المساواة في الإرث : بين المزايدة على الإرث البورقيبي والخضوع للإملاءات الخارجية




   Bookmark article     Publié le Mardi 22 Août 2017 - 01:48    (Archives)
نشر هذا المقال في - First published on: 22 August, 2017

 قراءة: 5 د, 21 ث
      
نجم الدين شعبان


هذه قضية اجتماعية شغلت الناس بعد تصريحات أدلى بها رئيس الدولة بمناسبة الاحتفال بعيد المراة في 13 أوت 2017، يعلن عن قراره بالعمل على "تعديل قانون الأحوال الشخصية المتعلق بالإرث بصورة مرحلية متدرجة حتى بلوغ هدف المساواة التامة بين الرجل والمرأة" دون مبالاة بردود فعل المجتمع التونسي المسلم والذي ضاق ذرعا بالمواقف المرتجلة والغوغائية التي تصدر عن بعض السياسيين والنواب دون تفويض من الشعب صاحب السلطة: تشجيع الشباب على استهلاك المخدرات، الشذوذ الجنسي، المصالحة الاقتصادية وحماية المفسدين وغيرها. كما ضاق ذرعا بمواقف بعض الجمعيات النسوية التي لا تمثل إلا أعضاءها من السيدات ولا تعبر إلا عن أقلية قليلة من المجتمع وهي التي لم تقف يوما مساندة للنساء المناضلات أيام حكم الطاغية بن علي.




توقيت الطرح: الاستعداد للانتخابات
فوجئ المواطنون ماذهب اليه رئيس الجمهورية قبل اسبوع من قراره إدخال تعديلات على مجلة الأحوال الشخصية فيما يتعلق بالإرث والمساواة بين الذكر والأنثى، وفيما يخص إقرار زواج المراة المسلمة بغير المسلم. وهي مسائل تهم كل عائلة تونسية وكل بيت مسلم دون إدراك بتأثيراها وانعكاساتها السلبية على أبناء الشعب الواحد، فقد قفزت هذه المسائل الى صدارة الأولويات لدى رئاسة الجمهورية والحال ان وضعية البلاد الصعبة تقتضي إيلاء اهمية قصوى للإقتصاد والصحة والتعليم وغيره، فهل خرجت البلاد من الركود الاقتصادي وتجاوزت عجز الميزان التجاري وتساوت قيمة الدينار بالدولار وتخلص جميع الشباب من البطالة؟ وأصلحت المنظومة الصحية والتربوية؟ وهل تم القضاء على الفساد؟ وهنا نشير الى ان الحملة التي شنها رئيس الحكومة على كبار المفسدين منذ شهر ماي 2017 قد توقفت تقريبا ولم نر من رئيس الدولة سوى تصريحات باهتة للمساندة دون إرفاقها بإجراءات عملية لشد أزر الحكومة... إن طرح قضية الميراث في هذا التوقيت بالذات ما هو إلا تحويل اهتمامات المواطن عن القضايا الحارقة في البلاد التي تنتظر حلولا عاجلة. فقد شغلت قضية الميراث اهتمام الناس منذ اسبوع وأصبحت حديث الجميع في البيوت والمساجد والفضاء العام ووسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، وتؤكد تعلق التونسي بدينه وبالثوابت من أحكام الاسلام، وهو ما ترجمه دستور تونس الجديد في التوطئة من " تمسك شعبنا بتعاليم الاسلام ومقاصده المتسمة بالتفتح والاعتدال"، وكان على رئيس الدولة المؤتمن على احترام الدستور ان يحافظ على السلم الاجتماعي ويراعي مشاعر التونسيين إزاء دينهم. ولا تعدو مبادرة قائد السبسي إلا في إطار مصالح حزبية ضيقة استعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة، وإعادة الروح إلى حزب نداء تونس، حزب الرئيس، الذي نخره الانقسام، باللجوء الى اصوات النساء كما حصل في انتخابات 2014.



