعارضة الافقية للمرمى. ومع ذلك فقد عانى خط الهجوم التونسي بشكل خاص من ارضية الميدان السيئة ومن ارتفاع نسبة الرطوبة في العاصمة الغينية .. وهو ما اثر بشكل ملحوظ على المردود البدني للعناصر الوطنية التي حاولت اعتماد الكرات الطويلة في العمق .. ومن هجوم معاكس كاد طه ياسين الخنيسي ان يغالط الحارس لكن تسديدته مرت جانبية (د27).
ومن تبادل كرة سريع مع الخنيسي في المناطق الغينية كاد لاعب الاهلي المصري علي معلول ان يفتتح التسجيل لتونس لكن كرته القوية اليسارية اصطدمت بالعارضة ومرت خارج المرمى (د28).

المنتخب الغيني الذي خرج من المنافسة على الترشح للمونديال الروسي اظهر بدوره مستوى طيبا خاصة من خلال الاعتماد على الفنيات العالية لعدد من لاعبيه المحترفين على غرار قائد الفريق "نابي كايتا" مهاجم "لايبزيغ" الالماني و"سيلا" مدافع تولوز الفرنسي .
منتخب "السيلي" غادر مناطقه الخلفية خاصة في النصف الثاني من الشوط الاول وتوفرت له اخطر فرصة في د29 عن طريق سوما الذي سدد كرة جانبية مرت فوق مرمى البلبولي.
ونشط اثر ذلك خط الهجوم الغيني بقوة وتالق نابي كايتا في د 30 عندما سدد كرة قوية كادت ان تغالط المرمى .. ولم يتاخر لاعب "لايبزيغ" كثيرا عندما استغل ارتباكا في محور الدفاع التونسي وسدد من جديد كرة ارضية زاحفة استقرت داخل شباك البلبولي (د37).
وامام هذا الهدف المفاجىء لم يعد امام المنتخب التونسي من خيار سوى تشديد الضغط على الفريق الغيني في مناطقه الخلفية لاجباره على ارتكاب الاخطاء ومن ثمة مباغتته. لكن هدف التعادل جاء مع ذلك من مجهود فردي وتالق من يوسف المساكني الذي توفق في وضع الكرة في الشباك الغينية من مخالفة مباشرة (د45 زائد 2) على حدود خط 18م .. لينتهي الشوط الاول للمقابلة بالتعادل 1/1 الشوط الثاني شهد بداية قوية للعناصر الوطنية رغم بعض التعب والاعياء الذي لاح على بعض اللاعبين بسبب نسبة الرطوبة المرتفعة.. وضغط المساكني والخنيسي وبن عمر من اجل اضافة هدف ثان لكن يقظة خط الدفاع الغيني حالت دون ذلك.

ومن مجهود فردي رائع تمكن يوسف المساكني اثر تدرجه بالكرة من وسط الميدان من تسديد كرة يسارية قوية زاحفة غالطت الحارس الغيني (د73) ليؤكد السيطرة الميدانية للمنتخب التونسي على اغلب ردهات اللقاء. ورغم تقدمه في النتيجة واصل الفريق الوطني ضغطه وفرض على غينيا ارتكاب الاخطاء في مناطقها الخلفية .. في حين بدا التردد والتسرع على لاعبي منتخب "السيلي ناسيونال" بفعل الضغط الجماهيري والتاخر في النتيجة.
وتاكد التفوق التونسي نهائيا في د83 عندما سجل امين بن عمر الهدف الثالث للمنتخب التونسي من تمريرة بينية ليوسف المساكني.
وادخل معلول بعض التغييرات على التشكيلة الاساسية من اجل ضخ دماء جديدة في الفريق فاقحم انيس البدري ووهبي الخزري وايمن الطرابلسي .. وهو ما كان له اطيب الاثر على الحالة البدنية للاعبين والمردود الجماعي للمنتخب.

وبينما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة ابى المساكني الا ان يوقع على الهدف الرابع لتونس والثلاثية في رصيده الشخصي (د 90 زائد 2) وذلك بتسديدة من مسافة قريبة داخل المنطقة اثر توزيعة جانبية من الظهير المتالق علي معلول.ادار لقاء غينيا وتونس الحكم الزامبي جاني سيكازوي.

