ردا على افتراءات كاتب الدولة مبروك كورشيد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/korchidle0110xslim1.jpg width=100 align=left border=0>


سليم بن حميدان (*)

يبدو أن المكتب الجديد لكاتب الدولة كورشيد بالبناية الفخمة لحزب التجمع المنحل في شارع محمد الخامس قد نفخ فيه الروح الشريرة للدكتاتور المخلوع فتحول الى بن علي "صغير" لا يتورع عن اتهام شرفاء الوطن بالخيانة !

فها هو يتهمني، وبكل صفاقة ودون أدنى تحفظ أو حياء، بالخيانة استنادا إلى وقائع مغلوطة وأدلة واهية .




أما أنا فأتّهمه بالجهل والكذب والخيانة والمسّ من هيبة الدولة التونسية والاضرار المحقق بمصالحها وسمعتها في الداخل والخارج ... ولكن بالأدلة الدامغة وسيكون القضاء فيصلا بيننا :

1- أتهمه بالجهل لأنه فعلا جاهل جهلا مضحكا بأبجديات القانون ومؤسسات الدولة فهو لا يعرف أن العفو الذي يتهمني بمنحه لخصم الدولة لا يمنحه وزير ولا حتى رئيس الحكومة أو الجمهورية ولكن القضاء ممثلا في أعلى هيئاته ألا وهي محكمة التعقيب ... اللهم إلا إذا كانت هذه الأخيرة تأتمر بأوامري كما كانت تفعل الروح الشريرة التي سكنت على ما يبدو جسده !

هو أيضا جاهل لأنه لم يفهم أو لم يقرأ أو لا يعرف أصلا قراءة القرار التحكيمي الدولي والذي أقر مبدأ مسؤولية الدولة التونسية استنادا إلى ما اعتبره خروقات وتجاوزات ثابتة تعود الى السنوات 1989 -1981 بغض النظر عن قرار العفو الذي تمتع به الخصم.

2- الكذب المفضوح والتشهير المتعمد والإساءة لشخصي في وسيلة اعلامية تناقلتها وسائل أخرى للامعان في التشويه ولن يكون جهله عذرا لأن الجاهل لا يعذر بجهله للقانون.

3- الخيانة الموصوفة بنكث القسم الذي أداه عند التكليف والذي يقتضي الحياد وعدم استغلال السلطة والنفوذ لتصفية الحسابات السياسية.

4- أنبه السيد رئيس الحكومة إلى خطورة التجاوز الذي ارتكبه عضو حكومته كورشيد وذلك بخرقه لتوصية آمرة للمحكمة الدولية وردت في القرار التحكيمي بفقرته رقم 421 وهذا نصها حرفيا :

"le tribunal rappelle aux parties qu'il est impératif de respecter l'intégrité de la présente procédure et de s'abstenir de toute déclaration ou communication, directement ou indirectement par voie de presse, susceptible d'aggraver le litige en cours"

اقرأ أيضا: مبروك كورشيد: لقد تمت خيانة الدولة التونسية

هكذا يكون كورشيد قد أفرط في "التفرفيط" وعرض مصالح تونس للخطر وسمعتها للتشويه فتوجب على السيد رئيس الحكومة إقالته فورا وإرسال اعتذار عاجل للهيئة الدولية في الموضوع لتدارك الخطأ الجسيم الذي أوقع فيه الدولة التونسية.


*دكتور في العلوم القانونية من جامعة رينيه ديكارت
*ماجستير قانون الاقتصاد الدولي والتنمية
* محام لدى المحاكم الفرنسية
* نائب بالمجلس الوطني التأسيسي
* وزير أملاك الدولة بحكومتي الترويكا
* قيادي بحزب حراك تونس الارادة


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 145631

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 24 Juillet 2017 à 15:56           
يمكن التعرف على حقيقة المبروك كورشيد من خلال موقعه على الشيكة 'الحصاد'
وهذه بعض اعماله
1. نشر مقالا على موقعه تحت عنوان "زين العابدين بن علي / ما حدث في تونس ليست ثورة وهذا الدور الصهيوني وهذه الدولة المستهدفة من ذلك" زعم فيه ان النائب البلجيكي لوران لوي قال "أن بن علي ووزراء سابقين كشفوا له أن أحداث 14 جانفي "غزو أمريكي لتونس وليس انقلاب عسكري أو ثورة” ضمن مخطط صهيوني لضرب ايران."
2. مبروك كورشيد يصرح "الحرب على الفساد ليست إنتقائية" ويضيف على "كل من يملك ملف ادانة للطيف تقديمه" ويورد على الموقع الخبر التالي "رجل الاعمال كمال اللطيف اعلم من قبل فرقة مكافحة الارهاب بالقرجاني، بكونه “مهددا بالاختطاف”، واقترحت الداخلية على اللطيف “توفير حماية امنية له”. وقد انفرد بنشر
هذا الخبر منذ يومين
3. المبروك كورشيد يستغل منصبه للدعاية واظهار نفسه وحضوره الاعلامي من خلال مسلسل مكسيكي متواصل مند اشهر يخرج حلقاته مرتين او ثلاثة في الاسبوع ويعلن استرجاع 5 الى 10 هكتارات من اراضي الدولة حتى مجت اغلب وسائل الاعلام هذا المسلسل ولم تعد تعيره اهتماما

Ouerhani  (Tunisia)  |Lundi 24 Juillet 2017 à 14:00           
هذا المسمى كرشيد من قوة غروره في العمارة الجديدة التجمعية قديما أصبح لا يسمح من موظفي أملاك أن يسعودا معه المصعد الألي و أنت ححل أيها القارأ مدى غرور هذا الوزير

Rommen  (Tunisia)  |Lundi 24 Juillet 2017 à 11:06           
بما أن كورشيد بدأ يقذف
يقال و أشدد على كلمة يقال ( و أهل مدنين قادرين على الإثبات أو النفي)
أن كورشيد شرع في انجاز بناية في منطقة أصلها وادى في مدخل مدنين من الجهة الشمالية منذ توليه الوزارة

Lechef  (Tunisia)  |Lundi 24 Juillet 2017 à 06:47           
A mon avis, il est anormal d'insérer un parti politique pour chaque faute ou erreur commise par l'un de ses représentants dans une structure quelconque de l'état.
Autrement dit, dans ce cas présenté, s'il s'avère que les collaborateurs de Ben Hmidane - misistre représentant la troika - ou lui-même avait délivré un document important qui met en cause la Tunisie dans cette affaire, alors Korchid en sa qualité de ministre et encore avocat , il devrait savoir ce qu'il dit.
Peu importe les partis politiques de Korchid et de Ben Hmidane, ce sont les contribuables à travers l'état qui vont payer ces masses importantes d'argent pour une erreur commise d'un ou de plusieurs hauts fonctionnaires.
La justice doit poursuivre son cours pour sanctionner gravement le fautif.
Par ailleurs, en présence des confirmations et des infirmations réfutées par l'un ou l'autre, pourquoi ne pas les inviter tous les deux en face à face pour éclairer l'opinion publique ???

Abid_Tounsi  (United States)  |Dimanche 23 Juillet 2017 à 23:26           
كورشيد : آش لزّك؟؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female