المزايدة على الإرث البورقيبي:
لقد أقرّ الرئيس الحبيب بورقيبة ما ذهب اليه الاسلام فيما يخص المواريث في مرسوم عرف تحت مسمى مجلة الأحوال الشخصية (13 أوت 1956)، ورغم أن الزعيم صرح بامكانية " المساواة بين الذكر والأنثى" في أكثر من مناسبة إلا أنه تراجع عن ذلك بعد استشارة علماء الدين الاسلامي. وهناك مراسلات حول موضوع الإرث بين وزير العدل في حكومة الاستقلال السيد احمد المستيري والشيخ محمد العزيز جعيط قبل اصدار القانون عام 1956. كما ان هناك اتصالات فيما بعد بين بورقيبة ومفتي الجمهورية الشيخ محمد الفاضل بن عاشور أفضت الى تراجع الرئيس بورقيبة نهائياعن مبدإ المساواة في الإرث، وقد كان ذلك عين الصواب، رغم أننا لسنا بورقيبيين ولنا مآخذ عدة عن سياسة الزعيم في قضايا أخرى. ثم تأتي المفاجأة بعد الثورة من قبل أولائك الذين أعلنوا أنهم بورقيبيين، هكذا في رمشة عين، والحال انه لم تكن لهم الجرأة في الدفاع عن بورقيبة أثناء حبسه في آخر حياته بالمنستير من طرف الجنرال بن علي. وأرادوا المزايدة على إرث بورقيبة بفرض ما لم يجرؤ عليه بورقيبة في مسائل الدين.


الإملاءات الخارجية: اتفاقية سيداو
اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة أو اتفاقية سيداو CEDAW هي معاهدة دولية اعتمدتها الأمم المتحدة في 18 ديسمبر 1979 صادقت عليها تونس عام 1985 وأبقت على تحفظات تخص بنودا تتعارض مع مبادئ الإسلام من بينها المساواة في الإرث. إلا أن حكومة الباجي لما كان وزيرا اول وافقت على سحب هذه التحفظات مع الإبقاء على البيان العام (أكتوبر 2011) في غفلة من الجميع إذ كان الشعب منشغلا بالانتخابات. ثم جاءت حكومة المهدي جمعة لتبلغ الأمم المتحدة برفع تحفظات تونس على اتفاقية سيداو (أفريل 2014) بعد أن جمّدتها حكومة الترويكا. إن حكومة الوزير الأول الباجي قائد السبسي وحكومة المهدي جمعة تفتقدان لأية شرعية سياسية أو لأي تفويض شعبي للبت في مسائل بمثل هذه الخطورة، فهما حكومتا تصريف أعمال،إنها خطوة اتخذت في جنح الظلام دون علم الشعب او استشارة نوابه. تجدر الإشارة الى هناك دول عديدة لم تصادق على اتفاقية سيداو من ابرزها الولايات المتحدة وإيران والسودان، هكذا يكمل رئيس الجمهورية ما بدأه عام 2011 بمحاولة تمرير قوانين خضوعا لإملاءات خارجية.


المساواة بين الرجل والمراة: بين المنظومة الاجتماعية المتكاملة والنظرة القصيرة
لا يمكن ان نقدم إضافة ذات بال بعدما قرأناه وسمعناه هذه الأيام عن توضيحات وتفاسير من علماء واساتذة الزيتونة حول أحكام الاسلام في الميراث التي جاءت في آيات محكمات في القرآن الكريم ولا يجوز باي حال من الأحوال تغييرها حسب المكان والزمان أو حسب "التوافقات" وبها تفاصيل كثيرة تؤكد أن الاسلام أنصف المرأة:

- 4 حالات يكون نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين (12÷)

-30 حالة ترث فيها المراة مثل الرجل أو أكثر أو أنها ترث وحدها (88÷)

إن مسالة الميراث هي عنصر من منظومة اجتماعية متكاملة في الاسلام لتنظيم الأسرة والمجتمع، تبرز التآزر بين أفرادها، ومن ضمنها أنها تنص على أن الزوج مطالب بالانفاق على الزوجة والأبناء، في حين أن المرأة غير مطالبة بالانفاق من مالها.

