قراءة نقدية لموقف المرزوقي المصطف وراء قطر

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/marzoukifacebook1040.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم: شكري بن عيسى (*)

اكيد ان قرارات المقاطعة لقطر ديبلوماسيا واقتصاديا وفي حركة الاشخاص والنقل خاصة من السعودية والامارات ومصر مثلت زلزالا وصلت ارتداداته كل العالم، ولئن صدرت المواقف من هنا وهناك وتفاوتت بين الوضوح والغموض وبين القوة واللين فان عديد الدول والاطراف اثرت الصمت واحتفظت بصوتها، ولئن تحفظت قطر على مستوى اعلى قرار ولم تصدر سوى موقفا "معتدلا" نافيا لما نسب اليها من اتهامات، فان في تونس كان موقف المرزوقي من الاوائل الذين اندفعوا لنصرة قطر والهجوم على الامارات ، موقف اثار كالعادة جملة ردود افعال متباينة متماهية من الانصار ومستهزئة مناوئة مشيطنة من الجوقة المعادية، وغابت بين هذا وذاك التحاليل الرصينة العقلانية المبنية على قواعد العلاقات الدولية.





المرزوقي اراد ان يظهر الاول في ابداء موقف صنّفه او هكذا تراءى له بانه "مبدئي" "اخلاقي" قبل كل شيء، اي دون حسابات ولا اعتبارات المصلحة وتعداد ارقام الربح والخسارة، وظهر في موقفه مباشرا حاسما دون تردد او غموض او تورية او اشارات وسمى الاشياء باسمائها، معتبرا ان الامارات منخرطة في المخطط الاسرائيلي وقائدة وممولة الانقلاب المصري وبقية الثورات المضادة، معبرا عن نصرته لقطر داعيا التونسيين لـ"الوقوف مع قطر" حتى تتكسر الاسنان الاماراتية.. واضعا قطر في محور المدافع عن القضية الفلسطينية ونصرة "النفس التحرري" مبررا عدم ديمقراطيتها بـ"ظروف خاصة"، مثنيا على موقفها الداعم للثورات وعلى تكريسها "تحرير العقول العربية" عبر قناة "الجزيرة".

والامر لم يتوقف عند هذا الحد بدعوة الحكومة التونسية بوقوف تونس الى جانب دولة قطر واحتجاجها على "محاولة عزل وخنق قطر"، واضعا "المعركة" بين "قوى الخير وقوى الشر" وفي "مخطط تصفية الثورات العربية"، ويتضح من المصطلحات المستعملة وردة الفعل الغاضبة والسريعة ان الموقف شخصي يلزم المرزوقي، وليس بالتحديد موقف حزبه الذي لم يصدر بيانا في الخصوص ولازال يراقب الاوضاع (ولم ينشر تدوينة رئيسه مثل العادة على صفحته الرسمية على الفايسبوك)، والمرزوقي نشر موقفه عبر تدوينة على حسابه "فاسيبوك" الشخصي (الرسمي) ولم يذيلها بصفته الحزبية.

ما يجدر ملاحظته في البداية هو انسياق المرزوقي في نفس مواقفه السابقة التي ظل "وفيا" لها، ويبدو انه لم يقم باية مراجعات في الخصوص ولم يغير طريقته السريعة الانفعالية في اصدار المواقف، وخاصة هذا الموقف الذي طغت عليه النزعة الشخصية فضلا عن جملة من التناقضات اضافة الى تعارضه مع المبادىء في السياسة الدولية، وان كان تحليله للامارات نتفق فيه معه حول ارتباطها بالكيان الصهيوني وتخريبها الثورات وقيادتها الانقلابات، فان تقديره لقطر طغى عليه الانطباعية وافتقد للموضوعية وبدا غير مؤسس في عمومه.

