ترمب يطالب قطر ودولا أخرى بوقف تمويل الإرهاب

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/trump090617x1.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - دعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب قطر ودولا أخرى لم يسمها لفعل المزيد من أجل وقف تمويل ما سماه الإرهاب ومكافحته.
وطالب ترمب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض مع الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، دولا أخرى في المنطقة لم يسمها بوقف دعم الإرهاب ونشر ثقافة القتل والكراهية وعدم التسامح.


وجاء تصريح ترمب بعد فترة وجيزة من بيان صحفي لوزير خارجيته ريكس تيلرسون يعتبر فيه أن الحصار الذي تفرضه دول خليجية على قطر غير مقبول، داعيا لوقف التصعيد في الأزمة الخليجية.



وأضاف تيلرسون أن الحصار الذي فرضته دول خليجية على قطر يؤثر على المعركة التي يقودها الجيش الأميركي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ويضرّ بالعمليات العسكرية ضد من سماهم بـ"الجهاديين".
وتابع وزير الخارجية الأميركي أن الحصار يسبب تداعيات إنسانية غير مقصودة خصوصا خلال شهر رمضان الكريم، منها نقص الغذاء وتفكيك عائلات بشكل قسري وسحب أطفال من المدارس.
وأكد أيضا أن الحصار يضر بنشاط الشركات الأميركية في المنطقة، داعيا السعودية والإمارات والبحرين إلى تخفيف الحصار عن قطر.
وقال تيلرسون إن الولايات المتحدة تتوقع أن تتخذ دول الخليج خطوات فورية لتهدئة الوضع في المنطقة، مؤكدا أن واشنطن تدعم جهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لحل الأزمة.

ألمانيا والولايات المتحدة تدعوان إلى فك "الحصار" عن قطر
دعت الولايات المتحدة وألمانيا إلى فك "الحصار" عن قطر التي تتهمها دول خليجية ومصر بدعم الإرهاب.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين اضافة الى اليمن ومصر علاقاتها بقطر يوم الإثنين الماضي، وأغلقت في وجهها المجال الجوي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن الحصار بدأ يؤدي إلى أزمات إنسانية.
وأضاف "نرى نقصا في الغذاء، وعائلات تضطر للانفصال، وأطفالا يضطرون للتوقف عن الدراسة".
وبينما امتدح تيلرسون أمير قطر "لعمله على تقليل تمويل منظمات إرهابية"، قال إن هناك حاجة لعمل المزيد.
وقال إن النزاع الحالي يؤثر سلبا على التعاون في المنطقة من أجل مكافحة الإرهاب، وكذلك على نشاط شركات أمريكية في المنطقة.

وبحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأزمة القطرية والحاجة لوحدة دول الخليج مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجمعة.

وفي وقت سابق اليوم، طالب وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابرييل، برفع "الحصار البحري والجوي" عن قطر، وذلك بعدما استضاف نظيره القطري، لشيح محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وتنفي قطر الاتهامات الموجهة إليها بدعم متطرفين إسلاميين.
ومنذ اندلاع الأزمة بين قطر وجيرانها، دعت ألمانيا إلى احتوائها.
والتقى غابرييل وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قبل يومين، وقال إن جميع الأطراف تبحث عن وسائل "لتجنب المزيد من التصعيد".
واجتمع غابرييل مع وزير الخارجية القطري اليوم في مدينة ولفن بويتل شمالي ألمانيا.
وقال غابرييل للصحفيين "نحن مقتنعون أن ساعة الدبلوماسية قد حانت، ويجب أن نتحدث مع بعضنا البعض، مع زملائنا الأمريكيين، وقبل كل شيء زملائنا في المنطقة. يجب أن نحاول التوصل إلى حلول، خاصة رفع الحصار البحري والجوي".
ويحاول أمير الكويت أيضا الوساطة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات من جهة أخرى.


Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 143887

Slimene  (France)  |Samedi 10 Juin 2017 à 20:37 | Par           
@Nouri. داءما نظرية الموءامرة. ترامب له بعضة أسابيع في البيت الأبيض

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 10 Juin 2017 à 09:43           
ترمب هو الذي زرع الفتنة في الخليج وعرف كيف يستغل ضعف حكام المنطقة الذين لا يملكون الا القصور ويغشون كل ماحولهم حتى قناة الجزيرة ترعبهم ولا يغشون غضب من الله.
فعل ذلك ترمب من اجل ما وعد به الصهائنة كي يركوا لهم كل من هو في المنطقة لذلك عقبت قطر البلد الصغير المتمرد حماهم الله.