وكل من يريد مراجعة مسالة الإرث فما عليه إلا أن يقدم رؤية شاملة لمنظومة اجتماعية، لا أن يغيّر الجانب الذي لا يروق له فحسب ، على ان يجيب على التساؤلات التالية:

- ماذا عن الإنفاق على العائلة؟ هل تستوجب المساواة في الإنفاق بحيث يدفع الزوج نصف النفقات وتتحمل الزوجة النصف الثاني؟ ماذا عن الحالات التي ترث فيها المرأة أكثر من الرجل أو ترث وحدها، هل تستوجب المساواة، بحيث يسند للرجل نفس نصيب المرأة؟
إن المتشدقين بالدفاع عن المراة لن يجدوا منظومة اجتماعية أكثر عدلا وتضامنا من المنظومة الاسلامية، الى درجة أن هناك دولا غير إسلامية استوحت منها منظومتها مثل اليابان. ونحن ندعوهم الى العمل سويّا على إنصاف المراة من المظالم التي تتعرض اليها اليوم في مجتمعنا مثل عدم المساواة في تأجيرها مع الرجل في المصانع والفلاحة، وحرمان البنت من حقها في الميراث من قبل أحد الأفراد العائلة، ووفاة الأم عند وضع مولودها في المستشفيات الداخلية وغيرها.

أخيرا، ندعو السياسيين الى التراجع عن تغيير أحكام الميراث، والحفاظ على السلم الاجتماعية، والانكباب على المسائل الحارقة التي تهدد البلاد واقتصادها، والابتعاد عن "التوافقات" والصفقات السياسية في قضايا المجتمع الجوهرية، لاعتبارت حزبية ضيقة.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار



Bookmark article



  4 Réactions
---------------------

Par:  balkees  (United Arab Emirates)  |23-08-2017 11:40|
أطالب بكلّ حزم بعدم المساواة بين المرأة والرّجل .. لأنّه من المستحيل بمكان المساواة بينهما في القيام بالواجبات المنزلية : الغسيل والتنضيف والعناية بالاطفال .. أو المساواة بين الاخ و الاخت في العناية بالوالدين لان الحمل الكبير في الغالب يقع على عاتق البنت أو(زوجة الابن ان كان فيها خير ) وحتى مصروفهما ان كانا فقيرين و اذا كانت البنت عاملة فبالتأكيد ليس هناك مساواة في االنّفقة لانّ البنت في الغالب هي التي تتكفّل بذلك .. ومن الصّعب أيضا المساواة
بينهما في تحمّل اعباء دراسة الابناء.. لان الام المتعلمة تنهرس تجت وطاة المناهج ...ممضية أغلب أوقاتها في تدريس الاولاد و العناية بأنشطتهم ما بعد الدراسة وهذا ما لا يطيقةه أو يتحمّله الاب !!! أيضا لا نستطيع المساواة في المصاريف المنزلية لان العبء الكبير يقع على كاهل الامّ الموضّفة الاّ في النّادر حين يكون الزّوج مقتدرا وغنيا وهذا يمثّل نسبة ضئيلة في مجتمعنا.. أطالب بعدم المساواة في الميراث .. واعطاء البنت ضعفي الولد والامّ ضعفي الاب من باب
مكافاتها على المشاق التي تمرّ بها في كافة مراحل حياتها !!! بل و أطالب بمنحها راتبا لاءقا بها اذا كانت جالسة بالبيت و تقوم بكلّ الشؤون المنزلية و التربوية!!! طبعا مع احترامي التام للشّريعة واقتناعي بكلّ ما فيها ...والتي منحت الولد ضعفي البنت لانّه في الغالب من يتكفّل بها حين وهنها ويعيل والديه ان احتاجا اليه الاّ انّ الواقع الذي نحن فيه عكس الاية وأصبح الموضوع منح ميزة كبيرة لجانب دون أن يؤدّي واجبه كما نصّت الشريعة!!!