فدعم قطر للثورات العربية وخاصة تونس كان نسبي وايضا دفاع "الجزيرة" عن حرية التعبير ونفس الشيء بالنسبة للدفاع عن القضية الفلسطينية، فقطر دعمها للثورات العربية عبر "الجزيرة" او عبر مواقفها السياسية او عبر مساعداتها المالية والاستثمارية محل نقاش وجدل وليس مسلم به كما اراد الرئيس السابق تمريره، وفي مقابل الموقف السعودي والاماراتي واضح المناهضة للثورات العربية قطر اختارت العكس ولكنه يظل موقفا سياسيا، يتنزل في خط الظهور بمظر الداعم للديمقراطيات وحقوق الشعوب وتحررها للظهور بالانتماء لهذا الخط، لامتصاص ما يمكن ان ينجر من امكانيات الانتفاضة الداخلية ولو ان الواقع يناقض ذلك اذ قطر لم تكن يوما ديمقراطية.

المرزوقي اراد عبثا تبرير ذلك بكلمة "لظروفها الخاصة" وهو تبرير تعويمي، اذ كل الاقطار الديكتاتورية والسلطوية تدعي تجنب الديمقراطية بـ"الظروف الخاصة"، وهو تبرير شنيع للديكتاتوريات سقط فيه المرزوقي ولم يُسبّق المبادىء والقيم على "الواقع"، خلاف ما حرص على اظهاره في موقفه بان اندفاعه كان مبنيا على المبدئية والصدق، وفي نفس السياق حول "الجزيرة" التي بقدر ما "حررت العقول العربية" وطرحت القضايا الجريئة، فقد سقطت في عدم نقد قطر التي تعتبر خطا احمر لا يمكن انتهاكه، كما انها طبّعت مع كلمات "اسرائيل" والتواجد داخل فلسطين المحتلة (48) وسمحت للصهاينة بالتحدث عبرها وكانت الاولى في التطبيع الاعلامي مع المحتل، كما لا يخفى على احد ان "الجزيرة" في اساسها كانت احد الادوات الاستراتيجية للهيمنة القطرية.

المرزوقي طالب الحكومة بتبني الموقف القطري بـ"الاحتجاج" ضد من حاولوا "عزلها" و"خنقها"، مكرسا بذلك استمرار منطق المحاور والانحياز والتخندق والدخول المجاني في المعارك، وهو ما سيلحق بتونس مضار جسيمة لا يمكن حساب فداحتها، معبرا بذلك عن موقف خاص ذاتي فيه "رد جميل" ربما للدولة القطرية التي فتحت له ابواب الاعلام ودعمته سياسيا ايام حكم "الترويكا"، وابتعد عن الموقف المتزن الذي يزن الامور بميزان القيم والمبادىء مع اعتبار الحقوق والمصالح الوطنية العليا وتقدير المخاطر عن كل قرار او فعل، فحقيقة الصراع بين قطر والامارات لا يمكن تنزيله في النهاية الا في اطار صراع هيمنة ونفوذ وتموقع ومصالح، وبالتالي دخولنا فيه دون ادوات ودون غايات سامية ودون الاخذ بعين الاعتبار مصلحة تونس سيغرقنا في مطبات لا تنتهي، وسيزيد في الاستقطاب والتطاحن العربي ويوسع دائرة التنازع والتناحر.

المرزوقي بذلك لا يزال على خطه الاندفاعي الذي لا يقيس الامور بمنطق "الاوطان"، الذي يختلف عن موقف "الاشخاص" و"الذاتية" و"الفردية"، منطق الاوطان الذي يحسب كل تصرف وانعكاساته العامة الحالية والمستقبلية دون اهمال القيم والمبادىء، وليس منطق الانطباعات والمشاعر والصداقات والعلاقات الحميمية، وهذا المنطق المختل في منطق العلاقات الدولية والاستراتيجيا ينقله المرزوقي بالعدوى لانصاره ومريديه، ويرسّخ لديهم اليات تحليل مجتزئة انفعالية متشنجة في عدة احيان لا تقوم على الحساب والاستشراف والبراجماتية في علاقة بالمبادىء والحقوق.

