... وبذلك يمكن للصهاينة التنكيل بأهلنا في فلسطين دون رقيب أو شاهد !

طبعا، إغلاق مكاتب الجزيرة في فلسطين يأتي بمباركة عربية وبرعاية من يدعون أنهم زعماء عرب... وهم في الحقيقة وشاة وبيادق في أيدي الصهيونية... ولا أستثني منهم أحدا من المحيط إلى الخليج... وتراهم كما قال مظفر النواب " قد بالوا على وجوههم، فبولوا عليهم ".

مطابقان لشخص واحد...ما هو رأي الأخوة والأخوات المعلقين الكرام

Dorra - Italy .....Slimene  (France ( Identiques)

اول انتصار تحققه دول الحصار على قطر بغلق قناة الجزيرة في فلسطين المحتلة

إرتحنا من خلايق , بن شلومو وجدعون وشمير وبندير وهات من هاك المجرمين ...

هذا الحصار العربي الاسرئيلي يزيد قطر اسرار على العمل و الاجتهاد و ثبات و ياكد انها على الخط الصحيح

أما مسألة إنجاز دول الحصار السلام مع إسرائيل، فهي في سلام منذ عدة عقود .. لكن هذا السلام سيبقى سلام كما هو فقط .. إذ لا يمكن التقدم به على المستوى التشاركية الجغرافية و الديبلوماسية في العلن لكل الناس .. شعب الجزيرة العربية لا يقبل .. بل الشعب السعودي سينسف هذا النظام لعائلة آل فسود ... النظام السعودي ليس أكثر إستقرارا من النظام المصري .. فجزر صنافير و أختها رجعت للسعودية حتى تأمن إسرائيل أكثر ، لأنها لا تثق في الجيش المصري ، رغم ما هو عليه
اليوم من عمالة تامة للعدو الصهيوني ، بوجود الخسيسي ..

إسرائيل تنقش في الماء .. كما الصهاينة العرب ، آل فسود ، نظام الامارات ، البحرين .. كلهم ينقشون في الماء .. يمكنه أن يلحقوا الضر بشعوبهم، لفترة معينة .. لكن لكل بداية نهاية ..

دول الحصار الخليجية ، انظمتها الحالية دخلت في المرحلة الأخيرة من وجودها .. هذا عمر واضح جدا .. هذه الأنظمة فقدت الضمير ككل .. الضمير الوطني ، الضمير العربي ، الضمير الاسلامي ، الضمير الإنساني.. إنتهى .. الآن هذه الأنظمة في شوط النزول السريع .

إسرائيل تلتحق بركب الدكتاتوريات العربية ، و هذا جميل جدا ! لقد سقطت الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط ، كما يحلو لقادة الاحتلال وصف كيانهم الغاصب .. سقطت من قبل على المستوى الانساني عبر جرائمها ، و اليوم تسقط أخلاقيا على المستوى الإعلامي .. هل يمكن أن نتمنى لها خيرا من ذلك ؟

السقوط الوجودي في الطريق .. و هذه بشرى للمقاومة و للشعب الفلسطيني .

العالم الحر لا يحيد عن التعددية الاعلامية ، و الكيان الغاصب لا ينتمي للعالم الحر ، و لم يكن يوما ينتمي إليه .

خبر مؤسف للغاية فالجزيرة بمثابة نافذة أشقائنا الفلسطنيين على العالم وعبرها نتواصل مع المقدسيين والغزاويين ويبدو أن المسؤول الكبير لدول الحصار هو ناتنياهو يعني أن الهم فيه ما تختار ومسؤولنا الكبير أهون من مسؤولهم *