Par:  manoura  (Tunisia)  |22-08-2017 16:10|
انه لا جناح ان يفتح باب النقاش في عدة مسائل للوصول الى المجتمع الذي نريد و ان نتمم مسار الحرية و الديمقراطية الذي بدا ذات يوم 14 جانفي 2011 ...هذا من ناحية المبدا ...كما انه هناك مبدا و ان كل المسائل قابلة للنقاش و لا يمكن اخراج موضوع دون آخر ... اما من الناحية الواقعية فانه من غير الجدير طرح مواضيع للنقاش الهدف منها هو تقسيم الشعب بل لا بد من العمل على مزيد تماسك افراد المجتمع التونسي و حثه للمضي قدما هدفه تقوية الاقتصاد و الدفع بعجلة التنمية
حتى نحافظ على استقلال بلادنا و تمتين مسيرتنا الثورية لتحقيق اهداف الثورة و المحافظة على مكتسباتها اما المواضيع التي تطرح للتفريق بين افراد الشعب و التي في الاخير ستبقى مجرد نقاش من اجل النقاش فان وقت الشعب التونسي اثمن من ان يهدر في مثل هذه التفهات

Par:  Srettop  (France)  |22-08-2017 09:06|
بقطع النظر على الرأي الشخصي للكاتب،، فإنه أصاب لمّا وضع النقاش على مستوى المنضومة الإجتماعية وتكاملها وتجنّب تكفير من له نظرية أخرى في تطبيق "شرع الله".
لقد حدّد القرآن مستوى أدنى لميراث المرأة، لا يجوز النزول تحته، و إذ يمكن للأفراد تجاوزه لو أرادوا، دون أن يشكّل ذلك خرقاً للدين، فلما لا يستطيعه القانون؟

Par:  almokh  (Tunisia)  |22-08-2017 05:23|
شرح لامس الحقيقة إلا أنه لم يذكر تزامن الضجة مع صدور قانون حماية المرأة الذي لا يخلو كذلك من تجاوزات في حق الرجل



Most Read (In last 24 hrs)

Toutes les news BBC
All News...

جائزة البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية : يوم 31 ديسمبر آخر أجل للترشح للدورة الثانية
Hier 23:20 |

جائزة البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية : يوم 31 ديسمبر آخر أجل للترشح للدورة...

باجة: ورشات ومعرض لابداعات ذوي الاعاقة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي والوطنى لذوى الإعاقة
Hier 22:06 |

باجة: ورشات ومعرض لابداعات ذوي الاعاقة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي والوطنى لذوى...

في مستشفى الرابطة:  استئصال اضطراب نظم قلبي لرضيع بتقنية ثلاثية الابعاد
Hier 21:56 |

في مستشفى الرابطة: استئصال اضطراب نظم قلبي لرضيع بتقنية ثلاثية الابعاد

اجتماع في وزارة الشؤون الدينية للنظر في ملاحظات نواب المجلسين خلال مناقشة مهمة الوزارة
Hier 21:52 |

اجتماع في وزارة الشؤون الدينية للنظر في ملاحظات نواب المجلسين خلال مناقشة مهمة...

البرلمان: اقرار اقتطاع نسبة 0.5 بالمائة من الأجور و3 بالمائة على الشركات دعما لموارد الصناديق الاجتماعية
Hier 21:50 |

البرلمان: اقرار اقتطاع نسبة 0.5 بالمائة من الأجور و3 بالمائة على الشركات دعما لموارد...

الإطاحة بشبكة دولية مختصة في توريد وترويج المخدرات، وحجز أكثر من 420 كلغ من مادة القنب الهندي(الحرس الوطني)
Hier 21:47 |

الإطاحة بشبكة دولية مختصة في توريد وترويج المخدرات، وحجز أكثر من 420 كلغ من مادة...