كما انه من حيث معيار المبادىء والقيم قطر لم تكن نصيرا مبدئيا للقضية الفلسطينية، واذ تأوي على اراضيها قيادات حماس وتدعم حركتهم بالاضافة لحزب الله، فهي تقيم علاقات متطورة مع الكيان الصهيوني واستقبلت اواسط التسعينات شيمون بيريز احد اكبر البرابرة المتوحشين بتاريخه الدموي، وهي في استراتيجيتها العامة تجمع كل المتناقضات من اجل ضمان توازنها وتحقيق موقع ونفوذ اقليمي ودولي تطمح لتحقيقه، يأتي في المرتبة الاولى قبل كل الاعتبارات.

كما ان قطر تدخلاتها كانت كارثية في الساحة الليبية التي دمرتها بالكامل مع الة الحلف الاطلسي، ولم يبق فيها اليوم سوى الخراب والحرب الاهلية والتناحر والدمار، ونفس الشيء حدث في سوريا التي تشرد اغلب شعبها ومات منه عشرات الالاف، ولم يسلم منها الشعب اليمني بمشاركتها الخلف السعودي في الهجوم عليه، وهو نفس الشيء الذي حصل ضد العراق في سنة 1991.

صحيح الامارات عدو ظاهر بالنسبة لتونس يتدخل عبر عديد الاليات في شأننا الداخلي، ويريد ان يفرض سياساته ورجالاته واعلامه ويقوض امكانيات الانتقال للديمقراطية، وهو خطر كبير على السلم العام والاستقرار والسيادة الوطنية والمصلحة العليا، ولكن انخراطنا في مواجهة دبلوماسية او سياسية معه سيكون شديد الخطورة، والمواجهة في هذه الحالة لا يجب ان تكون معلنة ومشهرة، كما ان قطر ليست بذلك الحمل الوديع الذي يجب الدخول لاجله في معركة مهما كان نوعها، فهي تحلل وتحسب بمنطق المصالح والنفوذ ولا تختلف في عديد الاشياء عن الامارات والسعودية، وخاصة بانعدام السيادة على اراضيهم بتركيز قواعد عسكرية امريكية مباشرة وخفية على اقاليمهم.

انخراط واصطفاف واضح في المحور القطري، بطريقة لا تدل على استقلالية واضحة، وموقف ظهر تابعا متماهيا مع النظام القطري، لا ندري ان كان المرزوقي رئيسا للدولة واتخذه رسميا ماذا يمكن ان تخسر منه تونس، خاصة وان هذه الدول قد تحسم خلافاتها بطريقة او باخرى وعبر التسويات، ويظل الموقف التونسي المعادي لمصر والسعودية والامارات نقطة سلبية في تاريخ العلاقات الثنائية، وقطر الحقيقة بقدر مساعدتها (النسبية) لتونس لا تستأهل ان نعادي لاجلها ونشهر بسببها المواجهة المدمرة، والمرزوقي كما في عدة حالات اذ يخرق القواعد السياسية فهو لا يكترث للحملات التشويهية التي تتصيد زلاته واخطائه لتضخمها.

العلاقات الدولية بقدر ما تقوم على المبادىء والقيم والحقوق والسلم والشرعية الدولية، فهي تقوم على الحياد والتحفظ وعدم الانخراط المجاني في الصراعات والنزاعات الدولية بمخاطرها العالية، كما تقوم على البراجماتية والسيادة الوطنية التي ترفض الاصطفاف والتبعية، وايضا تقوم على المصلحة الوطنية العليا التي تقدر بالحكمة والتأني، بعيدا عن الانفعال او "رد الجميل" او الصداقات والمشاعر الشخصية!!

