العالم يستقبل العام الجديد وسط اجراءات امنية مشددة

وكالات -
دشنت اسهم نارية عملاقة احتفالات استقبال العام الجديد في سيدني في ظل اجراءات امنية مشددة بعد عام شهد سلسلة من الاعتداءات الدموية ضد مدنيين.
فمن واغادوغو الى اسطنبول واورلاندو وبروكسل وباريس ونيس وبرلين وبغداد وغيرها، قائمة طويلة من المدن التي استهدفتها الاعتداءات العام 2016.
وبدا اليوم الاخير من العام باعتداء انتحاري مزدوج استهدف سوقا مزدحما في وسط بغداد اوقع 27 قتيلا على الاقل و53 جريحا بحسب مصادر من الشرطة العراقية.
فمن واغادوغو الى اسطنبول واورلاندو وبروكسل وباريس ونيس وبرلين وبغداد وغيرها، قائمة طويلة من المدن التي استهدفتها الاعتداءات العام 2016.
وبدا اليوم الاخير من العام باعتداء انتحاري مزدوج استهدف سوقا مزدحما في وسط بغداد اوقع 27 قتيلا على الاقل و53 جريحا بحسب مصادر من الشرطة العراقية.
رغم كل شيء، يشهد مساء السبت حشودا وتجمعات في شوارع اسيا وافريقيا واوروبا ومن بعدها القارة الاميركية للاحتفال بالعام الجديد الذي يحمل معه غموضا سياسيا كبيرا.

بسبب فارق التوقيت، كانت سيدني اولى كبرى المدن التي احتفلت بالسنة الجديدة. فتمام منتصف الليل (13,00 ت غ) شهد مليون ونصف مليون شخص عرضا ضخما متنوعا فوق خليجها ومبنى « اوبرا هاوس ».
وتخلل الاحتفال تكريم لكبار رحلوا في 2016 وخصوصا المغني ديفيد بوي والموسيقي برينس.
ونشرت السلطات الفي شرطي اضافي في سيدني بعد توقيف رجل « اطلق تهديدات مرتبطة بعيد راس السنة ». وقبل اسبوع، اعلنت كانبيرا كشف « مخطط ارهابي » ليوم عيد الميلاد في ملبورن.
الفرح يعود الى باريس
في كل القارات، يبدو الامن في صلب الاهتمامات. فقد اعلنت جاكرتا ايضا انها افشلت مخططا لمجموعة مرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية يهدف لارتكاب اعتداء ليلة عيد الميلاد.
في دبي، اعدت الشرطة « خططا استباقية » لتامين الاحتفالات. وقالت الشرطة في بيان انها قررت اعلان حالة « الجاهزية القصوى » وتوزيع الدوريات والفرق الميدانية المتخصصة وعددها 470 دورية لتغطي جميع مناطق الفعاليات الخاصة بالاحتفال بالسنة الجديدة.
والعام الماضي، شهدت ليلة راس السنة حريقا كبيرا في فندق فخم في دبي، تمكنت الاجهزة المعنية من إطفائه من دون ان يتسبب بسقوط ضحايا.
واستعدت دولة الامارات العربية لاستقبال العام الجديد بالالعاب النارية في دبي وفي امارات اخرى وكذلك بحفلات صاخبة وباهظة لفنانين اجانب وعرب، بينهم فرقة « كولدبلاي » البريطانية والمغني المصري عمرو دياب والمطرب العراقي كاظم الساهر.
في نيويورك، نشرت السلطات 165 عربة « عازلة » بينها شاحنات التنظيف في « مواقع استراتيجية » خصوصا على مشارف ساحة « تايمز سكوير » حيث من المتوقع ان يحتشد اكثر من مليون شخص لحضور الاحتفال التقليدي بحلول العام الجديد.
في برلين، وضعت السلطات كتلا اسمنتية وعربات مصفحة على الطرق الرئيسية المؤدية الى بوابة براندبورغ. وفي كولونيا، زادت السلطات عدد عناصر الشرطة المنتشرين باكثر من الضعف، وذلك بعد عام على موجة الاعتداءات الجنسية التي اثارت صدمة بين سكان المدينة.
وتم ايضا تعزيز الاجراءات الامنية في روما حول ساحة القديس بطرس حيث ترأس البابا فرنسيس قداس منتصف الليل.
اما باريس التي شهدت اعتداء مروعا في 13 نوفمبر 2015، فعادت اليها اجواء الفرح مع تواجد نحو نصف مليون شخص مساء السبت في جادة الشانزيليزيه. لكن الاجراءات الامنية كانت بحدها الاقصى مع حشد نحو مئة الف شرطي ودركي وعسكري في مختلف انحاء فرنسا.
وللسنة الثانية على التوالي، تم اغلاق الساحة الحمراء في موسكو امام الجمهور وسمح فقط لستة الاف مدعو بدخولها.
واعتبر الرئيس فلاديمير بوتين في رسالته التقليدية لمواطنيه ان 2016 كان عاما « صعبا لكن هذه الصعوبات اتاحت لنا الالتفاف حول بعضنا ».
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 136236