مشاركة 17 دولة عربية وأوروبية في الدورة 30 للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس

<img src=http://www.babnet.net/images/8/mahressculptureparkrsd.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تنطلق الدورة 30 للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس يوم 16 جويلية الجاري لتتواصل إلى غاية 26 من الشهر نفسه، بمشاركة 17 دولة عربية وأوروبية هي تونس ولبنان وسوريا والكويت وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وفلسطين ومصر وليبيا والمغرب والجزائر والأردن والسودان وفرنسا واسبانيا والبرازيل وجزر الموريس.

وقّدرت ميزانية هذه الدورة بحوالي 80 ألف دينار لم يقع الترفيع فيها منذ سنة 2002، ذلك ما تم الكشف عنه خلال ندوة صحفية عقدت مساء الخميس بمدينة المحرس لتسليط الضوء على الدورة الجديدة للمهرجان.





ومن جديد المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس هذه السنة صدور أغنية من كلمات خليل قويعة وألحان الفنان محمد العود بالإضافة إلى صدور كتاب رسمي للمهرجان لمحمد بن حمودة بعنوان "منابر المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس : خروج الفن الى الشارع" فضلا عن تنظيم لقاء يوم 22 جويلية تحت عنوان "حديث الذكريات" وذلك تكريما لروح مؤسس المهرجان يوسف الرقيق.
كما سيتم تنظيم تظاهرة "24 ساعة فنون" تمتد من الساعة السابعة صباحا من يوم 22 جويلية إلى السابعة صباحا من يوم 23 جويلية.
وتتضمن رحلة بحرية إلى المعلم الأثري يونقة وشاطئ الشفار إلى جانب تنظيم ورشة للتصوير الفوتوغرافي بالإضافة إلى أمسية فلكية بمساهمة قصر العلوم بالمنستير تتخللها أمسية للشعر الشعبي وطبال قرقنة لتنتهي بعرض البالي الروسي وإنجاز مجسم كبير يخلد ذكرى الدورة.

ويتضمن افتتاح المهرجان معرضا يوثق لأهم ما تم إنجازه في الدورات السابقة، أما في حفل الاختتام فسيتم عرض الأعمال المنجزة في الدورة الحالية وورشة للأطفال واليافعين وورشة للفنانين بالإضافة إلى ورشة الترميم وصيانة الأعمال الموجودة في حديقة الفنون، ومنابر تتمثل في دعوة رموز من المفكرين والنقاد للنقاش حول مواضيع ومحاور فنية والعروض الثقافية والفنية التي تقام صلب المهرجان انفتاحا على المحيط وتنشيطا للجهة حيث سيقع في هذه الدورة التركيز على تنشيط الشارع وذلك استعادة لشعار الدورة الأولى للمهرجان المتمثل في "الفن يزدهر في الشارع" إضافة إلى تكريم عدد من الفنانين وهم خليل قويعة وسامي الساحلي ومحمد بن عياد والفنان الجزائري محمد حداد واسماعيل الرفاعي من سوريا وشمس الدين العوني والفنان اللبناني الراحل وجيه نحلة.
وتساءل عدد من الصحفيين في تدخلاتهم عن ضعف المشاركات الأجنبية في المهرجان مقارنة بالدورات السابقة وضعف الميزانية المرصودة للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس بالنظر الى عراقته، داعين إلى ضرورة تثمين الموقع الأثري يونقة والترويج له سياحيا في مثل هذه المناسبة.
وفي رده على أسئلة الصحفيين، أقر مدير المهرجان اسماعيل حابة بضعف الميزانية المرصودة للمهرجان مشيرا الى "أن رصد 80 الف دينار كميزانية للمهرجان التي لم يتم الرفع فيها منذ 2002 لا تفي بالحاجة كي يتم تنظيم مهرجان في حجم المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس.
وبخصوص ضعف المشاركات الأجنبية في المهرجان ذكر اسماعيل حابة أن ذلك يعود بالأساس إلى "الوضع الأمني الهش" الذي تمر به البلاد والاشكاليات المادية التي تعترض الهيئة المديرة لتوفير الاقامة اللائقة للضيوف داعيا في هذا السياق السلط المعنية للإسراع بإنجاز حي الفنانين بالمحرس الذي طالما طالبت الهيئة المديرة للمهرجان بإحداثه.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 145296

Azzah  (France)  |Vendredi 14 Juillet 2017 à 23:56           
Les chevaux de la sculptrice iraquienne RAGHAD, dont l'atelier se trouve à Montreuil, sont beaucoup plus beaux que celui-là.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female