(*) قانوني وناشط حقوقي


Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 143744

Mnasser57  (Austria)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 13:04           
@Ahmed
ثقف نفسك واعرف من هي قطر
لى النخبة الحاقدة على قطر و الشامتة فيها بسبب مقاطعة الجور هذه احصائيات تؤكد أن قطر ليست لقمة سهلة وأنكم ستخزون قريبا باذن الله وتبوؤون بالخيبة والحسرة وربما تموتون كمدا (بالحمصة) : ما لا تعرفه عن دولة قطر ✅ – أعلى متوسط دخل فرد في العالم بمعدل 146 ألف دولار سنوياً ✅ – الدولة الثانية عالمياًً في عدد المليونيرات 30 ألفاً مليونير تقريباً ✅ – الأولى عربياًً و الرابعة على مستوى العالم بجودة التعليم بعد اليابان . ✅ – الأولى
عربياً و السادسة على مستوي العالم بمستوى جودة الصحة . ✅ – الأولى عربياً و المرتبة 20 علي مستوى العالم في مكافحة الفساد ✅ – الدولة الثانية في معدل الأمان والأكثر أمناً ضدد مخاطر الإرهاب ✅ – الأولى عربياً وال 12 عالمياً في تقرير التنافسية العالمي . ✅ – تصنف الدولة الأولي عالمياً في مؤشرات إنعدام البطالة . ✅ – أصول البنوك القطرية 1,1 تريليون ريال قطري . ✅ – قطر الوطني أكبر بنك عربي بأصول تناهز 520 مليار ريال
✅ – صندوق سيادي بقيمة 300 مليار دولار يشمل 39 بلدا . ✅ – حصص مؤثرة في أكبر بنوك أوروبا باركليز وكريدي سويس . ✅ – أكبر متجر في العالم للسلع الفاخرة هارودز لندن . ✅ – تنفق سنويا 6 مليار دولار على مشاريع البحث العلمي . ✅ – الخطوط الجوية القطرية الأسرع نمواً في العالم 170 طائرة . ✅ – إتصالات قطر تعمل في 17 بلدا بعدد 107 ملايين مشترك . ✅ – قطر تمتلك 28% من أبراج لندن عاصمة بريطانيا . ✅ – يعالج جميع
مواطنيها خارجيا على نفقة الدولة . ✅ – الدولة الوحيدة بالعالم يكون فيها الماء والكهرباء مجاناً . ✅ – الدولة الوحيدة في العالم التي لا يوجد بها ضرائب . ✅ – مطار حمد يحصل على لقب أروع مطار في العالم . ✅ – الدولة الأولى عالمياً في انتشار الألياف الضوئية . ✅ – الدولة الأولى عالمياً فى مؤشرات البنية التحتية . ✅ – الدولة الأولى عالمياً فى الإدخار الوطنى . ✅ – الدولة الأكثر أماناً ضد مخاطر الكوارث . ✅ –
الدولة الأولى عربياً فى سرعة الانترنت . ✅ – الدولة الأولى عربياً في مؤشر الأمن الغذائى . ✅ – الدولة الأولى عربياً في التنمية البشرية . ✅ – الدولة الأولى عربياً في تطوير سوق المال . ✅ – الدولة الأولى عربياً فى خطوط الطيران . ✅ – الأولي عالمياً في إنتاج الغاز المسال في العالم . – تملك ثاني أكبر أسطول عائم لنقل الغاز في العالم . – تملك 15 مليار برميل من النفط يكفي 40 عاما . – تملك 900 تريليون قدم مكعب من الغاز يكفي 143
سنة . ✅ – المرتبة 4 عالمياً في إنتاج البتروكيماويات

Mnasser57  (Austria)  |Jeudi 8 Juin 2017 à 11:17           
@Ahmed01
السلام على من اتبع الهدى
انت لاتعرف قطر ولاتعرف شعبها ولك افكار مسممة على قطر
قطر دولة عربية مسلمة سياستها واضحة للعلن ولا تخاف من لومة لائم فهي من تقف وراء المحتاجين وهي من ساندت الثورات العربية وخاصة تونس وهي من ساهمت في ضخ المليارات لبناء غزة وهي من وقفت لمساعدة الشعب الفلسطيني وهي وهي ...اما المنصف المرزوقي فهو من اكبر المثقفين والواعين وله مباديء ثابتةوقوية ولا يخاف الصراحة وما موقفه من الازمة الاعن دراية ومعرفة وليس عشوائ مثلك