نواب الشعب يصادقون على قانون المالية لسنة 2026 برمته
Hier 21:45 |

نواب الشعب يصادقون على قانون المالية لسنة 2026 برمته

  مدرب فلسطين: إصرار اللاعبين وعدم الاستسلام سرّ العودة أمام تونس
Hier 21:04 |

مدرب فلسطين: إصرار اللاعبين وعدم الاستسلام سرّ العودة أمام تونس

كأس العرب قطر 2025: سامي الطرابلسي — قبلنا هدفين من كرتين ثابتتين وأخطاء ساذجة في التمركز الدفاعي
Hier 21:02 |

كأس العرب قطر 2025: سامي الطرابلسي — "قبلنا هدفين من كرتين ثابتتين وأخطاء ساذجة في...

كاس العرب - تعادل قطر وسوريا 1-1
Hier 20:27 |

كاس العرب - تعادل قطر وسوريا 1-1


سليانة: إيواء 30 إمرأة معنفة و12 طفلا بمركز الأمان متطوعون بوعرادة منذ بداية جانفي المنقضي
Hier 20:13 |

سليانة: إيواء 30 إمرأة معنفة و12 طفلا بمركز الأمان "متطوعون بوعرادة" منذ بداية جانفي...

الشركة الجديدة للنقل بقرقنة تعلن عن إضطراب مواعيد السفرات المبرمجة لبقية يوم الخميس و يوم الجمعة
Hier 19:52 |

الشركة الجديدة للنقل بقرقنة تعلن عن إضطراب مواعيد السفرات المبرمجة لبقية يوم الخميس و...

المركز الفني للنسيج والملابس يطلق يوم 10 ديسمبر 2025 مبادرة جديدة لدعم التنافسية الخضراء والرقمية
Hier 19:44 |

المركز الفني للنسيج والملابس يطلق يوم 10 ديسمبر 2025 مبادرة جديدة لدعم التنافسية...

تونس: إطلاق منصة التصنيف ومتابعة الإلتزامات الكبرى والإلتزامات ذات المخاطر (المجلس البنكي والمالي)
Hier 19:33 |

تونس: إطلاق منصة التصنيف ومتابعة الإلتزامات الكبرى والإلتزامات ذات المخاطر (المجلس...

شركة النّقل بتونس تعلن عن توقف الجولان كليا على الخط الحديدي تونس/حلق الوادي/المرسى (ت.ح.م) نهاية الأسبوع
Hier 19:30 |

شركة النّقل بتونس تعلن عن توقف الجولان كليا على الخط الحديدي تونس/حلق الوادي/المرسى...

كأس العرب قطر 2025: المنتخب التونسي يتعادل مع فلسطين 2-2 وحسابات التأهل تتعقد
Hier 19:23 |

كأس العرب قطر 2025: المنتخب التونسي يتعادل مع فلسطين 2-2 وحسابات التأهل تتعقد

كاتب الدولة المكلّف بالإنتقال الطاقي يؤكد دخول مشاريع جديدة حيّز الإستغلال قريبا
Hier 19:04 |

كاتب الدولة المكلّف بالإنتقال الطاقي يؤكد دخول مشاريع جديدة حيّز الإستغلال قريبا

ندوة صحفية السبت 6 ديسمبر 2025 لتقديم الدورة الاولى لمهرجان الصورة الرياضية في افريقيا والعالم العربي
Hier 18:22 |

ندوة صحفية السبت 6 ديسمبر 2025 لتقديم الدورة الاولى لمهرجان الصورة الرياضية في...

طقس...انخفاض في درجات الحرارة ليل الخميس
Hier 18:19 |

طقس...انخفاض في درجات الحرارة ليل الخميس

الدورة السابعة للأيام التجارية للصناعات التقليدية بسيدي بوزيد من  16 الى 20 ديسمبر 2025
Hier 18:06 |

الدورة السابعة للأيام التجارية للصناعات التقليدية بسيدي بوزيد من 16 الى 20 ديسمبر...

