الفة يوسف: صنفان من '''التونسيين'' لا أتحاور معهم ، الخوانجية وغلمانهم من سياسيّي ما بعد 14 جانفي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/olfakhouanjiaaaxkk.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

لا خلاف في ما ذهب اليه الكثير من النشطاء وغالبية ابناء ثورة سبعطاش ، حين طالبوا مرارا بتجاهل الشخصيات المثيرة التي لا وزن لها في الفعل السياسي والثقافي وليست الا ادوات مستفزة نجحت في امتصاص الاضواء على شرط منتوجها الناشز وليس لحساب ابداعها وتقديمها للإضافة ، وان كانت الفة يوسف من صلب هذا النسيج الا ان ما يجعلها مادة قابلة للتناول وما حرض على الوقوف عند نَزعاتها ونِزاعاتها هي الردة الثورية التي اصابت قطاعات كانت محسوبة على ملحمة سبعطاش اربعطاش ، وانتهت الى قطعان اليفة في زريبة الفة يوسف تجتر بعد ست سنوات من الثورة ما روجت له الفة مساء اربعطاش جانفي 2011 ، لذلك أصبحت السيدة المذكورة قبلة لجحافل قومجية تمسحت بالثورة وتعلقت بأهدابها حتى اقتربت من الشام وطرقت باب السفاح ، حينها فقّص التشبيح وتشبح الادعياء ،ثم عادوا أذلاء الى زريبة "المدام" ، ولما كانت الفة هي السبّاقة الى الطعن في الثورة وتسفيهها ، كان يجب ان نتعامل مع افكار ومطالب ملاحق الشبيحة انطلاقا من بوابة "الهانم" التي سبقت الادعياء وشيدت لهم الزريبة ثم انزوت تترقبتهم ليقينها ان ثوريتهم "تايوان" اعتنقوها نزوة وحين تهب رياحها على اسيادهم لن يكتفوا بالردة والكفر بها ، بل سيناصبونها العداء ويسخّرون انفسهم لاجتثاثها وينتصبون في ميمنة الثورة المضادة .





لتكن الفة يوسف كيلوبترا او ايزبلا ، لتكن بلقيس أو سجاح ، ما يهم انها لافتة تختصر عناوينها أحلام وطموحات الزريبة ، ولا شك ان مواقفها من المستجدات اصبحت ذات دلالة ، ليس لاهميتها وانما لكونها تعبيرة واضحة وجامعة لبقية الزريبة ، لذلك لا باس من الاطلاع على آخر مواقفها للوقوف على المحين منها والمراوح ، فقد ابدت الفة خلال تدويناتها الاخيرة رفضها المطلق للحوار مع من اسمتهم بـــ"الخوانجية وغلمانهم من سياسيي ما بعد 14 جانفي " ، لتؤكد انها على موقفها السابق ، وتقدم بعض الشروط في شكل مزايدات لتنظر في فتح باب المراجعات ، شروط تضمنتها تدوينتها التالية : "بعض المنتمين إلى هذه الطّبقة السياسية الخائنة يريدون فتح حوار معي...
صنفان من "التونسيين" لا أتحاور معهم: الخوانجية أوّلا، وغلمانهم من سياسيّي ما بعد 14 جانفي ثانيا...
عندما يدينون بالولاء لتونس لا لأمّتهم أو لأوطانهم الثانية، عندها يبقى لكل حادث حديث...
دمّروا تونس، وما زالوا لا يستحون...
تبّا..."
والاكيد انه لو أقدمت الفة على احداث نقلة في قناعاتها ، لتبعتها "الزريــــبة" ولو بعد حين ولتبنت مراجعاتها بأمانة .

اما موقفها الثاني الغريب الذي حير العقول السوية فهو مواصلة الاشادة بسفاح الشام الذي قتل من العرب السوريين اكثر مما قتل الكيان الصهيوني طوال احتلاله لفلسطين واكثر مما قتلت امريكا خلال جميع حروبها التي شنتها على الشعوب العربية ، وهو في سعي محموم لتجاوز ضحايا التطاحن الروندي بين التوتسي والهوتو ، ومن ثم احتكار اللقب الشنيع ! رغم ذلك مازالت الفة تشيد بعدم تنحي بشار حين كانت المظاهرات سلمية والارضية جاهزة لانتقال سلس للسلطة ، مازالت ايضا تعتقد ان بقاء الاسد اثمر الخير لسوريا وان رحيل بن علي جلب الشر لتونس !!!
ولا شيء أبلغ لرؤيتها من تعليقها الذي جاء فيه : "لو خضع بشّار الأسد للأصوات النّابحة التي كانت تدعوه إلى التّنحّي وتؤكّد أنّ مستقبل سورية دونه، لما صمد والجيش العربي السّوريّ والمقاومة كلّها إزاء قوى العدوان...ولما تغيّرت موازين القوى...
الصّبر والصّمود والتّضحيات لازمة للنّصر...
وأحيانا لا بدّ من الصّدام حتّى تنجلي الغمة...
والغمّة ستنجلي عن تونسنا قريبا بإذن الله...وهو ما يزعج الخونة والمتواطئين أحزابا ومسؤولين...وكلّهم في خندق واحد...".