Ahmed01  (France)  |Mercredi 7 Juin 2017 à 14:33           
مقال موضوعيّ رصين لأنّه "يفضح " تهافت مواقف المرزوقي واتسامها بالانفعالية والذاتية والانتقائية فيما يخصّ المسألة القطريّة...أيّة مبدئيّة في دولة عشائرية " اق طاعيّة "تغني للديمقراطية وتمنع أبسط الحقوق عن رعاياها ...وأية "ثوريّة" لإمارة تأوي أكبر قاعدتين أمريكيتين في المنطقة قتلت آلاف العراقيين والأفغان ...وأية مقاومة لإمارة تستقبل شمعون بيريز وتفرش السجاد الأحمر للمجرمة تسيفني ليفني...وأيّة وطنية لقناة تفسح المجال للجلادين إبان العدوان
على غزة وعلى لبنان بدعوى "الرأي والرأي الآخر " ...فيا إيها الإخوان المنافحون عن قطر في هذا الموقع وغيره ...احترموا عقول المؤمنين يرحمكم الله

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Mercredi 7 Juin 2017 à 13:30           
يا سي شكري، أنت تقف وراء هذه العروبة المنكوبة اليتيمة المنبطحة التي تصطف اليوم وراء بني جهلان في السعودية والإمارات.....لكن الحمد لله أن أغلبية التوانسة ليسوا مع هذا التيار ومع تحالفاتهم الدنيئة

Kamelwww  (France)  |Mercredi 7 Juin 2017 à 12:58           
يا سي شكري، في الغالب تعجبني مقالاتك... أما هذه المرة، فأنا أراك تبحث عن قملة واحدة هي أصلا غير موجودة في شعر غجري مجنون !
المرزوقي ثابت في مواقفه، وهو مع الحرية، وقلبه على فلسطين التي تخلى عنها الجميع سوى قطر التي تساعدها رغم الضغوط التي تتعرض لها من الشرق ومن الغرب.
إن كنت يا سي شكري نسيت أو تريد أن تتناسى وقوف قطر وقناة الجزيرة مع الثورة التونسية... فهذا إستغباء لعقولنا التى تعرف الصديق من العدو.
اليوم ، قطر هي الدولة العربية الوحيدة التي تساعد أهلنا في غزة... وهذا في حد ذاته يكفي لأن تخرس كل الألسنة التي تبحث في سياسة قطر عن بعض القمل... الذي لا يوجد إلا في مخيلة اللاهثين وراء أمريكا وأخواتها...
وبصراحة، من ينتقد موقف المرزوقي يفتقد لأدنى درجات الذكاء والعروبة... هذه العروبة المنكوبة التي تصطف اليوم وراء بني جهلان في السعودية والإمارات.

BELAID  (Tunisia)  |Mercredi 7 Juin 2017 à 12:30           

سيّب عليك من المرزوقي

ناقش القضايا و سيّب الأشخاص

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Mercredi 7 Juin 2017 à 11:31           
المرزوقي له ماضي سياسي وغني عن التعريف...

....كلنا قطر....كلنا قطر....