مشروع مخطط التنمية 2026-2030 قابل للتنفيذ وسيكون له اثر ايجابي حال تطبيقه -خبير اقتصادي-
Hier 17:38 |

مشروع مخطط التنمية 2026-2030 قابل للتنفيذ وسيكون له اثر ايجابي حال تطبيقه -خبير...

حفل تقديم الكتاب الجديد للدكتور محمّد العزيز ابن عاشور المدينة في زمن الباشا بايات بقصراحمد باي بالمرسى الاحد 7 ديسمبر 2025
Hier 17:19 |

حفل تقديم الكتاب الجديد للدكتور محمّد العزيز ابن عاشور "المدينة في زمن الباشا بايات"...

صفاقس : كلية العلوم تحتضن فعاليات يوم علمي حول علم المناعة وأحدث مستجداته
Hier 17:16 |

صفاقس : كلية العلوم تحتضن فعاليات يوم علمي حول علم المناعة وأحدث مستجداته

وزير الإقتصاد يجتمع بوزير التجارة و الصناعة وترويج الإستثمار العماني.
Hier 17:10 |

وزير الإقتصاد يجتمع بوزير التجارة و الصناعة وترويج الإستثمار العماني.

الجامعة الوطنية للبلديات تعلن عن تجديد شبكة التخطيط المحلي
Hier 17:04 |

الجامعة الوطنية للبلديات تعلن عن تجديد شبكة التخطيط المحلي

تونس تدعو في اعمال الدورة 179 لمنظمة الاغذية فاو  إلى العمل على مجابهة الأزمة الإنسانية الحادة في قطاع غزة
Hier 16:22 |

تونس تدعو في اعمال الدورة 179 لمنظمة الاغذية "فاو" إلى العمل على مجابهة الأزمة...

تيارات سياسية ومدنية معارضة تتفق على تنظيم مسيرة يوم 6 ديسمبر  بالعاصمة
Hier 16:14 |

تيارات سياسية ومدنية معارضة تتفق على تنظيم مسيرة يوم 6 ديسمبر بالعاصمة

الرابطة الثانية: تعيينات حكام الجولة الثانية عشرة
Hier 16:05 |

الرابطة الثانية: تعيينات حكام الجولة الثانية عشرة

كأس العرب قطر 2025: منتخب جزر القمر يتمسك بآمال التأهل في مواجهة نظيره السعودي غدا الجمعة
Hier 16:01 |

كأس العرب قطر 2025: منتخب جزر القمر يتمسك بآمال التأهل في مواجهة نظيره السعودي غدا...

يوم صحي تحسيسي مجاني يوم الاحد 7 ديسمبر 2025 بالمدرسة الاعدادية  2 مارس الزهراء
Hier 15:34 |

يوم صحي تحسيسي مجاني يوم الاحد 7 ديسمبر 2025 بالمدرسة الاعدادية 2 مارس الزهراء

في مسيرة إحياء ذكرى اغتيال حشاد، الطبوبي: خيار الإضراب العام مطروح
Hier 15:23 |

في مسيرة إحياء ذكرى اغتيال حشاد، الطبوبي: "خيار الإضراب العام مطروح"

توزر: اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة تتخذ جملة من الإجراءات استعدادا للتقلبات المناخية المحتملة
Hier 15:11 |

توزر: اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة تتخذ جملة من الإجراءات...

سيدي بوزيد: سواق التاكسي الفردي يطالبون بنشر القائمة الأولية للمقبولين في اسناد رخص العمل
Hier 14:33 |

سيدي بوزيد: سواق "التاكسي" الفردي يطالبون بنشر القائمة الأولية للمقبولين في اسناد رخص...

تتويج وزارة التربية بجائزة أفضل مبادرة عربية لتطوير التعليم عن مشروعها منظومة متكاملة للحياة المدرسية
Hier 14:21 |

تتويج وزارة التربية بجائزة أفضل مبادرة عربية لتطوير التعليم عن مشروعها "منظومة...