Comments


20 de 20 commentaires pour l'article 136709

Nasih  (Tunisia)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 22:28           
Je crois que O.YOUCEF a raison.des ignorants detruit notre religions.l'image de marque de L'SLAM est terni par des agissements aveugles de gens ignards manipules par les ennemis de L'ISLAM.

Fethi Mnasri  (Tunisia)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 21:40           
هل مزال مكان شاغر في جناح العبابث بمستشفى منوبة للامراض العقلية ...واحدة مثلك من طينة ليلى دجين الحوار معها ينقص من العمر ...

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 20:03           

هل نلومك لظهورك بهذا الشَّكْل البائس ، الذي لا يُشْبه اﻷنْثى ؟؟؟
ونُعزّي زوْجك على حَظِّه العاثر ؟؟؟
أم نلوم قَرينَكِ ﻷنّه ظلمكِ ولم يُعْطيك حقّكِ ولم يجْعل منْك أُنْثى تحْترم نفْسها ؟؟؟

Elghazali  (France)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 19:54           
Bravo bravo bravo bravo
Je vous adore Mme , tu exprimes ce que la majorité des tunisiens pensent de el ikhouan et leurs "moutons" pour être gentil.

Essoltan  (France)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 19:20           
مسكينه ضارباتو في روحها
وهي حل الصره تلقى خيط ...

Jendoulyon  (France)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 18:59           
القوي لا يهاب المواجهة ونحن لسنا مستعدون لمناقشة الجبناء.

Sinbad  (Qatar)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 17:41           
لا يشبعها إلا غلمان بن علي وجواريه

Mnasbad  (Tunisia)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 14:37           
شفولها راجل

Adnen Housseini  (Tunisia)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 14:02 | Par           
Zombie

Libre  (France)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 14:00           
Vous êtes la chef des crétins et ignorants hypocrites tunisiens alors tes idéés plus courtes que tes cheveux laisses les pour les insatisfaites de ton espece

Moncef  (Canada)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 13:19           
Bravo Olfa!
Toujours sur la coche.
Ceux qui ne la connaissent pas, bien sur vous êtes des ignorants, ikhwans , primitifs et esprit fermé.
Olfa est une grande universitaire qui connait notre religion mieux que votre extrémiste salafiste Ghannouchi: la vraie religion intelligement interprétée et appliquée et non pas la religion aveuglante wahabiste.


Titeuf  (Switzerland)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 13:11           
Bizarre, pourtant avec ta maitresse l'ignorante Leila Ben Ali tu a discuté, peut être parce que vous avez le même niveau intellectuel.

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 12:54 | Par           
Les femmes insatisfaites sont toujours en délire,c'est connu.

Selsebil  (France)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 12:53           
Mais c'est qui celle là? Je ne la connais pas et je n'ai jamais entendu parler d'elle.
Seyf Addawla avait dit à la mort d'Al Ma'arri :
Un ***** avait aboyé dans Mar'arrat Al Nu'man
Lorsque cette dernière fut déserté de sa foi

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 12:39           
يا جارية ليلى دجين الخوانجية قالوا نتحاور مع كل اصناف التوانسة مهما كانت مشاربهم السياسية فإن تونس تتسع للكل وهي التي تجمعنا جميعا مهما كانت اختلافاتنا الاديولجية
فالكبير يبقى كبير والصغير يبقى صغيرا

Abu Dhiya  (Norway)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 12:35 | Par           
من يجعل نفسه دودة لا يلم الناس اذا ما داسوه! و تاريخك العفن و عقلك المريض يجعلانك في لائحة السب و الشتم أنت مريضة نفسيا و هذا يظهر في ملامحك الفاترة المصفرة من حزنك علي ما أصبحت عليه بعد الثورة من تذبذب في اﻷفكار ﻷن أمثالك لم يخلقوا ليعيشوا أحرار!

Med Maaloul  (Netherlands)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 12:09           
السردوك ساقيه في الوسخ و هو يذن...

Hassine Hamza  (Tunisia)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 11:24           
عندما تحكي جارية ليلي "دجين" عن الخوانجية والغلمان
من يستمع لها؟

KhNeji  (Tunisia)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 11:16           
أولا من أنت حتى تشطرطي من يحاورك ومن لايمكنه محاورتك؟ ثانيا لا أعتقد أن هناك طابورا من الناس أمام منزلك للظفر بحوار معك وثالثا وهو الأهم لماذا يحاورك الناس ؟؟؟ ففاقد الشيء لايعطيه

Devil  (France)  |Mercredi 11 Janvier 2017 à 10:24           
بش ترسيلك تحكي مع لحيوط يا مدام !


babnet
*.*.*
All Radio in One