اللهم احفظ قطر من كيد الكائديـــــــن وحقد الحاقديـــــــــن، اللهم من اراد بقطر او بتونس سوء فاجعل تدميــــــــرهم في تدبيــــــــرهم يارب العالميـــــــــــــــن

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 7 Juin 2017 à 11:22           
لم يعرف عن المنصف المرزوقي انه اصطف لحظة واحدة وراء اي شخص مهما كان فهو رجل فكر ومباديء يحكم عقلة ولا يصطف كالبلهاء
وشتان بين المؤيد عن اقتناع وروية ومصطف ابله
والحقد يعمي ويصم يا بن عيسى فاتق الله في نفسك واعلم "وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم" كما روى احمد والترميذي في الحديث الصحيح

Hamedmeg  (Tunisia)  |Mercredi 7 Juin 2017 à 10:09           
ما يعرف به المرزوقي هو تغريده خارج السرب حتى يلفت إليه الأنظار و هذا ما يحصل الآن بالضبط، المرزوقي لم يكن يوما تونسيا حتى يتصرف بحكمة و اعتدال ، هو وفي كالكلب لأسياده ما دامت مصلحته هناك ، لم نسمع بعد ردود و مواقف بعض الخونة مما يجري داخل المنطقة العربية و لو كلن الأمر متعلقا ب وينو البترول أو وينو الملح أو ويني المطر ؟ لرأيتهم في الصفوف الأولى و لا جفت حناجرهم من الصراخ و العويل، على كل تونس كلها تعرف المرزوقي و خبثه لذلك هو لا يخيفنا بل يؤكد
لنا يوما بعد آخر أننا على حق حين أزحناه و إلى الأبد من الرئاسة

Mandhouj  (France)  |Mercredi 7 Juin 2017 à 08:54           
هناك مواقف دول و حكومات ، ثم هناك مواقف شعوب و أفراد ... الشعوب العربية يجب أن تفهم أنها يجب أن تفرض نفسها في بناء مصيرها ... ليس لعائلات مالكة أن تقرر ليوم و مصير الشعوب ... الامارات ، السعودية ، البحرين ، كأنظمة ، هي محميات إمبريالية ... الشعب السعودي بيده الحل .

يجب القضاء على هذه العائلات الاقطاعية و الذهاب إلى أنظمة مدنية ، لتكون هناك كرامة للمواطن ، و احتواء حقيقي للقضايا المشتركة ، و على رأسها قضية فلسطين ، ثم قضية الاستقلال العربي . اليوم احزاب اليسار العربي تؤيد الامارات و السعودية، نظام السيسي في مشهد قطع العلاقات مع قطر ؟ كيف لأحزاب تعتبر نفسها لها تحليل ماركسي للتاريخ أن تفكر هكذا ؟ هؤلاء زبالة التاريخ و الفكر و ليسوا ماركسيين، هؤلاء عملاء الاستعمار و الرأسمالية و الاقطاع العالمي .

في كل هذه الزوبعة ، المستهدف هو القضية الفلسطنية ، و ثروات الشعوب .. على الشعب السعودي أن ينتفض ، و يبني لمشروع وطني ، مدني ، لا شيعي ، لا وهابي .. يجب أن ندخل التاريخ من باب الرقي الاجتماعي و الانساني ... 400 مليار أسلحة على 10 سنوات ، ليس هكذا نبني تاريخ شعوب منطقة كدول الخليج .. ليس هكذا تكون مساهمة الخليجي في التحديات الكونية ، الأوبئة ، التهديدات المناخية ، المجاعات التي تضرب كثير من مناطق الكوكب ... على شعوب المنطقة أن تأخذ موقف تاريخي ، و
تقضي على هذه الأنظمة الاقطاعية ، التي ليس لها لا دين لا ملة ، سوى السلب و النهب و الاستعباد للبشر .
تحيا المقاومة الفلسطنية
تحيا غزة رمز العزة .

Kamelnet  (Tunisia)  |Mercredi 7 Juin 2017 à 08:13 | Par           
تحيا قطر... كلنا قطر

Falfoul  (Tunisia)  |Mercredi 7 Juin 2017 à 01:38           
المخفوق ...

دير لعقلك زيؤانة ...

CONTRA  (Tunisia)  |Mercredi 7 Juin 2017 à 01:10 | Par           
ها ولد عيسى ظاهر فيك مخمور أكثر من صاحبك


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female