وفي ما يلي تشكيلة المنتخب التونسي: ايمن المثلوثي - علي معلول - حمدي النقاز - ياسين مرياح - رامي البدوي - الفرجاني ساسي عوضه ايمن الطرابلسي - محمد امين بن عمر - غيلان الشعلالي - فخرالدين بن يوسف عوضه انيس البدري - يوسف المساكني - طه ياسين الخنيسي عوضه وهبي الخزري.

المجموعة الاولى - الترتيب
في ما يلي ترتيب المجموعة الاولى ضمن تصفيات مونديال روسيا 2018 ( منطقة افريقيا ) بعد مقابلات الجولة قبل الاخيرة .
النتائج
غينيا - تونس 1-4
ليبيا - كونغو الديمقراطية 1-2

الترتيب
1- تونس 13 4 1 صفر 11 4
2- كونغو الديمقراطية 10 3 1 1 11 6
3- غينيا 3 1 صفر 4 5 11
4 -ليبيا 3 1 صفر 4 4 10

الجولة الاخيرة يوم 6 نوفمبر
تونس - ليبيا
كونغو الديمقراطية - غينيا


Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 148856

BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 8 Octobre 2017 à 16:59           
استقبال بالورود للمنتخب الوطني التونسي
أين هي الورود ؟ !!!
لا تظهر الا تين مجفف او اوراق تين شوكي "ظلف"
ولعل الخوف من الشوك هو الذي دفع الحكم اللبناني لعدم مصافحة الوزيرة

Lazaro  ()  |Dimanche 8 Octobre 2017 à 14:19           
Ce ministre non combinard met moins de pression sur ceux qui veulent travailler et obtenir des résultats .

Ammar  (Tunisia)  |Dimanche 8 Octobre 2017 à 10:26 | Par           
YM Le gâchis tunisien d'un pur talent ou la mentalité du moindre effort... Doté d'une technique hors paire, des deux jambes droite et gauche, dont on a vu aujourd'hui l'étendue, héritée de son père, qui lui a permis d'atteindre le 2ème tour d'une coupe du monde des jeunes et qui le prédestinait à être un des meilleurs joueurs du monde, ce pur talent avait, il y a quelques années, deux options : 1. Se faire mal et aller travailler dur en Europe son point faible, le physique ; 2. Ou ne pas trop se fatiguer et se contenter de quelques milliards de pétrodollars. Comme tout tunisien qui se respecte, il a malheureusement choisi la 2ème option, le mauvais choix...

Mandhouj  (France)  |Dimanche 8 Octobre 2017 à 09:27           
ثلاثية جميلة ، و رباعية إنتصار .. مبروك

Jjjcc  (Tunisia)  |Samedi 7 Octobre 2017 à 20:54 | Par           
Meric pour l'homme du match M'sakni, bravo pour toute l'équipe.

Essoltan  (France)  |Samedi 7 Octobre 2017 à 20:36           
Vous êtes vraiment des ARTISTES . Bravo et " MERCI " pour cette mission honorable .
Cette victoire est une dose de joie pour un peuple qui en a besoin en ce moment difficile .
La TUNISIE , un petit pays , un grand cœur et UN COUP DE PIED QUI FAIT TRÈS MAL ...

Moncef  (Canada)  |Samedi 7 Octobre 2017 à 20:33           
Bravo et mabrouk!
Quelle belle équipe! On n’a pas vu de tel talent depuis longtemps!
Presque pas d’erreurs. Beau jeu d’équipe. Bon coaching. Intensité jusqu’à la fin.
Merci pour ce divertissement, ça nous donne de la joie et beaucoup de fierté!


MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 7 Octobre 2017 à 20:14           
مبروك لشعبنا ولمنتخب تونس .

Nasehlelleh  (Tunisia)  |Samedi 7 Octobre 2017 à 19:49           
عندما يصمد الرجال ..يتبخر المحال وان شاء الله الى المونديال


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female