أهم الاحداث الوطنية لشهر نوفمبر 2025
Hier 14:21 |

أهم الاحداث الوطنية لشهر نوفمبر 2025

 الطبوبي: الهيئة الإدارية ستكون مُلزمة غدًا بتجسيم مقرّرات المجلس الوطني الذي أقرّ الإضراب
Hier 13:50 |

الطبوبي: الهيئة الإدارية ستكون مُلزمة غدًا بتجسيم مقرّرات المجلس الوطني الذي أقرّ...

إيقاف رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي
Hier 13:44 |

إيقاف رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي

الأكاديمية الوطنية التونسية للملكية الفكرية تمكنت من تكوين ما يقارب 1650 منتفع في مجال الملكية الفكرية، إلى جانب اعتماد 52 مكونا
Hier 13:37 |

الأكاديمية الوطنية التونسية للملكية الفكرية تمكنت من تكوين ما يقارب 1650 منتفع في...

توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة تونس المنار والشبكة العربية للإبداع والابتكار
Hier 13:22 |

توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة تونس المنار والشبكة العربية للإبداع والابتكار

المستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس ينطلق في العمل بآلة جديدة لقياس كثافة العظام
Hier 12:57 |

المستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس ينطلق في العمل بآلة جديدة لقياس كثافة العظام

 الحماية المدنية: 617 تدخلا منها 157 تدخلا للنجدة والإسعاف على الطرقات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية
Hier 12:50 |

الحماية المدنية: 617 تدخلا منها 157 تدخلا للنجدة والإسعاف على الطرقات خلال الأربع...

حي ابن خلدون: فتح بحث تحقيقي في وفاة مسترابة لامرأة
Hier 12:47 |

حي ابن خلدون: فتح بحث تحقيقي في وفاة مسترابة لامرأة

بطاقات إيداع بالسجن في حق فتاة متهمة بترهيب النساء وسرقة هواتفهن في حي ابن خلدون*
Hier 12:43 |

بطاقات إيداع بالسجن في حق فتاة متهمة بترهيب النساء وسرقة هواتفهن في حي ابن خلدون*

الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تفتح مناظرة خارجية لإنتداب 90 عون وإطار
Hier 12:37 |

الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تفتح مناظرة خارجية لإنتداب 90 عون...

وزير التجارة يؤكد حرص الدولة على مساندة المؤسسات  الناشطة في مجال زيت الزيتون والدور الهام للبحث العلمي في القطاع
Hier 12:18 |

وزير التجارة يؤكد حرص الدولة على مساندة المؤسسات الناشطة في...

كأس العرب 2025: برنامج مباريات اليوم الخميس 4 ديسمبر
Hier 11:46 |

كأس العرب 2025: برنامج مباريات اليوم الخميس 4 ديسمبر

كل الأنظار تتجه غدا نحو واشنطن: المنتخب التونسي يتعرف على منافسيه في المونديال
Hier 11:41 |

كل الأنظار تتجه غدا نحو واشنطن: المنتخب التونسي يتعرف على منافسيه في المونديال

أرملة نور الدين بن عيّاد: كلّفت لسعد عثمان بالتواصل باسم العائلة…
Hier 11:28 |

أرملة نور الدين بن عيّاد: كلّفت لسعد عثمان بالتواصل باسم العائلة…

قابس: تأجيل قضية المجمع الكيميائي التونسي الى يوم 25 ديسمبر الجاري
Hier 11:22 |

قابس: تأجيل قضية المجمع الكيميائي التونسي الى يوم 25 ديسمبر الجاري

الفنانة لطيفة: سر جمالي قربي من الله‎
Hier 11:12 |

الفنانة لطيفة: "سر جمالي قربي من الله"‎

قابس: البحث عن 3 بحارة غرق مركبهم بالصخيرة بعد ان انطلق من قابس
Hier 10:54 |

قابس: البحث عن 3 بحارة غرق مركبهم بالصخيرة بعد ان انطلق من قابس





Economy
Regions
social
Culture
Sports
Health
Medias
World
Justice
Opinion
Press R
All
All news
BBC
Forum
0