Slimene  (France)  |Samedi 10 Juin 2017 à 09:04           
@Mnasser57.ترامب هو الرءيس الوحيد الذي تخلى عن راتبه.ترامب ثري قبل مجيءه إلى البيت الأبيض.من المستحيل لرءيس أمريكي أن يخرج أكثر ثراءا بعد قضاء مهمته.أمريكا ليست العالم الثالث وبلد ديمقراطي والرءيس لا يستطيع فعل ما يشاء

Mnasser57  (Austria)  |Samedi 10 Juin 2017 à 04:53           
ياترمب انت تاجر ورجل اعمال لا تنتمي للسياسة ولو مثقال ذرة
انت جئت ودبرت راسك وخذيت الفلوس صحة ليك عرفت كيف تفك الدولارات وباين عليك تاجر مغتصب ومحتال ومن اعطاك هذه المبالغ الكبيرة هم من يخافون البشر ولا يخافون الله وهم من يتركون ابناء شعبهم تحت انين الفقر والجوع وكان من الاجدر ان يساعدوا بها المسلمين المحتاجين في انحاء المعمورة
برافو لعبت لعبة فربحت!
وزد على ذلك أقمت الفتنة بين الاخوة والجيران اتمنى من الله ان ترجع عليك وبالا ونارا تكوي جبينك

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Samedi 10 Juin 2017 à 00:10           
إنتهى عهد الإنقلابات وإن كانت مدعومة بأمريكا!!!
ولن تحميكم أموالكم ولاأمريكا من ثورة شعوبكم التي كرهتكم وإن صبرت كليكم دهرا!!!

Mandhouj  (France)  |Samedi 10 Juin 2017 à 00:00           
في مخططهم القضاء على كل نفس مقاوم في الدول العربية ، حتى تستولي إسرائيل على كل الكل ... الرئيس عباس هو أمام إمتحان عويص..لقد ساندت منظمة التحرير صدام لما دخل الكويت ... ثم حدث ما حدث .. و اليوم المستهدف الأول هو المقاومة الشعبية المدنية في الضفة الغربية ، بعد المحاولات الخبيثة على القضاء على المقاومة المسلحة في غزة . على حركة فتح أن لا تلتحم بهؤلاء النكرة الذي لم يعد لهم أي إرتباط بالضمير العربي المقاوم و حتى الضمير الخائف أو الغير فاهم لفحوى
الأمور .. آل سعود ، عصابة الامارات ، عصابات مثل عصابة دحلان ، عصابة الإغتصاب في البحرين ، يجب القضاء عليها ، من طرف شعوب المنطقة .
أما عصابة السيسي الخبيث سوف تأتيها يوما ، كما أحبه أنا .. و هذا أكيد و في القريب العاجل ..

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Vendredi 9 Juin 2017 à 23:51           
الثورات العربية قامت نصرة لغزة في حربها مع إسرائيل ونتيجة لتخاذل الأنظمة العربية المستبدة والفاسدة ومنها مصر والسعودية والإمارات

Mandhouj  (France)  |Vendredi 9 Juin 2017 à 23:32           
Mandhouj (France) |Jeudi 08 Juin 2017 à 16h 58m | Historique de mandhouj
الإختراق سياسة الكبار ، و مشقة الأغبياء (مشقة مثل الزطلة، إذا لا يخترق يصبح في حالة خطيرة ، الغبي خائن الأوطان نشوته لما يخترق ) ... دولة الامارات العربية هي نفسها عصابة ، ليست حتى عائلة لها قيم حضارية .. من البداية رسم هؤلاء اسراتيجية إنتهازية ليصبحوا كبار . عملان إثنان ساعدوهم على ذلك :
- الثروة الباطنية ،
- تطليق السيادة على القرار الوطني و على طريقة النمو .

