في تصريح للإعلام الاماراتي رئيس قسم الأخبار بقناة الجنوبية يدعو لإسقاط النظام في قطر ..

نصرالدين السويلمي
تواصل وسائل الاعلام الاماراتية اعتمادها على ثلة من "المتونسين" لإحداث البلبلة في بلادنا والسعي لإقحام تونس في صراعات خليجية مفتعلة ودفعها الى التخندق مع حكام ابو ظبي ومن ثم مد يد المساعدة في اسقاط نظام الامارة في قطر واستبداله بإمارة طيّعة تستجيب لأجندة محمد بن زايد الاقليمية دون عناد ولا اعتراض ، ويعتبر علي الخميلي المسؤول عن قسم الاخبار بقناة الجنوبية احد الاذرع التي خرجت من السرية وغادرت مربع الحذر واصبحت تعمل جهارا لصالح هذا النظام الخطير الذي بات يهدد الامة العربية والاسلامية ويسعى الى تصفية القضية الفلسطينية لصالح الصهاينة ضمن صفقة اطلق عليها "صفقة القرن" ، وفي آخر تصريحاته لإعلام ابو ظبي الذي تقوده الـــ"غرفة" تهجم الخميلي على نظام دولة شقيقة ليس بيننا وبينها غير التعاون كغيرها من الدول العربية الشقيقة ، والاخطر ان رئيس قسم الاخبار في قناة الجنوبية وجه دعوة مباشرة لإسقاط النظام القطري وفق ما نشرته جريدة الاتحاد الاماراتية
" حل الأزمة القطرية بنهاية نظام الحمدين" ، والمثير ان ابو ظبي وبعد ان فشلت في سحب تونس الى خندقها والضغط عليها لتغادر مربع الحياد في الازمة الخليجية ، التجأت الى شخصيات سياسية واعلامية "متونسة" واصبحت تستعملهم بكثافة وتستعمل معهم اسم تونس لكي يبدو المجتمع ونخبه في انخراط تام الى جانب رباعي الحصار .
تواصل وسائل الاعلام الاماراتية اعتمادها على ثلة من "المتونسين" لإحداث البلبلة في بلادنا والسعي لإقحام تونس في صراعات خليجية مفتعلة ودفعها الى التخندق مع حكام ابو ظبي ومن ثم مد يد المساعدة في اسقاط نظام الامارة في قطر واستبداله بإمارة طيّعة تستجيب لأجندة محمد بن زايد الاقليمية دون عناد ولا اعتراض ، ويعتبر علي الخميلي المسؤول عن قسم الاخبار بقناة الجنوبية احد الاذرع التي خرجت من السرية وغادرت مربع الحذر واصبحت تعمل جهارا لصالح هذا النظام الخطير الذي بات يهدد الامة العربية والاسلامية ويسعى الى تصفية القضية الفلسطينية لصالح الصهاينة ضمن صفقة اطلق عليها "صفقة القرن" ، وفي آخر تصريحاته لإعلام ابو ظبي الذي تقوده الـــ"غرفة" تهجم الخميلي على نظام دولة شقيقة ليس بيننا وبينها غير التعاون كغيرها من الدول العربية الشقيقة ، والاخطر ان رئيس قسم الاخبار في قناة الجنوبية وجه دعوة مباشرة لإسقاط النظام القطري وفق ما نشرته جريدة الاتحاد الاماراتية

"وفي هذا الإطار قال رئيس قسم الأخبار بقناة الجنوبية التلفزيونية التونسية علي الخميلي"...هكذا تصر وسائل الاعلام الاماراتية على الحاق اسم تونس بالعناصر او الوسائل التي انتدبتها لمهامها القذرة ، القناة التونسية ..المحلل التونسي ..الصحيفة التونسية ..السياسي التونسي ..الخبير التونسي ..تقدم بهذه العبارات ثم تشرع في اثارة الفتنة مرة بالقدح في الثورة واخرى بالإساءة الى دول عربية مثل قطر تربطنا بها علاقات قوية واكد رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي انها وتركيا اكثر الدول التي ساعدت تونس في مرحلة الانتقال الديمقراطي ، كان ذلك ايضا تصريح رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد الذي اكد ان " قطر من أكثر الدول التي ساعدت تونس سياسيا واقتصاديا في المرحلة الانتقالية" .
قيادات سياسية في مناصب عليا تؤكد ان قطر الاكثر مساعدة لتونس وتعد بعقود عمل وتعاون واستثمارات قادمة ، بينما المرتزقة ومن اجل حفنة دولارات يهدمون مصلحة بلادنا لصالح اجندة اقليمية خبيثة يصر صاحبها على المضي بعيدا في عضال جنون العظمة ، حتى ان الامر وصل بعلي الخميلي الى وصف الخطاب الذي القاه امير قطر في الامم المتحدة بــالــ" أكاذيب ومحاولات للتضليل وقلب الحقائق" ، واضاف الخميلي " الأغرب من ذلك أن نظام الحمدين لم يكتف بذلك بقدر ما اعتمد المرور إلى السرعة القصوى محاولا خلق الفتن بين الدول المكافحة للإرهاب، وتمرير الأكاذيب، مؤكدا معانقته للشرّ وحرصه فقط على السير من الوراء إلى الخلف بخطوات اللجاجة التي لا تترجم إلا بداية نهاية هذا النظام الغادر والجائر والمستقوي بالقوى الأجنبية العدوانية للعرب والمسلمين" ، ثم انتهى الخميلي الى التأكيد ان نظام قطر لم يعد له أي مكان في الخليج " قطر تمضي في طريق مسدود محاولة المناورة والمكابرة والتناقض والهروب إلى الأمام في ارتباك تام، وأيضا في الاستمرار المتواصل في سياسة التقارب مع طهران والإخوان بشكل غير أخلاقي ينم على أن نظام الحمدين اهترأ ولم يعد له مكان في الخارطة السياسية الخليجية والعربية عامة" ، ليت هذا التهجم كان لصالح تونس وسيجلب لها الارباح لقلنا انتهازية لصالح الوطن ، لكن هذا وامثاله يسيئون الى تونس التي تحتاج الى علاقات جيدة ومرنة لجلب الاستثمار وعرض اليد العاملة والاخرى المختصة ، يشنجون علاقات بلادهم مع الاشقاء لصالح سلطة ثرية تزاحم ناطحاتها السماء وتغص بنوكها بصنوف العملة ، بينما نحتاج في تونس الى صفر مشاكل مع الاشقاء والتفرغ لترقيع ميزانية 2018 المتعثرة والمنذرة..
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 148132