رغم ذلك، ذلك النمو ، دولة الامارات كحكومة بقيت مهمشة على مستوى دول الخليج على مستوى الإعتبار الديبلوماسي .. و هنا دخلت فكرة ما يمكن أن أسميه (فكرة الشر الأكبر )، ألا وهي الانخراط كليا في اجندات دول خبيثة (مثل إسرائيل)، و في أجندة دول عظمى ، إمبريالية و توسعية (أمريكا).. بعد 70 سنة من سكسبيكو ، فهم الغرب أن سيادته على استقلاله الطاقي غير ممكن إذا إستمر حال بلدان الانتاج كما هي (هناك نوع من السيادة على القرار ).. كانت هذه الصدمة 1974 (le choc
pétrolier).. منذ
ذلك الوقت بدأ التفكير بأكثر جدية في التأسيس لعولمة كما نعيشها اليوم .. أن الشركات الكبرى هي التي تحكم السياسة (الكلام يطول هنا).. في بلدان الشرق الأوسط بدأ بناء أنظمة (نفس العائلات الحاكمة ) ، لكن بتوجهات جد ليبيرالية تخدم في العمق و في عن واحد : المصالح و الطموح .
- المصالح الاستراتيجية للدول التي لها تفكير توسعي ،
- الطموحات الكبرى و المستقبلية لتلك الدول .

النتيجة كانت متعددة في المكاسب المادية للعائلات الحاكمة ، آل سعود ، ...
على مستوى العالم العربي ، تفكيك الدول (و هنا أيضا الكلام يطول )..
اليوم كل ما يحدث ليس مؤامرة و إنما مشروع محكم التفكير و قابل للتكيف (الطارء من الأحداث ، و هنا نضع خاصة الثورة المصرية 26 يناير ، مع ما يمكن أن يتأسس لكن لا يتلائم 100% مع المشروع التوسعي العولمي ، و هنا قد نضع دولة قطر ، تركيا ، إيران ، الجزائر ، و عديد دول أخرى ، اليوم هي بعيدة عن الشكشوكة الموجودة في الشرق العربي و ليبيا ، مثل ماليزيا ، أندونيسيا،...) . سمة هذه الدول رغم انخراطها في منظومات العولمة بطريقة أو أخرى (على هذا المستوى الجزائر
تبقى نوعا ما عصية على بعض قواعد العولمة المفتوحة ) ، هذه الدول سمتها ، أنها لها نوع من استقلالية القرار الوطني ، أحرزت على نمو له قيمة ، و لها قدرت التأثير عبر علاقات إقتصادية و لها قدرة تلاقي و تلاقح ثقافي ، و لا تضع من البداية شروط (إستعباد أو خدمة اجندات )، فهي تحترم القرار السيادي للدول التي تتعامل معها .

الامارات ، السعودية ، اصبحوا من الدول التي تلعب بالنيابة و في بعض الأحيان بطريقة مباشرة عبر الموازي في تحقيق اجندات ، إضعاف الدول الأخرى (العربية خاصة و تفكيكها ) ... القضاء على كل نفس مقاوم .. و الموقف من حماس أكبر دليل .. ثم سيأتي دور المقاومة الشعبية في الضفة الغربية .. و الطريق ستبقى مفتوحة أمام الصهيونية العالمية و أمام العولمة الفاحشة و البذيئة : بخلاصة : لسيطرة الكاملة على الثروات . شيء طبيعي ما استمرت دول مثل السعودية و الامارات في كسب
القدرة على التآمر و الإختراق و صنع الموازي في الدول الأخرى .

كل هذا مقابل ماذا ؟

الطماع يبات ساري ، مثلما يقول المثال التونسي .. أو إلي يحسب وحده يفضلو !

نتمنى السلامة لشعوبنا .

Mandhouj  (France)  |Vendredi 9 Juin 2017 à 23:29           
ترامب رئيس نفسه و رئيس المنظومات الموازية ، و القضاء الأمريكي سوف ياسف بوجوده في البيت الأبيض .. ترامب كذاب .. ترامب يدفع في الامارات ، السعودية ، مصر السيسي أن يشنوا حربا على قطاع غزة .. كلنا نعرف ذلك ... البداية هي تقليم أظافر من يساند المقاومة المسلحة .. و الشعب العربي سوف يبصق على وجه هذا الكائن البذيء ، ترامب .


babnet
*.*.*
All Radio in One